أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2323
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14572 الصادر بتاريخ 21-10-2018 تحت عنوان: (نصر الحريري: اتفاق إدلب نقطة تحول)
اعتبر رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة نصر الحريري أن اتفاق إدلب «شكل نقطة تحول في الملف السوري، من خلال إنهاء أحلام النظام بالحسم العسكري، والانطلاق نحو حل سياسي شامل يحقق الانتقال السياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254». وكان اتفاق إدلب الذي أبرم بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «قد أوقف أي محاولة لشن حملة عسكرية من قبل النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية تجاه إدلب»، بحسب بيان لـ«الائتلاف الوطني السوري» المعارض. وأكد الحريري السبت على صفحته الشخصية في موقع «تويتر»، أن «نقطة التحول في موضوع إدلب أنها كانت تحدي لإرادة النظام والدول التي تدعم النظام في استمرار تعويله على النهج العسكري»، ولفت إلى أن الاتفاق أنهى «حلم هذا النظام بالسيطرة والحسم العسكري للثورة السورية أو للملف السوري عموماً». وأضاف أن محافظة إدلب «تعيش اليوم وضعاً مطمئناً ومريحاً، ولدينا أمل كبير»، وأشار إلى أنه يتم العمل مع «الأصدقاء في تركيا ومع الفاعلين الدوليين من أجل أن يستمر هذا الوضع المطمئن والمريح، ليكون ذلك محطة انطلاق نحو حل سياسي شامل يحقق الانتقال السياسي في سوريا». وكان وفد قوى الثورة العسكري إلى آستانة أعلن عن تطبيق اتفاق إدلب بشكل كامل من جانب الجيش السوري الحر، مؤكداً أن المنطقة باتت آمنة من هجمات النظام وحلفائه، وهو ما يفتح المجال أمام الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار والبدء بعملية سياسية مستمرة وفق القرارات الدولية، بحسب «الائتلاف». كما أكد الوفد أن الاتفاق «قطع الطريق أمام عودة النظام إلى المنطقة قبل الاتفاق على الحل السياسي الشامل، الذي بموجبه يتم القضاء على نظام الاستبداد، ونقل سوريا إلى نظام ديمقراطي عادل، ودولة مدنية تلتزم ويعيش فيها السوريون بحرية وكرامة».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1511 الصادر بتاريخ 21-10-2018 تحت عنوان: (صفقة من 3 مراحل لتبادل مخطوفي السويداء بمعتقلات "داعش")
بلغت قضية المختطفين في السويداء في الجنوب السوري مرحلة جديدة، مع إفراج تنظيم "داعش" عن مجموعة منهم، مقابل إطلاق سراح مجموعة من النساء المعتقلات لدى النظام طالب بهن التنظيم، في صفقة لم تتضح جميع تفاصيلها بعد، وسط اتهامات للنظام السوري بالتواطؤ مع "داعش". وقد وصلت إلى مدينة السويداء، صباح أمس السبت، أول دفعة من المختطفين بعد أن أفرج عنهم "داعش"، وذلك ضمن المرحلة الأولى من ثلاث مراحل، لصفقة تبادل، يفترض أن تفضي مع نهايتها إلى الإفراج عن جميع المختطفين والمختطفات، الـ27، الذين اختطفهم التنظيم في 25 يوليو/تموز الماضي.
ووصل إلى السويداء صباح أمس ستة أشخاص، امرأة مع أبنائها الأربعة، وامرأة أخرى، بعد أن أفرج عنهم "داعش"، بالتزامن مع إطلاق سلطات النظام، سراح 17 معتقلة مع ثمانية من أطفالهن، كان طالب بهم التنظيم، ويعتقد أن المفرج عنهن زوجات لعناصر في التنظيم. وكشفت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن "عملية التبادل ستتم على ثلاث مراحل، تم إنجاز الأولى منها أمس، على أن تنتهي المراحل الثلاث، بإفراج داعش عن جميع المختطفين والمختطفات لديه، وهم تسع سيدات و18 طفلاً، مقابل إفراج النظام السوري عن 60 معتقلة للتنظيم في سجونه". إضافة إلى ذلك، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "الصفقة تتضمن دفع مبلغ 27 مليون دولار لتنظيم داعش، أي ما يعادل مليون دولار لكل امرأة مختطفة، وهو ما لم تعلن عنه أية جهة أخرى".
من جهتها، أشارت شبكة "السويداء 24"، التي يديرها ناشطون من المدينة، إلى أن "قيادة حركة رجال الكرامة كانت جزءاً من عملية التفاوض مع التنظيم، بالتنسيق مع الحكومة السورية ووجهاء من المحافظة وأطراف أخرى". وأكدت الشبكة أنه "سيتم الإفراج عن بقية المختطفين لدى التنظيم على مرحلتين في الأيام المقبلة، مقابل الإفراج عن معتقلين للتنظيم". من جهته، اعتبر محافظ السويداء، عامر العشي، أن "العملية تمت نتيجة الجهود والحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام على التنظيم". وأضاف أن "قوات النظام نفذت عملية نوعية كبرى تمكنت خلالها من تحرير المختطفين"، نافياً بذلك عقدهم اتفاقا مع التنظيم. وفي محاولة للرد على الاتهامات الموجهة للنظام بعدم بذل جهود كافية للإفراج عن المختطفين من محافظة السويداء، وبأن هناك شبهة تواطؤ مع التنظيم، قال العشي في حديث لوكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "أكثر من 600 عنصر من قوات النظام قُتلوا أو أُصيبوا خلال العمليات ضد داعش في محافظة السويداء"، مشيراً إلى أن "من بين القتلى 55 ضابطاً سقطوا خلال 83 يوماً من انطلاق العمليات". وأوضح أن "العمليات العسكرية تتركز حالياً في منطقة تلول الصفا بمنطقة مساحتها 17 كيلومتراً مربعاً".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 21-10-2018 تحت عنوان: (موسكو :88 ألف إرهابي قتلوا خلال 3 سنوات)
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، تصفية 87 ألفاً و500 إرهابي، على مدار ثلاث سنوات، خلال العملية العسكرية الروسية في سورية وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وقال شويغو خلال الاجتماع الخامس لوزراء دفاع الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والشركاء الحوار، أمس: «على مدار الفترة الزمنية للعمليات القتالية في سورية، تمت تصفية ما مجموعه حوالى 87 ألفاً و500 إرهابي، وتحرير 1411 منطقة سكنية، وتحرير أكثر من 95 في المئة من الأراضي السورية من الإرهابيين». وأضاف: «نفذت القوات الفضائية الروسية خلال عملياتها العسكرية في سورية أكثر من 40 ألف طلعة قتالية، مشيراً إلى أن أكثر من 21 ألف طلعة تم تنفيذها ليلاً.
وتابع شويغو: «خلال الإجراءات القتالية، تم تدمير نحو 122 ألف موقع للمجموعات الإرهابية، فضلاً عن تحييد جزء كبير من الإرهابيين». وزاد: «في سورية، حصلنا على تجربة قتالية غنية ونحن على استعداد لتقاسمها». وأكد وزير الدفاع الروسي أن الظروف الضرورية كافة لقيام سورية كدولة موحدة موجودة حالياً، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة بذل جهود دولية لتحقيق هذا الهدف. ويفيد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومقره في بريطانيا، بأن ما يقرب من 365 ألف شخص قتلوا خلال النزاع الذي اندلع قبل سبع سنوات. وتدخلت روسيا في النزاع في أيلول (سبتمبر) 2015 ووفرت الإسناد الجوي لنظام (الرئيس بشار) الأسد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة