الوضع العسكري والميداني:

قصف صاروخي يستهدف قاعدة لقوات النظام شمالي حماة:
استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير معسكراً لقوات النظام بقصف صاروخي اليوم الثلاثاء، وكبدت تلك القوات خسائر كبيرة في العتاد.
وقالت الجبهة في بيان مقتضب، إنها قصفت "معسكراً لقوات الأسد داخل مدرسة المجنزرات في ريف حماة الشمالي بعدة صواريخ غراد"، كما أشارت إلى أن القصف جاء "رداً على العدوان الهمجي للطيران الحربي والمدفعي".
من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية لشبكة نداء سوريا أن صواريخ غراد التي أطلقتها "الجبهة الوطنية" تمكنت من إصابة طائرتين مروحيتين وإعطاب دبابة لقوات النظام داخل قاعدة جوية شمالي حماة.
مروحيات النظام تلقي عشرات البراميل المتفجرة فوق ريف إدلب:

جددت قوات النظام قصفها مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي لليوم الثالث على التوالي، وسط أنباء عن تجهيز تلك القوات لعملية عسكرية محدودة في المنطقة.

وقال مركز إدلب الإعلامي، إن شخصاً واحداً على الأقل قتل، فيما أصيب آخرون بجروح، جراء قصف صاروخي على بلدة بداما غربي جسر الشغور في ريف إدلب.

في غضون ذلك تعرضت بلدات الخوين، سكيك، والتمانعة لقصف صاروخي ومدفعي عنيف، كما استهدف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدات (التمانعة، تحتايا، التح، أم الخلاخيل) في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى المدنيين.

رجال الكرامة ترفض طلباً روسياً في السويداء:
جددت حركة رجال الكرامة رفضها لطلب روسي قدم لها للمرة الثانية في محافظة السويداء، وطالبت بعدم طرح أي قضية قبل حل قضية مختطفي محافظة السويداء.

وأفادت شبكة دير الزور 24 بأن وفداً روسياً زار -أمس الأثنين- منزل قائد حركة رجال الكرامة الشيخ “يحيى الحجار” في قرية شنيرة جنوب السويداء، وأشارت إلى أن الوفد الروسي  طالب “الحجار” مجدداً بالسماح لهم بنقل عائلات من العشائر العالقة في ريف السويداء الشرقي إلى محافظة درعا بعد أن رفضت الحركة ذلك يوم السبت الماضي.

وأوضحت الشبكة أن قائد الحركة أصر على موقفه في رفض المطلب الروسي، تخوفاً من أي اجراءات قد تؤثر على مصير المختطفين من النساء والأطفال لدى تنظيم الدولة (داعش)، كما أكدت رفض "الحجار" لدعوة روسية لحضور اجتماع في العاصمة دمشق مع مسؤولين روس للتباحث في مصير المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أن مشيخة عقل الطائفة هي المرجع والممثل للطائفة الدرزية في محافظة السويداء، في أي اجتماعات تبحث مصير المنطقة.

وفد من "قسد" يجري جولة محادثات ثانية مع النظام:

أجرى وفد سياسي تابع لميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) زيارة إلى العاصمة دمشق،لإجراء جولة ثانية من المحادثات مع نظام الأسد.

وأوضح رئيس المجلس المشترك لميلشيا قوات سوريا الديمقراطية، رياض درار، أن المجلس زار دمشق الأسبوع الماضي لإجراء جولة ثانية من المحادثات مع النظام السوري.

ونقلت رويترز عن رئيس المجلس قوله: إن المحادثات تناولت اللامركزية والدستور، وتضمنت اقتراحاً من قبل النظام السوري بأن تشارك المنطقة التي تحظى فعليا بالحكم الذاتي في الانتخابات المحلية التي تجرى الشهر المقبل.

وأشار "درار" إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية يصر على الاحتفاظ بهيكله الحاكم والحكم الذاتي في أي انتخابات مستقبلية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الوفد القادم من القامشلي اختار أن يعود للمزيد من المشاورات.

الشرطة الروسية تقيم أربع نقاط مراقبة على حدود الجولان المحتل:

أعلنت الشرطة العسكرية الروسية إنشاء أربع نقاط أمنية على حدود المنطقة منزوعة السلاح في الجولان السوري المحتل.

وقال قائد القوات الروسية في سوريا، سيرغي كورالينكو، إن الشرطة الروسية سوف تقيم نقطتين إضافيتين في المنطقة في القريب العاجل، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي لنقاط المراقبة قد يصل إلى ثماني نقاط إذا اقتضى الأمر.

وبحسب المسؤول العسكري الروسي فإن الشرطة العسكرية الروسية سوف تسلم هذه النقاط إلى قوات النظام، فور عودة قوات حفظ السلام الأممية إلى عملها في المنطقة.

نظام الأسد:

نظام الأسد يعتزم فتح معبر نصيب أمام عودة اللاجئين:

يعتزم نظام الأسد فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمام اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى الأراضي السورية، ضمن سياق الخطة الروسية التي تروج لعودة اللاجئين.

وقالت وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام، إن جميع الترتيبات أنجزت في معبر نصيب على الحدود الأردنية من أجل افتتاحه، وأوضحت أن المعبر أصبح جاهزًا لاستقبال اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى مناطقهم في محافظة درعا.

كما بث تلفزيون النظام مقاطع من أمام المعبر الذي انتشرت فيه نقاط طبية متنقلة تابعة لمديرية صحة درعا.

من جهة أخرى أكد الناشط السوري عمر الحريري نبأ افتتاح المعبر، وأضاف خلال تغريدة له على تويتر: " جميع المعلومات تؤكد أن العمل في معبر نصيب الدولي سيبدأ يوم الخميس ، لكن ليس بشكل نظامي وكامل ، بل مرور عبر الحدود فقط وبوابة لعودة اللاجئين إلى داخل سوريا".

وتابع الحريري: " يبقى موعد بدء العمل بشكل نظامي و افتتاح المنطقة الحرة السورية الأردنية مجهولاً حتى الآن وسط عراقيل كثيرة في هذا الملف ".

المواقف والتحركات الدولية:

لبنان يرحّل دفعة جديدة من اللاجئين السوريين إلى مناطق النظام:

رحّلت السلطات اللبنانية -اليوم الثلاثاء- قافلة جديدة من اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية عبر مركز المصنع الحدودي.

وقالت المديرية العامة للأمن اللبناني في بيان مقتضب، إن عملية الإجلاء شملت 137 لاجئاً سورياً من منطقتي شبعا والبقاع الأوسط عبر مركز المصنع الحدودي بإتجاه الأراضي السورية .

وأوضح البيان أن هذه الخطوة جاءت بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وحضور مندوبيها، كما أكدت أن دوريات دوريات الأمن واكبت النازحين الذين انطلقوا بواسطة باصات أرسلتها حكومة نظام الأسد لهذه الغاية، وذلك اعتباراً من منطقة شبعا والبقاع الأوسط عبر معبر مركز المصنع حتى نقطة جديدة يابوس الحدودية. 
من جهة أخرى، أفاد إعلام النظام السوري، بوصول سبع حافلات دخلت عبر ممر جديدة ‏يابوس إلى نقطة المصنع"، مشيراً إلى أن العودة ستتم أيضاً عبر معبر ‏الزهراني، إضافة إلى معبر جديدة يابوس‎. 

جاويش أوغلو: هذا ما يمكننا فعله مع روسيا لحل مشكلة إدلب:

حذّر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من قصف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بذريعة وجود تظيمات إرهابية.

وأكد الوزير التركي -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي في العاصمة أنقرة اليوم الثلاثاء- أن قصف إدلب بأسرها والمدنيين فيها بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة، وأضاف: " إن قصف كل إدلب، وقصف المستشفيات، والمدارس، وقصف المدنيين، وقتلهم، بذريعة وجود إرهابيين، سيكون مجزرة، وسيخلق أزمة خطيرة".

وأشار إلى أنه سيبحث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، "ما يمكننا القيام به معًا في إدلب، وما الذي يمكننا منعه، وكيف يمكننا محاربة الإرهاب"، كما لفت إلى أن زعيمي البلدين، الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يجريان اتصالات مكثفة حول إدلب، كما تبذل أجهزة استخبارات وعسكريي البلدين وكافة المؤسسات المعنية، جهودا من أجل إيجاد حل لمشكلة إدلب عبر التعاون.

وأوضح الوزير التركي، أن هناك بعض الجماعات الإرهابية في منطقة إدلب، موضحاً أن هؤلاء جاؤوا من مناطق كانت محاصرة، و تم فتح ممرات لهم منها حيث جاؤوا إلى إدلب بأسلحتهم، كما على أن تلك المجاميع الإرهابية تشكل تهديداً ليس فقط على المدنيين في إدلب بل حتى على فصائل المعارضة أيضاً، مضيفاً: "ما ينبغي القيام به بسيط للغاية، وهو القيام بعمل استراتيجي مع روسيا بمشاركة أجهزة استخبارات، والقوات العسكرية من البلدين، والشركاء لتحديد الإرهابيين وتحييدهم".