أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2872
شـــــارك المادة
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر "مصافحة حارة وابتسامات عريضة" بين وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم ووزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونقلت قناة العربية يوم أمس مقطعاً يظهر لحظة مصافحة الوزيرين بعد سنوات من العزلة لنظام الأسد، حيث وصفت القناة اللقاء بأنه يندرج ضمن إعادة الدور العربي الفاعل في الملف السوري.
ولقي المشهد انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوباً بتعليقات ساخرة واستنكار واسع، حيث دشن ناشطون على تويتر وسم "#لقاء_البراميل"، وغرد العديد منهم معلقاً على الصورة، فقال الناشط "عمر الحريري": صورة تختصر المشهد للمرحلة القادمة ما بين دول من الخليج ونظام الأسد #لقاء_البراميل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وغرد الناشط الحقوقي أسامة أبو زيد: بعد سنوات العدوان الروسي الدامية و اللاشيئ الذي قدمه المجتمع الدولي و الجامعة العربية من أجل حماية السوريين ومشروع الحرية الذي يؤمنون به من آلة القتل الروسية الوحشية، يريد بعض العرب استعادة دورهم في #سوريا من أصغر الأبواب ولعل آخر تلك المحاولات #لقاء_البراميل .
وغرد حساب باسم "ثائر" متهكماً على الصورة التي جمعت الوزيرين: لقطة نادرة للحظة التقاء أكبر كرشين في المجرة.
الجدير بالذكر أن العديد من الدول العربية بدأت بإعادة تفعيل علاقاتها مع نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة، فيما كشفت تقارير أن بعض تلك الدول لم تقطع علاقاتها مع الأسد أصلاً بل ساهمت في دعمه بشكل سري عن طريق شركات وسيطة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة