..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الخميس- النظام يجري محادثات فنية مع الأردن لفتح معبر نصيب، والأمم المتحدة تزود روسيا بإحداثيات المراكز المدنية في إدلب -(13-9-2018)

أسرة التحرير

١٣ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2449

نشرة أخبار الخميس- النظام يجري محادثات فنية مع الأردن لفتح معبر نصيب، والأمم المتحدة تزود روسيا بإحداثيات المراكز المدنية في إدلب -(13-9-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

نظام الأسد:

محادثات فنية لفتح معبر نصيب الحدودي:

عقدت لجنة فنية سورية- أردنية مشتركة اجتماعًا، أمس الأربعاء، من أجل التباحث بشأن إعادة فتح معبر نصيب الحدودي.

ونقلت رويترز عن مصدر رسمي أردني اليوم الخميس، بأن النظام السوري والأردن أجريا أول محادثات فنية لفتح معبر نصيب الحدودي جنوبي سوريا بعد سيطرة قوات النظام عليه في يوليو/ تموز الماضي.

وأوضح المصدر الأردني، أن لجنة فنية من البلدين عقدت أول اجتماع لها بشأن المعبر الحدودي يوم الأربعاء لبدء مباحثات حول الترتيبات العملية المطلوبة لإعادة فتح المعبر بدءا بالجمارك وانتهاء بالجانب الأمني، مضيفاً: "ستستمر اجتماعات اللجنة لوضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة".

كما رجّح مسؤول أردني آخر -لوكالة رويترز- أن يتم فتح المعبر بحلول نهاية هذا العام.

الوضع الإنساني:

الأمم المتحدة تزود موسكو وواشنطن بإحداثيات المراكز المدنية في إدلب:

زوّدت الأمم المتحدة القوى الدولية والدول الفاعلة في سوريا بإحداثيات المراكز الحيوية المدنية في محافظة إدلب غربي سوريا، تحسبا لهجوم قد يشنه النظام السوري وداعموه على المدينة.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، إن الأمم المتحدة أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات، لروسيا وتركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وسط مخاوف من هجوم عسكري كبير.

وأوضح المنسق الأممي خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن المواقع تشمل مناطق يعيش فيها مدنيون بشكل مكثف، ومرافق صحية، ومدارس، ومرافق خدمية حيوية.       

وأشار مومتزيس إلى أن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة لتأمين مساعدات لنحو 900 ألف شخص قد يفرون من منطقة إدلب، التي يقطنها 2.9 مليون نسمة، وأضاف قائلاً: "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون. المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد".

هذا، ويبدي مراقبون تخوفهم من تزويد روسيا بإحداثيات المراكز الحيوية المدنية داخل محافظة إدلب خشية قصفها من قبل الطيران الروسي، وسط اتهامات للأخير بتعمد استهداف المدارس والمشافي والمراكز الطبية والمساجد بحسب العديدات من التقارير الموثقة التي أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

المواقف والتحركات الدولية:

ذريعة روسية جديدة لتبرير الحملة على إدلب:

برّرت الخارجية الروسية الحملة الروسية-الأسدية التي تستهدف مدينة إدلب، بضخامة عدد المقاتلين الموجودين في المحافظة، واحتمال محاولتهم استعادة محافظتي حماة وحلب.  

ونقلت سبوتنيك عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قولها: إن "التوتر في محافظة إدلب السورية يتصاعد بسبب الكثافة العالية للمسلحين هناك" مشيرة إلى أن هؤلاء "يستعدون للدفاع على المدى الطويل وللهجوم على حلب وحماة" على حد تعبيرها.

وأضافت المتحدثة الروسية خلال المؤتمر الصحفي: "يقوم المسلحون بإجراءات لإدارة الحكم المركزي، والاستعداد للدفاع على المدى الطويل، والقضاء على قادة المعارضة الذين هم على استعداد للمصالحة، وكذلك العمل على خيارات للأعمال الهجومية تجاه مدينتي حلب وحماة".

واتهمت المتحدثة الروسية الفصائل الثورية في إدلب بشن هجمات ضد القاعدة الروسية في حميميم عبر الطائرات المسيرة، مشيرة إلى أن القوات الروسية الموجودة في القاعدة أسقطت 55 طائرة مسيرة خلال شهرين.

آراء المفكرين والصحف:

حان الوقت لاستقالة دي ميستورا

الكاتب: وائل السواح

يتوقّع السوريون من الأمم المتحدة وأمينها العام ومندوبه الخاص أن يلعبوا دور المثبّط للهجوم الوشيك، ولذلك فإن تصريحات صبّ الزيت على النار التي أوردها دي ميستورا كانت صاعقة لهم. اليوم، لم يعد أمام السوريين من أمل سوى انتظار الطائرات والدبابات والبراميل لتنهي أحلامهم ببيت وعائلة وخبز يومي، فلا الأمم المتحدة المشلولة، ولا الولايات المتحدة المبتلاة برئيس تلاحقه الفضائح والمحققون في كلّ مكان، ولا أوروبا العاجزة، ولا المعارضة الفاسدة، قادرة على إنقاذهم من هذا المصير
يتسع يوما بعد يوم رفض قطاع كبير من السوريين لوساطة دي ميستورا، وقد فقد الرجل بريقه ومصداقيته، بفعل استخفاف الروس به وبدوره. وسبق دي ميستورا رجلان كبيران، هما الأمين العام السابق للأمم المتحدة (الراحل حديثا) كوفي عنان، والدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي، وقد أدركا أن النظام السوري ليس شريكا نزيها في الحوار، فآثر كل منهما استقالة مشرّفة على وساطة ملوّثة. وأحسب أن الأوان قد آن لكي يحذو دي ميستورا حذوهما، ويفكّر، وهو يدخل في عامه الثاني والسبعين، في تقاعدٍ مشرّفٍ له ولنا.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع