أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2490
شـــــارك المادة
طيران النظام يستهدف ريف إدلب لليوم الثالث على التوالي:
تعرضت قرى وبلدات ريف إدلب لقصف جوي مكثف لليوم الثالث على التوالي، في تصعيد غير مسبوق على المنطقة الخاضعة لاتفاق خفض التوتر.
وأفاد مركز المعرة الإعلامي، بسقوط عدد من الجرحى المدنيين جراء قصف بالصواريخ الفراغية على بلدات قسطون واللج ومحمبل وكنيسة بني عز بريف إدلب.
وقالت إدارة الدفاع المدني في إدلب، إن الطيران الحربي استهدف بلدة محمبل بغارتين جويتين، كما أغار على كنيسة بني عز القريبة من محمبل، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص، وتسبب في دمار عدد من المنازل واندلاع بعض الحرائق.
هذا، وتوجهت فرق الإنقاذ إلى النقاط والمناطق المستهدفة، وعملت على انتشال المصابين من تحت الأنقاض وإسعافهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج، كما قامت بإخماد الحرائق المندلعة نتيجة القصف.
برفقة الشرطة الروسية .. قوات النظام تدخل أحياء درعا البلد:
دخلت قوات النظام إلى أحياء درعا البلد برفقة الشرطة الروسية، وذلك بعد يومين من الاتفاق الذي عقدته مع الفصائل الثورية في درعا. وبثت قنوات النظام تسجيلاً مباشراً يظهر رفع علم النظام السوري فوق مبنى البريد وسط درعا البلد بحضور عناصر من الشرطة الروسية، حيث ظهر في التسجيل الجامع الأموي الذي انطلقت منه شرارة الثورة الأولى.
وبذلك تكون ميلشيات النظام قد أحكمت سيطرتها على مساحات واسعة من محافظة درعا لا سيما معبر نصيب وكامل الشريط الحدودي مع الأردن باستثناء مناطق في ريف درعا الغربي.
وكانت وسائل إعلام النظام ذكرت يوم أمس أن اتفاقًا تم التوصل إليه بين النظام وفصائل المعارضة في بلدات (سملين وكفر شمس وكفر ناسج وعقربا) بريف درعا الشمالي.
وبحسب إعلام النظام فإن الاتفاق يشمل أيضاً (أحياء درعا البلد، طريق السد، المخيم، سخنة، المنشية، غرز، الصوامع).
وينص الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المطلوبين أمنيًا، وإعادة مؤسسات الدولة إلى البلدات المذكورة والمساعدة على عودة من خرج منها.
ميلشيات النظام تدخل "طفس" بريف درعا:
دخلت قوات النظام إلى بلدة طفس في ريف درعا الغربي، على خلفية الاتفاق الذي وقعته الفصائل والهيئات العاملة فيها قبل يومين.
وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا" برفع "علم النظام فوق مبنى مجلس طفس شمال غربي درعا بعد انضمامها إلى المصالحة وانتشار قوات النظام فيها".
ويأتي دخول قوات النظام إلى البلدة بعد يوم واحد من دخول الشرطة الروسية إلى البلدة ضمن الاتفاق الذي تم توقيعه في مدينة بصرى الشام.
من جهة أخرى، قال الإعلام الحربي المقرب من ميلشيا حزب الله، إن قوات النظام سيطرت على بلدة المزيريب شمال غرب درعا ومدينة انخل وبلدة كفر شمس بالريف الشمالي للمدينة بعد دخول هذه المناطق الثلاثة ضمن مصالحة وطنية مع النظام، كما أكدت صفحة "دمشق الآن" الموالية على فايسبوك، دخول الشرطة الروسية إلى أحياء درعا البلد، تنفيذاً لبنود الاتفاق.
الصحة العالمية: 210 آلاف نازح جنوب سوريا بحاجة لخدمات صحية عاجلة:
طالبت منظمة الصحة العالمية الأطراف المعنية في سوريا، بإتاحة الوصول إلى 210 آلاف نازح فروا من القتال جنوب سوريا.
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان لها اليوم الخميس، أن أكثر من 210 آلاف نازح في الجنوب السوري هم بحاجة عاجلة لأدوية والخدمات الصحية، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء مصابين يتعين إجلاؤهم بشكل عاجل، وفقاً لما أوردته رويترز.
وأكدت المنظمة أن ما لا يقل عن 15 سوريا، بينهم 12 طفلا، لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب الجفاف وأمراض ناجمة عن تلوث المياه، في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية، كما أشارت إلى أن ثلاثة من أربعة مستشفيات ومراكز صحية عامة في درعا والقنيطرة مغلقة أو لا تعمل بكامل طاقتها.
و دعت المنظمة جميع الأطراف إلى "فتح الباب أمام المدنيين في جنوب سوريا والسماح بوصول آمن للأدوية والمستلزمات الطبية التي يحتاجونها"، فضلاً عن تأمين "ممر آمن للمصابين بإصابات شديدة كي يصلوا إلى مستشفيات خارج المنطقة لإنقاذ حياتهم".
مخيم الركبان: نداء استغاثة لإنقاذ آلاف الأطفال المصابين "بالكبد الوبائي والإسهال":
ناشدت الفرق الطبية -العاملة في مخيم الركبان- المنظمات الإنسانية بالعمل -وبالسرعة القصوى- على إنقاذ عشرات الأطفال ممن يعانون من إسهال شديد والتهاب الكبدالوبائي.
وأوضحت النقاط الطبية أن ارتفاع درجات الحرارة وشح المواد الغذائية والصحية والمياه الصالحة للشرب في المخيم، إدى إلى تدهور حالة الأطفال في المخيم، وأكدت أن عدد الأطفال المصابين بالإسهال بلغ حوالي 4000 طفل، فيما بلغ عدد الأطفال المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (فئة A) زهاء 900 طفل .
كما أشارت إلى أن الفرق الطبية في المخيم عاجزة عن تأمين العلاج والوقاية لهذه الأعداد الهائلة من المصابين، في ظل انقطاع الدعم الطبي والمالي لجميع الفرق الطبية في المخيم.
قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية للنظام جنوبي سورية:
استهدف الطيران الإسرائيلي ليل الأربعاء-الخميس عدداً من المواقع العسكرية في مناطق سيطرة النظام السوري في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام، إن "طيران العدو الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ باتجاه بعض نقاط الجيش في محيط بلدة حضر، وتل كروم جبا بريف القنيطرة، واقتصرت الأضرار على الماديات".
وبحسب ما أوردته (سانا)، فإن دفاعات الجو التابعة للنظام السوري تصدت للغارات الإسرائيلية على منطقة قرص النفل بالقنيطرة، مشيرةً إلى أنها استهدفت بعض النقاط في محيط بلدة حضر وتل كروم جبا بالقنيطرة واقتصرت الأضرار على الماديات.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف ثلاثة مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على تويتر "إن مقاتلات سلاح الجو أغارت على ثلاثة مواقع عسكرية سورية ردًا على اختراق طائرة دون طيار المجال الجوي في الجولان المحتل".
نتنياهو: الأسد في مأمن من إسرائيل: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم وجود "مشكلة" بين بلاده ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشدداً -في الوقت نفسه- على ضرورة إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
ونقلت صحيفة" هآرتس" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله للصحفيين قبيل مغادرته العاصمة الروسية موسكو اليوم: "ليست لدينا مشكلة مع نظام الأسد، فعلى مدى 40 عاما لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من مرتفعات الجولان".
وفي السياق ذاته قال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة “رويترز” أمس، الأربعاء، إن نتنياهو قال للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائهما أمس، إن الأسد في مأمن من إسرائيل لكن على موسكو أن تشجع القوات الإيرانية على الخروج من سوريا.
وقال نتنياهو إن إسرائيل "لا تعارض إعادة الرئيس السوري بشار الأسد سيطرته على سوريا واستقرار قوة نظامه، ولكن إسرائيل ستتحرك عند الضرورة وكما فعلت في الماضي لحماية حدودها ضد أي تحرك عسكري سوري".
وأضاف: "لب المسألة هي الحفاظ على حريتنا في التحرك ضد أي شخص يتحرك ضدنا، وثانيا إبعاد الإيرانيين من الأراضي السورية".
مصير إدلب
الكاتب: د.عبد المنعم زين الدين
السؤال الأكثر إلحاحاً في عقول الكثير، خاصة بعد تقدم روسيا في الجنوب، وتوجه الأنظار لما قد يحصل في الشمال، الأمر الذي فتح باباً واسعاً للتحليلات والتكهنات، والتصريحات والتسريبات، وجعل البعض يتلقفها كحقائق ومسلّمات، خاصة ما فيه تشاؤم وتخويف وإحباط. والحقيقة أنه وبعيداً عن حالة التهويل والتضخيم، لما قد يحصل من محرقة وحرب طاحنة، وبعيداً أيضاً عن حالة الاطمئنان التام لما قد يحصل من هدوء طويل، وأمن ورخاء، فإن المنطق يفرض علينا التفاؤل بالأحسن، والاستعداد للأسوأ، والتجهيز بدل اليأس، والعمل بدل العجز. إدلب المدينة الثائرة، التي قدمت آلاف الشهداء من أبنائها على مختلف الجبهات، وتميزت بحاضنتها الثورية ومظاهراتها المتميزة بداية الثورة (بنش - كفرنبل) واحتضنت آلاف المقاتلين الوافدين إليها من مناطق عدة، ولم تعش حالة حصار، فإمكاناتها التسليحية والغذائية جيدة. قبل أن تحرسها نقاط المراقبة حرستها بنادق ثوارها، الذين خاضوا عشرات المعارك، ولم تهدأ جبهاتهم من معارك الهجوم والصد، فمعارك جبهات حماة ومعارك كسر الحصار عن حلب وجبهات العيس ومعارك الصد في جبهات الساحل وغيرها، صقلتهم بخبرة قتالية فريدة، وهمم عالية للتضحية والبذل.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة