..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

وكالة تركية تنشر معلومات مفصلة عن الميلشيات الإيرانية المنتشرة حول إدلب

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1795

وكالة تركية تنشر معلومات مفصلة عن الميلشيات الإيرانية المنتشرة حول إدلب

شـــــارك المادة

نشرت وكالة الأناضول التركية "إنفوجرافيك" يظهر عدد الميلشيات الإيرانية التي تحاصر محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ومناطق انتشارها.

وأوضحت الوكالة أن إيران تواصل دعم نظام الأسد بأكثر من 120 ألف مرتزق من جنسيات متعددة، مشيرة إلى وجود 22 ميلشيا تنتشر في 232 نقطة حول إدلب.

وحددت الوكالة أماكن توزع الميلشيات الإيرانية في محيط إدلب، حيث تنتشر ثلاث مجموعات في ريف اللاذقية وهي “حزب الله العراقي”، و”لواء ذو الفقار” العراقي و”حركة النجباء"، فيما تنتشر في مناطق ريف حماة الشمالي سبع مجموعات وهي “حركة النجباء”، و”حزب الله اللبناني” و”لواء الإمام علي”، و”لواء أبو فضل العباس” و”لواء الباقر السوري” و”فيلق القدس” و”جيش المهدي"، وتتمركز 12 مجموعة في الريف الغربي لحلب وهي: “لواء فاطميون الأفغاني، ولواء زينبيون الباكستاني، حركة النجباء العراقية، قوات بدر، لواء الأمام علي، لواء الأمام الحسين، حزب الله اللبناني، لواء الباقر السوري، لواء القدس الإيراني، حيش المهدي، لواء غالبون، وعصائب أصحاب الحق".

كما أشارت الوكالة إلى أن تلك الميلشيات قادمة من دول متعددة كالعراق وأفغانستان وباكستان، وقد لعبت دوراً هاماً في ارتكاب المجازر والتهجير وفرض الحصار على مدن ومناطق لاسيما حلب ومضايا والغوطة الشرقية.

وكانت إيران قد أرسلت -منذ أواخر عام 2011- عشرات الميلشيات الشيعية العابرة للجنسيات تحت قيادة الحرس الثوري، وبإشراف مباشر من الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وذلك بهدف الحفاظ على مصالحها في سوريا وسعياً لاستكمال هلالها الشيعي.

وبحسب تقارير صحفية، فإن الوجود الأبرز لتلك الميلشيات يتركز في محيط مطار دمشق الدولي حيث تدار معظم العمليات العسكرية، وفي مناطق العاصمة وريفها، أما في المنطقة الوسطى فيتركز وجودها داخل مطاري الشعيرات والتيفور ومنهما نحو حمص والمناطق المحيطة بها، كما أن هناك وجوداً عسكرياً كثيفاً لتلك الميلشيات في حلب وريفها، في حين تنتشر ثكنات عسكرية لميليشيات إيرانية في البادية السورية للسيطرة على طريق دمشق الدولي، وتنتشر الميلشيات كذلك في دير الزور والريف الغربي للرقة، وإدلب والريف الشمالي لحماة دعماً لقوات النظام.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع