توثيق مجزرتين جديدتين في حمص المجزرة الأولى 42 قتيلا والمجزرة الثانية 18 قتيلا في حي دير بعلبة:

حصلت هذه المجازر  بتاريخ 10-04-2012 وهو نفس التاريخ الذي طلب كوفي عنان من النظام السوري وقف القتل وهذه المجزرة هي تعتبر بمثابة رد من النظام السوري على طلب كوفي عنان وقد انتهينا من توثيق التفاصيل والأسماء فجر هذا اليوم.

المجزرة الأولى في حي الحفارة بدير بعلبه في مدينة حمص والتي راح ضحيتها 42 قتيل بينهم 5 نساء و5 أطفال المجزر:
حي الحفارة بدير بعلبة كشف اليوم عن مجزرة جديدة  ارتكبها الجيش السوري النظامي بعد اقتحامه لأجزاء من الحي خلال الأيام الماضية  بعد قصف عنيف استمر حوالي اسبوع ومحاولات الأهالي للنزوح  فمن نجح بالخروج من الحي أخبر عضو الشبكة السورية لحقوق الأنسان في حمص عما حصل معهم من فظائع  ارتكبت بحقهم من قتل وتعذيب وذبح وسحل للشباب بالدبابات واغتصاب للنساء وسرق للمحال والبيوت وقتل للأطفال أمام أعين آبائهم .
أفادت كل شهادات الناجين من المجزرة والذين تمكنوا بفضل العناية الإلهية من الاحتفاظ بحياتهم عن الفظائع ارتكبتها القوات النظامية  داخل الحي  كما أفادوا  بأسماء من قتلوا من عائلات وأطفال ونساء  وقد تم دفنهم بمقابر جماعية سطحية وبدأت تفوح رائحة الجثث المتغفنة في الحي تم قتل ما لايقل عن 42 شخص  بينهم  5 نساء و 5 أطفال.
من الاسماء التي تمكنا من توثيقها 31 اسما وهناك عوائل ذبحت عن بكرة أبيها :
1. عبد العليم كنعان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
2. أحمد محمد كنعان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
3. رضا خالد كنعان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
4. أيمن محمد كنعان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
5. بشير عبدو كنعان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
6. أمينة كنعان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
7. أحمد كنعان  - طفل - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
8. خلدون سليمان – طفل - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
9. أيمن حمزة – طفل - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
10. رهف سليمان  - طفلة - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
11. خالد النبهان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
12. اسماء النبهان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
13. سهير النبهان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
14. أحمد النبهان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
15. محمد عباس - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
16. الابن الأول لمحمد عباس - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
17. الابن الثاني لمحمد عباس - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
18. الابن الثالث لمحمد عباس - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
19. وليد عباس - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
20. ابن وليد عباس - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
21. غادة عثمان –زوجة وليد عباس  - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
22. مطيعة الناصر  - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
23. ابن مطيعة الناصر - - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
24. الابن الثاني لمطيعة الناصر - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
25. زهير العمر - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
26. أيمن العمر - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
27. منير العمر  - طفل - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
28. محمود الحميد - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
29. جاسم الحميد - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
30. محمود الحميد - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
31. محمد مشهور  - - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني وقد تم سحله بدبابة
بالإضافة إلى ستة شهداء من آل العلي وخمسة من آل الهيجان.
المجزرة الثانية في حي الكسارة بدير بعلبه وراح ضحيتها 18 شابا:
صعق  أهالي دير بعلبة إثر اكتشافهم  مجزرة جديدة في حي الكسارة الذي يقع بالقرب من ثكنة عسكرية يتمركز فيها الجيش النظامي فبعد المجزرة الأولى التي وثقناها البارحة والتي راح ضحيتها 22 شهيدا  اسييقظ الأهالي  على مجزرة أخرى قتل فيها 18 شاب حيث تم  اقتيادهم إلى مستودعات المهباني بحي الكسارة وتعذيبهم وضربهم واهانتهم قبل ذبحهم وأشعال النار في جثثهم ، وقد استطعنا وبصعوبه كبيره الحصول على أسماء تسعه شبان منهم :
1. موسى رسمي الخالد – دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
2. خالد أبو غليون  - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
3. محمد رحال قدحة - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
4. وائل اسماعيل كنعان - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
5. أحمد الربيع - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
6. عصام الشيخ - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
7. وليد مضيها - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
8. شاب من ال مهباني - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
9. شاب من ال مهباني - دير بعلبة  - 9-4-2012 – إعدام ميداني
إن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحمل مسؤولية كل أفعال القتل و التعذيب و المجازر التي حدثت في سورية  إلى رئيس الدولة في سورية و القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد باعتباره المسؤول الأول عن إصدار الأوامر بتلك الأفعال ، و تعتبر كافة أركان النظام السوري التي تقود الأجهزة الأمنية و العسكرية شريكة مباشرة في تلك الأفعال ، و تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل صادق و عدم العمل بمعايير مزدوجة والقيام بإحالة كل من أولئك المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية دون أي تأخير أو مماطلة أسوة بالتحرك السريع الذي تم اتخاذه رداً على ما ارتكب من جرائم ضد الإنسانية في سياق الثورة الليبية، التي من الجلي أنها لم تعتد تختلف قيد أنملة عما جرى و يجري في سورية على مرأى و مسمع من العالم أجمع.