أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1848
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14518 الصادر بتاريخ 28-8-2018 تحت عنوان: (روسيا تتحدث عن "تعزيزات أميركية" لضرب النظام)
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها (الاثنين) إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط، استعدادا لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات الحكومة السورية.
ونقلت الوكالات عن الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف قوله، إن المدمرة الأميركية «روس» المسلحة بصواريخ موجهة، دخلت البحر المتوسط في 25 أغسطس (آب)، وهي مزودة بما قدّره بـ28 صاروخا من طراز «توماهوك» القادرة على ضرب أي هدف في سوريا.
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه حصل على معلومات في غوطة دمشق، عن «قيام قوات النظام مجدداً باستدعاء مسؤول مقبرة عربين إلى أحد أفرعه الأمنية، وحقق معه من جديد، حول كامل المعلومات عن مجزرة الكيماوي التي جرت في 21 أغسطس من عام 2013 بغوطتي العاصمة دمشق، كما جرى التحقيق معه حول مدافن بقية الشهداء من ضحايا مجزرة الكيماوي، وعن تفاصيل ما جرى ليلة القصف بالكيماوي.
ولم توجه إدارة الرئيس باراك أوباما ضربات ردا على تجاوز «الخطوط الحمر»؛ لكن عقدت اتفاقا مع موسكو أدى إلى تخلي دمشق عن السلاح الكيماوي.
وقال «المرصد» أمس: «لا تزال عمليات الاعتقال متواصلة من قبل مخابرات النظام، للأشخاص المتهمين بمعرفة معلومات تفصيلية عن الهجوم الكيماوي على الغوطة، أو ممن يملكون المعلومات الدقيقة، عن ليلة القصف وما جرى خلالها»، كما نشر «المرصد» أنه حصل على معلومات عن «مواصلة قوات النظام بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة الكيماوي في غوطتي العاصمة دمشق، عمليات طمسها للأدلة والحقائق التي تثبت تنفيذها للمجزرة.
وتابع: «قوات النظام منذ تثبيت سيطرتها على غوطة دمشق الشرقية، والانتهاء من عمليات التمشيط والتعفيش والمداهمة والاعتقال، تعمل على ملف مجزرة الكيماوي، إذ أكدت مصادر أن سلطات النظام استدعت العشرات ممن كانوا موجودين خلال المجزرة وبعدها، حيث استدعي كل من وثق وصوَّر وشارك في تكفين الشهداء ودفنهم، وكل من شارك في علاج المصابين، وجرى التحقيق بشكل مفصل عبر سؤالهم عن كامل حيثيات المجزرة وتفاصيلها، ومن ثم تعدى الأمر لحد قيام سلطات النظام باستدعاء المسؤولين عن مقابر زملكا وعين ترما وعربين، ليجري الاستدلال منهم على مكان مقابر ضحايا مجزرة الأسلحة الكيماوية في العاصمة دمشق.
كما أن «المرصد» قال إنه «رصد تعمد النظام الدخول إلى المقابر، والبدء بعمليات نبش القبور، وانتشال الرفات ونقلها إلى مناطق أخرى مجهولة إلى الآن، في تصرفات واضحة من النظام يعمد من خلالها إلى طمس معالم الجريمة البشعة التي نفذها، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، حيث جرى توثيق مئات المدنيين في كل من غوطتي دمشق الشرقية والغربية، جرى توثيق أكثر من 500 منهم، بينهم 80 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، ونحو 140 مواطنة فوق سن الـ18.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1457 الصادر بتاريخ 28-8-2018 تحت عنوان: (روسيا تعزّز قواتها بالمتوسط تمهيداً للعملية العسكرية في إدلب)
ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن روسيا نشرت أكبر مجموعة من السفن الحربية في البحر الأبيض المتوسط منذ بدء تدخلها العسكري المباشر في سورية في 30 سبتمبر/أيلول 2015.
وفي مقال بعنوان "درع بحرية لسورية"، أشارت الصحيفة إلى أن المجموعة تضم عشر سفن، ثمان منها مزودة بصواريخ "كاليبر" المجنحة، بالإضافة إلى غواصتين.
وأوضح خبراء سياسيون وعسكريون، استطلعت "إزفيستيا" آراءهم، أن إرسال مجموعة السفن هذه إلى المتوسط يهدف إلى "دعم تقدم الجيش السوري في محافظة إدلب، وهي المنطقة الوحيدة في البلاد الخاضعة لسيطرة العصابات المسلحة الخارجة على القانون"، على حد وصفهم.
ونقلت الصحيفة الروسية عن الخبير العسكري البحري ديميتري بولتينكوف، قوله: "لهذا الهدف تحديداً تم نشر ثماني حاملات صواريخ كاليبر في البحر الأبيض المتوسط في آن معاً. تضرب هذه المنظومات الأهداف الساحلية بفاعلية، ولذلك يمكنها أن تشكل دعماً كبيراً للقوات السورية أثناء تنفيذها عملية برية".
من جهته، اعتبر المحلل السياسي، رولاند بيدجاموف، أن تعزيز الوجود الروسي في المتوسط يعود بالدرجة الأولى إلى "انتشار القوات البحرية الأميركية هناك والتصريحات الاستفزازية بشأن الهجوم الكيميائي المرتقب المزعوم من قبل الجيش السوري".
وقال بيدجاموف: "بالطبع، مثل هذا الاستفزاز أمر وارد. هذه ليست أول مرة يتكرر فيها ذلك. كلما تظهر بوادر حقيقية لإقامة السلام في سورية، يسعى الأميركيون للقضاء عليها".
ورأت الصحيفة أن الوضع اليوم "يشبه عام 2013، حين تم تفجير ذخائر كيميائية ما في الغوطة الشرقية، فحاولت الولايات المتحدة تحميل القوات الحكومية المسؤولية وأعلنت عن استعدادها لشن عملية عسكرية محدودة ضد نظام بشار الأسد في سورية، بينما ردت روسيا بتعزيز مجموعة الأسطول البحري الحربي في المتوسط وإبعاد السفن الأميركية عن السواحل".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تنمي عدد حاملات الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط لشن ضربة على قوات النظام السوري بعد تدبير "استفزاز" متعلق باستخدام سلاح كيميائي في إدلب.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 28-8-2018 تحت عنوان: (دمشق تشرّع الوجود الإيراني باتفاق)
كررت موسكو التحذير من ضربة غربية ضد النظام السوري، وقالت إنها رصدت مؤشرات إلى ذلك، بينها استعدادات عسكرية أميركية في البحر المتوسط، في وقت أُفيد بأن دمشق أخلت مطاراتها في حلب تحسباً لضربة من التحالف الدولي، بعد تحذير روسي. في الوقت نفسه، وقّعت إيران اتفاقاً دفاعياً مع النظام السوري يؤمن غطاء شرعياً لوجودها، في حين شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة الحل السياسي، رافضاً عودة الوضع إلى سابق عهده في سورية. ومع استمرار المخاوف من هجوم للنظام السوري على إدلب، أكد مصدر بارز في المعارضة أن تركيا طلبت مهلة لـ «تواصل جهودها من أجل إنهاء ملف الهيئة (هيئة النصرة)»، مشيراً إلى تقدم بطيء في ظل صعوبات كبيرة تعترض هذه الجهود لإقناع التيارات المتشددة في الهيئة بفك ارتباطها مع القاعدة وحل نفسها.
وفي حين أكدت تركيا أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور إيران رسمياً في 7 أيلول (سبتمبر) المقبل، أعلن الكرملين أنه «يجري التحضير لقمة ثلاثية قد تعقد في طهران. يجري الإعداد لهذا، ونحن سنعلن عند الانتهاء من الاتفاق كل التفاصيل عبر القنوات الديبلوماسية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا في العالم، إن ساحة عمل فرنسا الأخرى في مكافحة الإرهاب هي سورية «حيث الوضع بالغ الخطورة ومقلق»، معتبراً أن الحل لهذا الوضع المأسوي «سياسي». وبعد أن عدّد مساهمات باريس في تقريب الحل، قال: «نحن أمام الأشهر الأخيرة للأزمة السورية مع تحدٍ إنساني كبير، ونحن على مفترق طرق من أجل إطلاق هذا الحل الذي ينبغي أن يضم الجميع.
وتابع: «سياستنا بالنسبة إلى الأزمة السورية واضحة، من جهة مكافحة داعش الذي يهدد أمن أوروبا، ودعم السكان المدنيين وتأييد خريطة طريق سياسية جامعة، وأوكلت مهمة التنسيق مع كل الوزارات المعنية للسفير فرانسوا سينيمو، فالوضع اليوم خطير جداً». وحضّ روسيا وتركيا على الضغط على الحكومة السورية التي «تهدد بخلق مأساة إنسانية جديدة في إدلب، وترفض الحوار من أجل انتقال سياسي.
وجدد استعداد باريس لشن ضربات جديدة على سورية في حال استخدمت الحكومة السلاح الكيماوي. وأوضح موقفه من بقاء الرئيش بشار الأسد بالقول: «أنا لم أجعل من رحيل الأسد شرطاً مسبقاً لعملنا الديبلوماسي والإنساني، لكن بقاءه في السلطة سيكون خطأ فادحاً»، مؤكداً أن «الشعب السوري هو من سيقرر من سيحكمه». وجدد التأكيد أن «الشرط لوحدة سورية وأمنها وإنهاء الإرهاب الإسلامي يمر عبر حل سياسي يضم الجميع، ويمر عبر إصلاح دستوري، ووضع مسار انتخابي يشمل جميع السوريين، بمن فيهم الذين فروا من الأسد.
نيويورك تايمز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة