أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3252
شـــــارك المادة
تعتزم روسيا عقد مؤتمر دولي لترتيب مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا، تنفيذاً لمخططات سابقة في هذا الإطار.
حيث أعلن رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الأربعاء، أن مؤتمرا تاريخيا حول عودة اللاجئين سيعقد في سوريا، بعد دعوة الدول المعنية بالموضوع والأمم المتحدة.
وأوردت وكالة سبوتنيك عن المسؤول الروسي قوله خلال جلسة هيئة التنسيق الوزارية المشتركة لإعادة اللاجئين إلى سوريا، إن رأس النظام السوري بشار الأسد "تلقى بإيجابية استثنائية، مبادرة حول عقد مؤتمر دولي في سوريا حول اللاجئين وعين بالفعل ممثلين من القيادة السورية لإعداد فعاليات محددة في المنتدى".
ووصف "ميزينتسيف" المؤتمر المنتظر "بالتاريخي"، كما عبّر عن أمله في أن يحظى المؤتمر "بمشاركة مباشرة من قبل كل الدول والمنظمات الدولية، وأولها هياكل منظمة الأمم المتحدة في هذا الحدث التاريخي" على حد تعبيره، إلا أنه لم يحدد تاريخ انعقاد المؤتمر وصيغته.
وكانت روسيا قد أعلنت عن إنشاء مخيم خاص في سوريا لاستقبال اللاجئين والنازحين السوريين، الراغبين في العودة إلى بلادهم، ومن ثم توزيعهم على مواقع إقامتهم الدائمة.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية منتصف شهر تموز/ يونيو الماضي، فإن المركز سيتكفل بمراقبة عودة النازحين واللاجئين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة، وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية ومواد البناء والاحتياجات المادية الضرورية وتسليمها للسكان، بالإضافة إلى مساعدة النظام السوري على إحياء نظام الرعاية الصحية والخدمات الأخرى.
وتسعى روسيا -بكل طاقتها- من أجل إعادة تأهيل نظام الأسد، كما أنها تبدو -بحسب مراقبين- مستعجلة في قطف ثمار تدخلها في سوريا، عبر جمع أموال المساعدات تحت مزاعم إعادة اللاجئين السوريين من دول اللجوء إلى بلادهم.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين خارج سوريا نحو 6 ملايين لاجئ وفقاً لحصيلة غير رسمية، يتوزع معظمهم في دول الجوار (تركيا، لبنان، الأردن) كما يتخوف معظمهم من العودة إلى بلادهم بسبب سياسة النظام السوري القائمة على القتل والتعذيب انتقاماً من المناهضين له.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة