أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2492
شـــــارك المادة
لقي ضابط بارز مسؤول عن مستودعات الكيماوي في إحدى فرق النظام السوري مصرعه أمس الأربعاء، وسط اتهامات لنظام الأسد في الضلوع باغتياله.
وأكدت مصادر متطابقة مقتل العقيد "منذر محمود أشقر" وزوجته، أمس، لدى خروجهما من مدينة دمشق متجهين إلى قريته سقوبين شمال اللاذقية، لقضاء إجازة.
وبحسب المصادر فإن الحادث جرى عند مفرق بغداد على الأوتوستراد الدولي المتّجه إلى حمص، حيث جرى استهداف سيارة أشقر بعشرات الأعيرة النارية من جهة "معسكر الطلائع" الذي تتخذ منه شعبة الاستخبارات العسكرية مقراً لأحد فروعها، ما أدى إلى إصابته هو وزوجته وانقلاب سيارتهما على يسار الطريق، ليفارقا الحياة لاحقاً.
ويعتبر "أشقر" مسؤولاً عن مستودعات السلاح الكيماوي في اللواء 105 في الحرس الجمهوري، حيث يرى مراقبون أن نظام الأسد مسؤول عن مقتله في محاولة منه لطمس معالم حقيقة جرائمه باستخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري من خلال القضاء على معظم الأشخاص الذين شاركوه التنفيذ.
ويعد "الحرس الجمهوري" من أقوى وأهم الفرق العسكرية في جيش النظام، كونه المسؤول عن حماية الأخير في العاصمة، كما أن أغلب ضباطه وعناصره من الطائفة العلوية، وله مقرات تُوصف بـ"الحصينة" خلف جبل قاسيون، استهدفها الطيران الإسرائيلي أكثر من مرة.
مسار برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة