أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2218
شـــــارك المادة
أكد رأس النظام السوري، بشار الأسد، أن السيطرة على محافظة إدلب سيمثل أولوية بالنسبة لقواته خلال عملياتها القادمة، متوعداً بالقضاء على كل عناصر الدفاع المدني الرافضين للمصالحة.
وقال الأسد، في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الروسية نشرت أمس الخميس: "هدفنا الآن هو إدلب، لكن ليست إدلب وحدها، وهناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة" موضحا أن من بين هذه الجماعات تنظيم "داعش"، الذي بقيت لديه بؤر صغيرة، بالإضافة إلى "جبهة النصرة" وتشكيلات أخرى.
وتؤكد مصادر عسكرية أن الوجهة المقبلة لروسيا والنظام هي محافظة إدلب المحاذية لتركيا، والتي تعتبر من أكثر المناطق تعقيداً نظراً لتضارب مصالح القوى الإقليمية واعتبار تركيا إدلب خطاً أحمر.
وتشن قوات النظام -بين الفينة والأخرى- عمليات قصف جوي تستهدف مناطق متفرقة من محافظة إدلب وريف حماه الشمالي، وتشمل الكفير، وفريكة، والبشيرية، ومشمشان، ومحمبل، وأورم الجوز، وكنسية بني عز، والرامي، وبسنقول، والقياسات في إدلب، وبلدة “السرمانية” ومنطقة المحطة الحرارية بريف حماة الشمالي، وذلك في مخالفة لا تفاق “خفض التوتر” الذي تم إبرامه في أستانة منتصف شهر سبتمبر 2017.
من جهة أخرى، خير الأسد -خلال المقابلة- عناصر "الدفاع المدني السوري"، المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، بين التسوية أو التصفية، مضيفاً: "لديهم خياران، إلقاء الأسلحة والاستفادة من العفو، كما يحدث ذلك على مدار 4 أو 5 سنوات ماضية، وإما تصفيتهم على غرار الإرهابيين الآخرين" على حدّ تعبيره.
كما دعا الأسد جميع اللاجئين السوريين الذين غادروا البلاد بسبب الحرب للعودة، لا سيما الذين كانت لديهم استثمارات في سوريا، وأشار إلى أن نصف العام الماضي شهد عودة عدة آلاف من اللاجئين فقط، لافتا إلى أن العراقيل الأساسية أمام عودتهم تتمثل بتدمير البنية التحتية ومنازلهم.
أبو آدم الحلبي
العربية نت
الشرق الأوسط
المصادر: روسيا اليوم
روسيا اليوم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة