..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الاحتلال الإسرائيلي يسقط طائرة لنظام الأسد قرب الجولان، و"الخوذ البيضاء" توضح تفاصيل عملية إجلاء متطوعيها من الجنوب -(24-7-2018)

أسرة التحرير

٢٤ يوليو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2482

نشرة أخبار سوريا- الاحتلال الإسرائيلي يسقط طائرة لنظام الأسد قرب الجولان، و

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الاحتلال الإسرائيلي يتبنى إسقاط طائرة سوخوي لنظام الأسد قرب الجولان المحتل، و"الخوذ البيضاء" توضح تفاصيل عملية إجلاء متطوعيها من الجنوب، بالمقابل، رئيس أوسيتيا يزور الأسد في محاولة لإثبات شرعيته، فيما لبنان يبحث مع روسيا إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

الوضع الميداني والعسكري:

الاحتلال الإسرائيلي يتبنى إسقاط طائرة سوخوي لنظام الأسد قرب الجولان المحتل:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض طائرة عسكرية لنظام الأسد من طراز سوخوي وتدميرها بعد أن اخترقت الحدود من جهة هضبة الجولان المحتلة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "تم إطلاق صاروخي باتريوت باتجاه طائرة مقاتلة سورية من نوع سوخوي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي في جنوب هضبة الجولان".

وأضاف: "لقد تم متابعة المقاتلة حيث خرقت الأجواء الإسرائيلية بعمق كيلومترين ومن ثم تم اعتراضها".

من جهته.. اعترف نظام الأسد بإسقاط طائرته من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه قرنها -كعادته- بارتباط إسرائيل بفصائل المعارضة التي يحاربها في الجنوب السوري.

ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري في جيش النظام قوله: "العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية".

لواء سمرقند ينعى ثلة من مقاتليه في تفجير "باب ليمون":

نعى لواء سمرقند العامل في ريف حلب الشمالي، ثلة من مقاتليه قضوا في انفجار سيارة مفخخة في قرية ليمون شرقي مدينة الراعي.

وأكد بيان صادر عن اللواء مساء أمس الاثنين، مقتل عدد من مقاتلي اللواء بعد التفجير الذي استهدف مقر كتيبة "أسود الفاتحين" في قرية باب ليمون، دون أن يذكر تفاصيل أخرى حول عدد القتلى وظروف الحادث.

وانفجرت يوم أمس الاثنين سيارة مفخخة مركونة وسط قرية "باب ليمون" بالقرب من مجموعة محال تجارية لبيع المحروقات، ما أدى إلى ارتقاء 8 أشخاص وإصابة آخرين بجروح، فيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وبعد الانفجار بساعات، أفاد ناشطون بأن جهاز الشرطة والأمن الوطني العام، ألقى القبض على ثلاثة مشتبهين حاولوا مغادرة القرية فور وقوع الانفجار، حيث يجري التحقيق معهم حول دوافع هذه التفجيرات، والجهات التي تقف خلفها.

"الخوذ البيضاء" توضح تفاصيل عملية إجلاء متطوعيها من الجنوب:

أكد الدفاع المدني السوري -في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء- وصول 98 متطوعاً ومتطوعة من الخوذ البيضاء مع 324 من أفراد عائلاتهم إلى الأردن عبر الجولان السوري المحتل، في خطوة تسبق إعادة توطينهم.

وأوضح البيان أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين شارك بتنسيق اتفاق توطين 422 شخصاً من المتطوعين مع عائلاتهم في عدة بلدن تشمل كندا وألمانيا والمملكة المتحدة وغيرها.

وأشار البيان إلى أن اتفاق التسوية الأولي لم يتضمن أي ضمانات آمنة للتهجير القسري للعاملين الإنسانيين إلى المناطق المحررة داخل سوريا، لافتاً في الوقت نفسه إلى استهداف نظام الأسد المتعمد والممنهج للخوذ البيضاء، والذي أسفر عن ارتقاء 251 متطوعاً منذ بداية الثورة، منهم أربعة قضوا في الحملة الأخيرة على الجنوب.

كما أكد على التزام متطوعي الخوذ البيضاء بمتابعة عملهم وواجباتهم تجاه الشعب السوري، مع وجود 3750 متطوعاً يعملون في مناطق متعددة داخل سوريا.

المواقف والتحركات الدولية:

رئيس أوسيتيا يزور الأسد في محاولة لإثبات شرعيته:

استقبل بشار الأسد اليوم الثلاثاء رئيس دولة أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف في العاصمة السورية دمشق.

وقالت وكالة سانا للأنباء إن زيارة بيبيلوف ستستغرق 3 أيام، حيث سيجري خلالها مباحثات حول تطوير العلاقات بين البلدين مع رأس النظام بشار الأسد.

وأوضحت سانا أن الطرفين عقدا جلسة مباحثات موسعة تم خلالها التأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان للانطلاق بالعلاقات الثنائية بين سوريا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في جميع المجالات.

وتأتي زيارة بيبلوف بعد شهرين من اعتراف نظام الأسد بجمهورية أوسيتيا الجنوبية مستقلة عن جورجيا في خطوة من قبل النظام لإعادة إثبات نفسه أمام المجتمع الدولي.

وانفصلت أوسيتيا الجنوبية عن جورجيا عام 2008 بعد حرب نشبت بين الطرفين، حيث دعمت روسيا أوسيتيا للانفصال عن جورجيا، ولا تحظى أوسيتيا سوى باعتراف روسيا وفنزويلا ونيكاراغوا وسوريا مؤخراً.

لبنان يبحث مع روسيا إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم:

كشف مكتب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن مباحثات تجري بين لبنان وروسيا بهدف وضع خطط لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وأوضح المكتب أن روسيا تجري مباحثات مع لبنان عن خطط موسكو بشأن العودة الجماعية للاجئين السوريين مضيفا أن لبنان عبر عن أمله في أن تتصدى مبادرة الكرملين لما وصفه "بأزمة النزوح"، حسب وكالة رويترز.

ولفت المكتب إلى أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبعث في وقت لاحق من الأسبوع الجاري ممثلا خاصا إلى بيروت مع نائب وزير الخارجية ومسؤول بوزارة الدفاع لمواصلة المحادثات.

وأضاف المكتب: " يترقب الحريري خريطة الطريق التي أعدتها وزارة الدفاع الروسية متطلعاً إلى أن يشكل التنسيق مع الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة وسائر الجهات المعنية جهدا جديا لمعالجة أزمة النزوح".

آراء المفكرين والصحف:

حينما ينتصر الإرهاب على السوريين

علي سفر

يغلب في هذه الأيام على السوريين الثائرين ضد نظام بشار الأسد إحساس عالٍ بالانكسار، يتبدّى في تدويناتهم السريعة على صفحات التواصل الاجتماعي، وكذلك فيما يسطره بعضهم في المقالات والتحليلات، حيث تتحدث الغالبية عن هزيمة الثورة بعد سلسلة هزائم عسكرية لحقت بالفصائل المسلحة، تمكّن النظام بعدها من استعادة السيطرة على مجمل المناطق التي خرجت عن سيطرته طوال السنوات السبع السابقة.

غير أن السؤال الذي تفرضه تفاصيل ما يجري وما يكتب يقول: هل يستطيع المرء عملياً، ضمن الحالة السورية المضطربة الراهنة، أن يحصل على إثبات فعلي بوقوع هزيمة شاملة، يمنح الشعور بالانكسار والخيبة الصدقية؟ 
مواجهة الواقع النفسي المتردي لدى الجماعات والأفراد، في مثل هذه اللحظات، قضية مهمة للغاية، إذ لا يمكن أن يتحدّث مدون أو كاتب عن ثورة مهزومة، بينما تقول الوقائع إن هؤلاء الثوار "المهزومين" نظرياً وعملياً، كما تردّد وسائل إعلام الممانعة، لم يرفعوا الراية البيضاء نفسياً أمام عدوهم، وما زالوا يقارعون هذه الموجة العاتية من محاولات تعويم النظام عالمياً. وفي الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل أن خسارة هائلة قد وقعت على الأرض، زلزلت نفوس كل من راهن على تحرير الأرض السورية من سيطرة الديكتاتورية، حينما استطاعت القوى المتحالفة مع النظام السوري (روسيا، إيران، مليشيات طائفية، مرتزقة) إحالة هزيمته العسكرية على يد الفصائل الإسلامية بالدرجة الأولى، والجيش الحر بالدرجة الثانية، والتي كادت تكون كاملة بين 2012 و2015 إلى ما يشبه النصر على الأرض في 2018.

لا يحتاج متتبع التفاصيل اليومية في الشأن السوري إلى جهد كبير، لكي يخلّص هذه التفاصيل من الأكاذيب التي يكسو بها الإعلام الممانع وقائع الأحداث، فأدوات حرب النظام الراهنة لم تكن موجهةً ضد الجماعات التي رفعت السلاح ضده بشكل رئيسي، بل كانت تغرق المدنيين بالموت الجماعي والتدمير الشامل، وغالبية الإحصائيات التي قدمتها جمعيات حقوق الإنسان كانت تؤشر إلى أن العمليات العسكرية كانت تستمر عبر قصف جوي عنيف فترة طويلة، تتم فيها تسوية المباني السكنية بالأرض، وتجعل الموت احتمالاً حاضراً، حتى لدى الذين كانوا يلجأون إلى الأقبية، لتجنب خطر البراميل والصواريخ المدمرة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع