يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناء على طلب فرنسا وبريطانيا وأمريكا للاستماع إلى افادة من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وأعلنت البعثة البوليفية التي تتولي الرئاسة الدورية لاعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، في رسالة وزعتها علي ممثلي أعضاء المجلس، أن الجلسة ستعقد الساعة التاسعة صباحا بتوقيت نيويورك، وفقاً لما أوردته الأناضول

وكان المبعوث الاممي قد عرض في آخر إحاطة قدمها للمجلس في 17 تشرين الأول / أكتوبر الجاري إمكانية تقديم إحاطة اخرى بعد زيارة إلى دمشق للتشاور مع النظام السوري في محاولة أخيرة لحمله على المشاركة في العملية السياسية قبل أن يتنحى عن منصبه في نهاية تشرين الثاني. 

ومن المتوقع، حسب دبلوماسيين غربيين، أن يبلغ دي مستورا أعضاء المجلس بفرص بدء عمل اللجنة الدستورية التي سيتم إنشاؤها في إطار أوسع لتنفيذ القرار 2254، والتي ستضم 150 عضوا.

وفي إحاطته الأخيرة ، أخبر دي ميستورا أعضاء المجلس أن السبب الرئيسي للتأخر في عقد الجلسة الأولى للجنة هو عدم قبول نظام الأسد قائمة المشاركين من المجتمع المدني، والتي أعدتها الأمم المتحدة، إضافة إلى تحفظات روسيا وإيران على القائمة.