أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3594
شـــــارك المادة
أفاد ناشطون بأن قوات النظام نَبَشت منذ أيام مقبرة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي دُفن فيها ضحايا مجزرة الكيماوي في أغسطس عام 2013.
وبحسب الناشطين فإن قوات النظام قامت ليل الأربعاء الماضي بمحاصرة مقبرة زملكا ونبش قبور شهداء مجزرة الكيماوي، كما قامت بنقل رفات الشهداء إلى مكان مجهول.
ورجحت مصادر محلية أن يكون السبب وراء هذا الإجراء رغبة النظام بإخفاء آخر أثرٍ يُمكن أن يظهر، إذا ما تم فتح تحقيق جديد مستقبلاً، بشأن المجزرة الكيميائية، التي وقعت قبل خمس سنوات، والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 قتيل، بينهم مئات النساء والأطفال.
من جهة أخرى أكدت شبكة "ممارسات الأسد في المناطق المُهجرة" خبر نبش مقبرة زملكا من قبل قوات النظام، وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة للنظام تقوم على إخفاء كل الأدلة التي تدينه.
وأوضحت الشبكة أن "نظام الأسد عمد -في أواخر إبريل/ نيسان 2018- إلى مُحاصرة الحديقة التي دُفن فيها ضحايا مجزرة الكيميائي التي نفذها في دوما في 7 من إبريل/ نيسان الماضي، حيث قام بنقل الجثث إلى مكان مجهول، في حين دفن الباقي في مقبرة المدينة القديمة، وذلك في سبيل إضاعة الأدلة على ارتكابه المجزرة".
مسار برس
السياسة الكويتية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة