أعربت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا عن إدانتها لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية في 21 من آب/ أغسطس عام 2013.

وأكدت الدول الثلاثة في بيان مشترك أن موقفها تجاه المجزرة ثابت ولم يتغير، ولن تسمح بتكرار تلك المجازر، محملة في الوقت ذاته نظام الأسد المسؤولية عن المجزرة، حسب البيان.

كما رحبت الدول الثالثة بوضع ترتيبات للإسناد في منظمة الأسلحة الكيماوية وفقاً لسلطتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية، على نحو ما يؤكده قرار مؤتمر الدول الأطراف.

وحث البيان أيضاً ما وصفها بـ "داعمي نظام الأسد" على استخدام نفوذهم لصيانة العرف العالمي المناهض لاستخدام الأسلحة الكيماوية، محذرة من أن الاستخدام غير المنظم للأسلحة الكيماوية يمثل تهديداً أمنياً غير مقبول لجميع الدول.

يشار إلى أن هذه الدول كانت قد حذرت الأسد مسبقاً من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، إلا أنها -وبعد ارتكاب الأسد للمجزرة- لم تحرك ساكناً واكتفت بالتنديد إضافة إلى سحب جزء من الترسانة الكيماوية لدى نظام الأسد وتركته طليقاً ليكرر مجازره الواحدة تلو الأخرى.