168 ضحية في يوم واحد رغم التعهد بسحب الأسلحة من المناطق المأهولة بالسكان، في إشارة إلى فهم صحيح لدى النظام الأسدي حيث أصبحت كثير من المناطق خالية، خاوية على عروشها التي لا تتحول إلى ركام..

درعا:
استمرت قوات الأمن في محاصرة المناطق الدرعاوية والبلدات الحورانية منها: بصرى الحرير منذ 52 يوما على التوالي والحراك والمليحة الشرقية والغربية منذ 38 على التوالي و8 أيام على بلدات الغارية الشرقية والغربية والكرك الشرقي، وشهدت المناطق المحاصرة تحليقا للطيران الحربي، وعلاوة على ذلك ألقت قوات الأمن القذائف وأطلقت الرصاص على بعض المناطق في قصف عنيف، واقتحمت بعض البلدات وداهمت البيوت ونهبت وحرقت الممتلكات وخربتها، واعتقلت العديد من المواطنين، وقتلت اثنين على الأقل، وأصابت آخرين.
ونتيجة للحصار المفروض اشتدت الأزمة الغذائية أكثر مما هي عليه، وعانت المناطق من نقص حاد في المحروقات، بينما لم يمنعها ذلك من الخروج في مظاهرات حاشدة طالبت بتسليح الجيش الحر وإسقاط النظام ونصرة المدن والقرى الجريحة، في: درعا - درعا البلد - حي السد - حي القصور - الضاحية - حي شمال الخط - الحارة - المليحة الغربية - الحراك - ابطع - كفر شمس - بصر الحرير - عتمان - النعيمة - الصورة - أم ولد - الغارية الشرقية - خربة غزالة - انخل - الشيخ مسكين، في حين كان بعضها قد شهد إضرابا عاما..
دمشق:
احتشد أهالي دمشق في مظاهرات حاشدة وفعاليات ثورية عمَّت منطقة قبر عاتكة والمهاجرين والميدان والزاهرة الجديدة والقدم وجوبر وركن الدين والصالحية وبرزة ونهر عيشة وغيرها في هتافات عالية ونشر لأعلام الاستقلال، رغم الانتشار الأمني الكثيف، بينما شهد حي القابون توسع كثيفا لقوات الأمن وتجولات كبيرة لمداهمة الحارات والأحياء والمنازل واعتقال العديد من الأهالي من داخل بيوتهم، كما سجل إطلاق نار كثيف في مناطق متفرقة.
ريف دمشق:
دخلت قوات تابعة لفرع المخابرات الجوية إلى سقبا مصحوبة بباصين من الشبيحة وسيارات عسكرية ومدرعة مركبة مضاد طيران، على إثر أخبار عن تواجد ناشطين، وقد انتشرت القوات وأغلقت العديد من الطرق ونفذت حملة دهم عشوائي طالت معظم منازل المنطقة، كما سمعت أصوات الرصاص بكثافة أثناء ملاحقة بعض الناشطين مع تفتيش دقيق للمارة واعتقال بعضهم ثم نفذت حملة تمشيط واسعة في شوارع المدينة قبل انسحاب القوات، كما تكرر مشهد التمشيط والاعتقالات نفسه في كفر بطنا وحمورية وغيرها، كما أن القصف لم يتوقف عن الزبداني رغم إعلان النظام عن انسحاب الدبابات من المدينة، وتزايدت التعزيزات الأمنية إلى الحواجز الأمنية في مضايا ودعمت بعضها بدبابتين مع انتشار للقناصة لاستهداف المدنيين.
وانطلقت مظاهرات حاشدة في حي الطاحون ودوما وحرستا والتل هتفت بإسقاط النظام ودعت إلى الجهاد وتسليح الجيش الحر، بينما شهدت داريا إضرابا عاما حدادا على أرواح شهداء أمس، وقام الشباب بقطع الطرقات منعا لدخول كتائب النظام الأسدي، حيث كانت قد شهدت المنطقة قصفا شرسا استهدف المنازل والمحلات التجارية ومئذنة أحد المساجد.
وخلفية على موافقة النظام على خطة أنان، قامت القوات الأمنية بإخفاء بعض الدبابات في الحارات وخلف أكوام التراب، بينما لا زالت الحواجز والدبابات تنتشر في شوارع المدينة منذ أكثر من 70 يوماً مع استمرار انقطاع الاتصالات الخليوية وخدمات الإنترنت منذ أكثر من 100 يوماً إضافة إلى صعوبة الوضع الإنساني في ظل الحصار الخانق وانقطاع التيار الكهربائي.
حمص:
كانت حصيلة القصف المتواصل على حمص 37 شخصا لقوا مصرعهم، وعشرات الإصابات بعضها خطيرة جداً، إضافة إلى الدمار الكبير في المنازل واحتراق العديد منها، حيث طال القصف مناطق عديدة منها القصور الذي كان ملجأ آمنا للنازحين، ودير بعلبة والخالدية والبياضة ووادي العرب وجورة الشياح والقرابيص وباب هود والسوق الأثري وجوبر والسلطانية والرستن والقصير وتلكلخ وبلدة الحصن وقرية بساس والزارة وغيرها واستخدمت أنواع الأسلحة الثقيلة تحت انتشار واستنفار عسكري في المناطق.
في ظل ظروف إنسانية صعبة نتيجة غياب المواد الطبية والغذائية، وأنباء عن استهداف سيارة للهلال الأحمر أثناء انتشالها الجثث قرب مركز المدينة من فوق بناء البلدية بقنابل يدوية، ونتيجة للقصف وإطلاق الرصاص الكثيف استحال سحب الجثث الملقاة على الأرض وتحت الأنقاض بعد المجزرة البشعة التي قامت بها أيدي النظام.
حماة:
57 شخصا قضوا نحبهم برصاص الأمن وقصفه على الأحياء، بينما اعتقل أكثر من 100 شخص، حيث توافدت التعزيزات الأمنية إلى اللطمانة لأجل اقتحامها وشن عدة مجازر فيها وقصف منازلها وأثناء ذلك قامت عصابات الأسد بإعدام عدة عوائل، واستهداف خزانات المياه، كما شنت القوات مجزرة بشعة في طيبة الإمام، بعد أن اقتحمتها وكان الوضع الميداني خطيرا جدا أدى إلى صعوبة الإسعاف لا سيما مع إغلاق المشفى الوحيد في المدينة، واقتحام المشفى في كفر زيتا لاختطاف شهداء وجرحى المجزرة.
وتطبيقا لمهلة كوفي عنان التي قررت سحب الآليات العسكرية من المدن قامت عصابات الأسد بحفر حفر كبيرة لوضع الدبابات فيها، كما شهدت أحياء عديدة انتشار القوات في الشوارع واحتلال بعض المدارس ونزوحا كبيرا للأهالي.
فيما شهدت بعض المناطق إضرابا كاملا احتجاجا على مجزرة اللطمانة وخرجت مظاهرات حاشدة في وادي الحوارنة - حي باب قبلي - حي الشيخ عنبر - حي طريق حلب - مشاع حي الفروسية - كفرزيتا وغيرها نصرةً لمدينة اللطامنة التي تعرضت لهجمة شرسة من قبل قوات الأسد، ومطالبة بتسليح الجيش الحر.
حلب:
كان هذا هو اليوم الثالث والأربعين منذ بدء اقتحامات الجيش لمدينة إعزاز الأسيفة، فيما أصبحت خاوية بنسبة 99 % من سكانها، إلا أن قوات الأمن والقناصة لا زالت تنتشر في الشوارع والبنايات وتمارس حملات التشبيح والاعتقالات والاغتيالات، إضافة إلى قصف مدفعي عنيف وإطلاق رصاص كثيف، كما قصفت أحياء ومناطق أخرى منها حريتان والأتارب وعندان وأحرقت العديد من البيوت والمحال التجارية والمكاتب تجاوز عددها 200 منزل، وسقط عشرات الجرحى والشهداء بينهم مقبرة جماعية لجثث مشوهة.
بينما خرجت مظاهرات حاشدة في حلب وريفها من مناطق عديدة منها: الصاخور - الجميلية – الكلاسة – بستان القصر - مساكن هنانو - بني زيد - سيف الدولة - حي طريق الباب - جمعية الزهراء - صلاح الدين - كرم الجبل - حردتنين - دابق - عفرين - منبج وغيرها نصرة للريف الحلبي الجريح والمناطق المنكوبة ففرق الأمن بعض النقاط بالرصاص الحي، وقام الأحرار في الصاخور والشيخ خضر بتفجير قنبلتين صوتيتين لإرعاب عناصر الأمن فيما سمعت أصوات الرصاص في مناطق عديدة.
وقامت عناصر لواء أحرار الشمال بضربة قاسية للقوات المتمركزة على مداخل عندان ودمرت دبابتين وقتلت أكثر من 20 عناصر من الجيش الأسدي، وجرت اشتباكات عنيفة في المنطقة.
اللاذقية:
قام الثوار بصبغ أحد شوارع الصليبة باللون الأحمر تعبيرا عن سقوط الشهداء كما قام رجل البخاخ بملء جدران حي القصور والطابيات بعبارات الحرية وإسقاط النظام، وخرجت مظاهرة حاشدة في الصليبة، نصرة للمدن المنكوبة والمحاصرة نادى المتظاهرون فيها بإسقاط النظام وتسليح الجيش الحر، ودوت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة، كما جرت اعتقالات عشوائية لبعض الأهالي بينهم طفل، وسط انتشار أمني واحتلال لبعض المدارس.
إدلب:
دوت انفجارات ضخمة مع أصوات الرصاص من أسلحة ثقيلة ومتوسطة تزامنا مع تحليق للطيران الحربي في إدلب، وتم  إسقاط طائرة لكتائب الأسد، غير أنها قد شهدت إدلب وقرى وبلدات مرعيان - الرامي - سرجة - معلي - كفرحايا - فركيا - المغارة - دير سنبل - احسم – بسامس قصفا عنيفاً خلف عددا من الجرحى والقتلى بعضهم بات تحت الأنقاض، واعتقل العديد من الأهالي إضافة إلى المجزرة البشعة التي ارتكبها النظام، وتمت مداهمة المشفى الميداني وقصف المقر الإعلامي لشبكة أخبار أريحا، واقتحمت عدة مناطق.
بينما خرجت مظاهرات حاشدة في النقير - جسر الشغور - البشيرية كللي – بسقلا - معرة مصرين – معصران – معرشمشة – كفرعروق، وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن الجريحة والمناطق المنكوبة وتسليح الجيش الحر.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش وعناصر الشبيحة والأمن، واستهدف الجيش الحر طائرة مروحية فأسقطها في جبل الزاوية وأخرى في أريحا وأعلن عن تفجير عدد من الألغام الأرضية في جبل الاربعين أدت إلى إعطاب مدرعتيين، ما أدى إلى محاصرة المدرعات للحارات القديمة وحملة تفتيش وحرق للمنازل وبحث عن الناشطين، وسجلت دركوش انشقاقا لعناصر من الجيش الأسدي تلته اشتباكات عنيفة.
الحسكة:
خرجت مظاهرات حاشدة في حي غويران هتف فيها المتظاهرون للمدن المحاصرة ومنها إدلب وحمص وحماة ودرعا وبلدات ريف دمشق ودير الزور.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
عبد الدايم البري
خالد محمد عباس
خالد كاتب محمود
بسام السعيد
شوقي احمد خاروف
خالد احمد خاروف
عبد السلام عليوي عنكر
علاء احمد خاروف
صالح صالح السعيد
بدر الصالح
0صالح بدر الصالح
رضى رحمون
محمد فرج الصالح
ادهم خالد الجمال
صدام محمد القاسم
محمد القاسم
محمد عبد اللطيف الحضيري
صدام محمد الحضيري
احمد عبد اللطيف الحضيري
احمد عليوي عنكر
0 شاها القاسم
حبوس الحضيري
صطوف احمد صطوف
بسام وليد الصالح
محمد خاروف
وليد الفاروق
عبد الرحمن عادل الصالح
محمد فرج الصالح
  احمد فارس الصالح
حاكم عدنان الصالح
0 عبد الرزاق خالد الصالح
سيدرة العيسى 0 أشهر
عيسى العيسى
كنان حسين القدور ١٠ سنوات
عبد الله حسين القدور سنة
مروان عبد الرزاق الرحمون
عناد حمادو الرحمون
مهدي حسين المنصور
بسام حسين المنصور
كاتب محمد العثمان
0 حمدو محمد العثمان
محمود محمد العثمان
عبد الستار احمد العثمان
خالد عبد الناصر الصالح
منذر عناد الرحمون
صالح العبدو الصالح
وليد عبد الرزاق الصالح
علي مخيبر الصالح
احمد صطوف الايوب
عبد الناصر احمد العوض
0مجحم محمد عبد اللطيف الحضيري
ياسر ابراهيم الحمادي
الشاب محمود الشيحاوي (24 عاما) تحت التعذيب بعد أن اعتقله الامن العسكري فرع حماة في يوم 21-3-2012
عبدالعزيز دياب الزعيم
الأستاذ مصطفى النجم ( أبو نضال) وهو مدرس ابتدائي 62 عام الجيش اثناء تواجده في سوق الخضار
وائل قسوم 34 عام مدرس دين
معتز الحاج حسن 30 سنة عامل
سلوى خالد الأبو حسين 22 عاماً
محمد صهيب نعناع
مصطفى حمود حلاق
زكريا أقرع
أسامة علو
عبد الرحمن عبد الحي
عمر نعناع
يوسف الناعم
لم نتحقق من هويته بعد
السيدة شريفه السليت زوجة طلال السليت برصاص قناصه
حسن بن حسين جويد  بائع الفطائر في الضيعة
عبد الله عرعور 60 عام
الشيخ عبد الغني حوا إمام جامع حمزة
حسين حوا شقيق الشيخ
خالد جمال خرفان
عماد هشوم
نزار الصعب
13 في مقبرة جماعية في عندان
الأستاذ نزار ادريس العموري
غانم الخليل (السلامة)
نبيل غانم الخليل (السلامة)
مصطفى أكرم اللطوف
غازي عبد الرحمن العبد الله ( ابن أكرم الرشاد) وقد تم احراقه وهو حيا داخل منزله
أحمد ناظم عبد الحي
أبو نبيل الغانم
يوسف عيدو الاسماعيل
يوسف العبدو
عبد المعين حوراني
ميسرة الفين
الطفل عبد الله جمال الوهبان
طارق محمد خير الحسن
المسن محمد خير اليوسف  70 عام نتيجة استهداف الجيش لسيارة عامة  كان يقلها  على طريق اريحا
محمد محمود الوهدي
صلاح ديوب علي يد الأمن
ماهر شهوان برصاص الأمن
سعيد محمود حرصوني
ابراهيم عبد اللطيف معتوق
تمام زياد صباغ
وفاة فاطمة فندي السويدان إثر إصابتها بالجلطة عقب وفاة ولديها سمير وعبد المنعم الزعبي
السيد سلطان عيد النواوي - أبو حسين
16 جثة مجهولة الهوية
مجد مراد 37 عام متأثرا بجراحه التي أصيب بها بسبب قصف الجيش لمدينة دوما
مالك تبسة ( 37) عاما تحت التعذيب في سجون الجيش السوري  ولم تسلم جثته لأهله .
نايف نيول بنيران المروحيات و لم يشيع بسبب ضغط الأمن على أهله - معرة مصرين
وليد عبد الباقي بنيران المروحيات- معرة مصرين
أحمد يخوري- معرة مصرين
شخص لم نتمكن من التعرف على هويته- معرة مصرين
نديم حجازي - حزانو
أحمد عبد الرحمن صالح - حزانو
صفوان محمد محفوظ - حزانو
عمر لطوف - حزانو
مصطفى خرزوم
خالد أحمد غنيمة قتل حرقا نتيجة القصف على البلدة