وكالة الأناضول
تصدير المادة
المشاهدات : 2529
شـــــارك المادة
أفادت مصادر محلية في محافظة دير الزور السورية، أن 57 عنصرا على الأقل من منظمة "ب ي د / بي كا كا" الإرهابية، قتلوا في المعارك التي تخوضها الأخيرة منذ أسبوع ضد تنظيم "داعش" بريف المحافظة.
وقالت المصادر لمراسل الأناضول اليوم الأربعاء، مفضلة عدم نشر هويتها لدواعٍ أمنية، إن الحملة التي تنفذها المنظمة بدعم من التحالف الدولي ضد آخر معاقل التنظيم الإرهابي بدير الزور (شرق)، لم تنجح حتى اللحظة في التقدم سوى كيلومتر واحد على محور بلدة "الباغوز" بريف المدينة الشرقي.
وأوضحت أن قوات المنظمة المتقدمة شكّلت قوسا يمتد من جهة "الباغوز" إلى حي "الشيخ حمد"، ومنه إلى "جسر الباغوز" الذي يربط البلدة بمدينة البوكمال على الحدود مع العراق.
فيما أشارت أن المعارك تجري على 3 محاور هي: مدينة "هجين" المعقل الأكبر للتنظيم، حيث تقوم المدفعيتان الفرنسية والأمريكية بقصفها بشكل متواصل تزامنا مع قصف طائرات التحالف، إلى جانب بلدتي "السوسة" و"الباغوز".
وفر عشرات الأشخاص من "هجين" والبلدتين المذكورتين، فيما نفذ عناصر "ب ي د" حملة اعتقالات بين صفوف كل من يشتبهون في كونه ينتمي إلى تنظيم "داعش".
واقتاد عناصر المنظمة الإرهابية بقية الأشخاص الفارين إلى مخيم للإيواء أقاموه لهذا الغرض قرب مدينة هجين.
وذكرت المصادر أن تنظيم "داعش" أسر كذلك 12 مسلحا من "ب ي د"، فضلا عن فقدان عشرة آخرين من عناصر المنظمة.
وأوضحت المصادر أن عناصر المنظمة الإرهابية يمنعون خروج المدنيين من المخيم، إلا مقابل مبلغ ألف دولار للشخص الواحد سواء كان بالغا أو طفلا.
وفي 11 أيلول / سبتمبر الجاري، أطلقت "ب ي د" حملة عسكرية سمتها "دحر الإرهاب" في دير الزور، بعد تحضيرات استمرت قرابة شهرين.
وأيضا التحالف الدولي بدوره أرسل تعزيزات بلغت 1800 شاحنة، تحمل على متنها ذخائر متنوعة وأسلحة حديثة وعربات مصفحة، فضلا عن زوارق حربية.
ويقدر عدد عناصر "داعش" في مدينة "هجين" بألف عنصر من أصل نحو 2500 في محافظة دير الزور، التي يسيطر عليها التنظيم منذ عام 2014.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة