أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2587
شـــــارك المادة
مفخخة تضرب بلدة أخترين بريف حلب:
انفجرت سيارة مفخخة -اليوم الاثنين- في بلدة أخترين بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن السيارة انفجرت أمام المجلس المحلي في أخترين ما تسبب في مقتل شخص وإصابة أكثر من عشرين مدنياً بحروح بليغة، كما تسببت في خروج المجلس عن الخدمة ومبنى المخفر القديم، بالإضافة إلى أضرار بمبنى السجل المدني الجديد. بدورها، أكدت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب، مقتل شخص وإصابة 23 آخرين نتيجة الانفجار، وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ عملت على إسعاف المصابين وإخماد الحرائق الناجمة عنه، فيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر.
ضحايا جرّاء انفجار مجهول في قرية "باب ليمون" شرقي حلب:
هزّ انفجار قوي قرية باب ليمون شرقي مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار، حيث أوضح ناشطون أن الانفجار وقع في محل تجاري لبيع المحروقات، فيما ذكرت أنباء أخرى أن الانفجار نجم عن انفجار سيارة أو دراجة نارية مفخخة، في حين لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون الانفجار ناجماً عن عبوة ناسفة بالقرب من محل لبيع المحروقات.
وأفادت مصادر متطابقة بارتقاء سبعة مدنيين وإصابة نحو عشرين آخرين بجروح جراء الانفجار، فيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى ساعة إعداد الخبر.
سبوتنيك: النظام يجهز لعملية وشيكة في الشمال:
أكدت وكالة سبوتنيك أن النظام بدأ يحشد قواته تجهيزاً لمعركة تستهدف مناطق سيطرة الثوار في ريف اللاذقية الشرقي، وريفي إدلب وحماة الغربي.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري ميداني، إن قوات النظام أنهت استعداداتها العسكرية واللوجستية لبدء هجوم بري واسع من عدة محاور لتأمين كامل ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف جسر الشغور غربي إدلب.
وأكد المصدر أن النظام يرغب في إبعاد الثوار عن المنطقة التي تصل ريف اللاذقية بمنطقة جسر الشغور، خاصة بعد هجوم الثوار الأخير على مواقع قوات النظام بريف اللاذقية، مضيفاً: "إن هجوم الطائرات المسيرة المتكرر على قاعدة حميميم، سرّع باتخاذ قرار العملية العسكرية لانتزاع المنطقة الممتدة من شمال غربي حماة مرورا بجسر الشغور وصولا إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي"، كما لفت إلى أن الروس شاركوا في استطلاع المنطقة وتحديد أهداف العملية العسكرية.
ووفقاً للمصدر فإن العملية ستكون عبر محورين، الأول ينطلق من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والآخر من مواقع قوات النظام في منطقة "جورين" بأقصى الشمال الغربي لحماة.
بعد انقطاع دام سنوات .. فتح طريق إدلب-باب الهوى الاستراتيجي:
افتتح -يوم أمس الأحد- طريق (إدلب-باب الهوى) الاستراتيجي، الذي يربط مدينة إدلب بالمناطق الحدودية مع تركيا شمالأً، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنوات، بسبب مرور الطريق من بلدتي كفريا والفوعة اللتين كانت تسيطر عليهما الميليشيات الشيعية.
وأطلقت مديرية الدفاع المدني في محافظة إدلب حملة بعنوان "شريان الشمال "، بهدف فتح الطريق وتأهيله، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إزالة الأنقاض والسواتر وتنظيف أطراف الأوتستراد من الاوساخ والقمامة والأتربة لتسهيل حركة سير المدنيين على الطريق.
الاحتلال الإسرائيلي ينشر منظومة "مقلاع داوود" على الحدود السورية:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين اعتراض قذائف صاروخية تم إطلاقها من داخل الأراضي السورية.
وقال بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه اعترض عدة قذائف صاروخية قادمة من الأراضي السورية، حيث أطلق صاروخين من نظام "مقلاع داوود"، مشيراً إلى أن القذائف سقطت داخل الأراضي السورية.
ونقلت وكالة رويترز عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه فعّل نظام "مقلاع داوود" الدفاعي الجوي يوم الاثنين كإجراء احترازي بسبب الصواريخ التي تطلق من الأراضي السورية.
وأضاف "بناءًا على ذلك تم إطلاق صاروخيْ اعتراض، مقلاع دَاود، في مواجهة قذائف صاروخية كان يخشى أن تستهدف الأراضي الإسرائيلية"، حسب البيان.
روسيا-أميركا وتقاسم سورية
الكاتب: بيار عقيقي
تفتح الخطة الأميركية ـ الروسية لإعادة 1.7 مليون لاجئ سوري إلى ديارهم، الباب أمام سؤال واحد: هل بدأت التسوية السورية؟ في العادة، عودة اللاجئين إلى منازلهم في كل أنحاء العالم علامة على انتهاء الحرب، وبدء تطبيق الحلول العملية التي تلي انتهاء الحرب. في الحالة السورية، تشكل عودة 1.7 مليون لاجئ اختراقاً مهماً في الحلّ السياسي السوري. ما يعني أنه عدا المعارك، على الرغم من تفاوت حدّتها، بين الجنوب ودير الزور وإدلب، فإن المساحات المتبقية باتت "آمنة" عملياً، وفقاً للتصوّر الروسي ـ الأميركي المشترك. في الواقع، لا يمكن الحديث عن حلّ سياسي، على الرغم من بدء مسارات العودة السورية إلى البلاد. الحلّ السياسي بعيد جداً، أقله حسبما توحي به الأجواء. لن تكون نهايته لا في أستانة الكازاخية ولا سوتشي الروسية، سيكون بالطبع في جنيف السويسرية. الروس عمليون في ذلك، يريدون عودة وحلاً سياسياً، يحمي الاتفاقيات الموقّعة مع النظام السوري، والاتفاقيات الشفهية مع الأوروبيين والأميركيين. وقد يؤدي ذلك إلى إطالة المفاوضات السياسية سنوات، إلا أنه لن يمنع ثلاثية "وقف إطلاق النار، عودة اللاجئين، إعادة الإعمار". تلك الثلاثية بيد الروس حصراً، وبموافقة أميركية، حسبما ظهر في قمة هلسنكي الفنلندية يوم الإثنين الماضي، بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة