أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3184
شـــــارك المادة
يأتي نبأ سقوط العديد من الشهداء والجرحى والمعتقلين متزامنا مع نبأ انشقاق العديد من الضباط بينهم 3 من كبار الضباط كلهم برتبة عميد، ليبلغ تعداد الجيش السوري الحر ما يقارب الـ30 ألفاً، حسب بعض المصادر، بينما يرجح جنود منشقون أن العدد قد يصل إلى 120 ألفاً.
درعا: اقتحمت مليشيات النظام بصرى الحرير، ودمرت 3 منازل، ردا على انشقاق 13 عسكرياً مع ضابط برتبة ملازم أول، كما داهمت العديد من المنازل في بلدة تسيل وخربتها وكسرتها ونهبتها، واقتحمت بلدات أخرى منها: اليادودة والمزيريب وطفس وغيرها وحرقت بعض البيوت والممتلكات وسط إطلاق نار كثيف، ما استدعى قوات الجيش الحر للاشتباك مع المليشيات دفاعا عن المواطنين العزل، وأكدت الأنباء مقتل مدير عمليات الأمن الجوي في درعا البلد على يد الجيش الحر وانشقاق عدد من العساكر وتأمينهم من قبل الجيش الحر، كما أفادت أنباء أخرى استشهاد شابين تحت التعذيب ومقتل جنديين من نوى والسهوة على يد قوات الأمن. وبدورها قامت كتيبه محمد بن عبد الله باستهداف سيارة عسكريه تابعة للواء38 مما أدى إلى مقتل المقدم رئيس قسم الدوريات، بينما كانت بلدة المليحة الشرقية تشهد إغلاقاً لكافة الطرق المؤدية للبلدة بحواجز ترابية ضخمة مع وجود واسع لميليشيات النظام على الحواجز ومنع الدخول والخروج من البلدة لتحقيق حصار شامل، يذكر أن الحصار عليها وعلى أختها المليحة الغربية منذ 28 يوماً كما أنه مفروض على بصرى الحرير منذ 42 يوماً. من جانب آخر: خرجت مظاهرات حاشدة هتفت نصرة لسورية و لدماء الشهداء وللمدن النازفة وللحرية مطالبة بإعدام بشار في: درعا البلد - حي السحاري - حي السد – الحراك - معربة – أنخل – جاسم - المليحة الغربية - خربة غزالة – داعل – ابطع وغيرها، رغم اعقتال العشرات من الأهالي والمتظاهرين ومحاولات قوات الأمن في قمع التظاهرات. دمشق: كتابة الشعارات المناهضة للنظام إحدى وسائل الثوار في دمشق، إلا أنها كانت سبباً في استنفار أمن الجامعة العربية الدولي (الأوروبية) وعمال النظافة فيها، كما أن المظاهرات أبرز الوسائل السلمية لزعزعة قوائم الأسد، ففي العفيف والسويقة والقنوات والعدوي والميدان والقدم والعسالي وكفر سوسة والقابون وجوبر وبرزة وغيرها في مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام وإعدام بشار وحيت الجيش الحر ونددت بجرائم النظام الغاشم داعية إلى نصرة المناطق الجريحة والمنكوبة، بينما كانت قوات الأمن في محاولات لفض التظاهرات والاعتصامات، كما اعتدت على المشيعين في الميدان، واقتحمت منطقة المحال التجارية ومستودعات الأغذية المعدة للإغاثة في الحجر الأسود ونهبت كما بداخلها. ومن جانب آخر: هجم الجيش الحر على باص أمن بقنبلة يدوية تبع ذلك أصوات إطلاق الرصاص بكثافة في دف الشوك. ريف دمشق: بينما اشتبكت قوات الجيش الحر وجيش النظام في سقبا بمشاركة الدبابات والرشاشات من الطرف الثاني بعد انشقاق عدد من الجنود قامت قوات الأمن بتزايد لتعزيزات أمنية في استنفار عسكري كبير إلى المنطقة، وشنت حملة تمشيط واسعة في المدينة وتفتيش للمارة تحت رعاية الطيران الحربي وإغلاق بعض الطرق وفرض حظر تجول غير معلن. هذا وكانت الاشتباكات الأمنية دائرة في كفر بطنا أيضاً، وقد تبنى الجيش الحر ضرب حاجز ثانوية الغوطة الشرقية واستهدافه بقذيقتي آر بي جي وتدميره معظمه، وقتل معظم العناصر فيه على إثر ذلك قامت قوات الأمن والجيش مدعومة بالمدرعات ومدافع الشيلكا بشنِّ حملة مداهمات واعتقالات عشوائية وتمشيط للأراضي بحثا عن منشقين تزامنا مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاع والحربي بكامل سلاحه. وفي هذه الأثناء كانت قوات الأمن تخفي دباباتها استعدادا لقدوم الوفد الأممي، بينما كانت زملكا رازحة تحت الحصار الخانق والانتشار الأمني للتفتيش على الحواجز، واحتلال المنازل والمحال التجارية وتمركز القناصة والقوات فيها، واعتقال الأهالي. وقد خرجت مظاهرات حاشدة في زملكا وعربين ودوما والتل والقطيفة وقدسيا وقطنا وداريا والمقيلبية وغيرها في تظاهرات حية بالهتافات الثورية والمناداة بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق الجريحة رغم الاعتقالات والاعتداءات والانتشار الأمني في أغلب المناطق. حمص: في استمرار للقصف العنيف على أحياء ومناطق حمص الأبية، زادت الأزمة الغذائية والطبية في وطأتها على الأهالي، فمنذ شهرين لم يفتح دكان في حمص بسبب حالة الحظر للتجول، إلا نزوح الكثير من العائلات خوفا من المجازر التي يرتكبها النظام على أحياء حمص القديمة والخالدية والبياضة ووادي العرب والصفصافة والحميدية وبستان الديون وباب هود، واقتحاماتها الشرسة على الأحياء والمنازل، وتشهد المناطق جميعها دماراً واسعا في المباني وانتشارا مكثفا للقوات الأمنية لغرض إطلاق الرصاص وإرهاب الأهالي واعتقالهم. حماة: انتشرت قوات الأمن ودباباتها في أنحاء حماة في محاولات حثيثة لفض المظاهرات التي خرجت مناهضة للنظام ومطالبة بإسقاطه ونصرة المدن والقرى المنكوبة في حي جنوب الملعب وحي طريق حلب وحي الشيخ عنبر والحميدية وطريق حلب الجديد وباب قبلي كل ذلك في ظل الحصار الخانق الذي تعانيه المدينة بعدما دمر العديد من أحيائها تدميراً كبيراً، كما استحدثت الحواجز الأمنية بصورة ملحوظة، واشتدت الحملة الشرسة على قلعة المضيق وجبال شحشبو حيث استهدفت قذائف الدبابات قلعة المضيق وقرية العريمة خلفت شهيدين وعشرات الجرحى وأشلاء من اللحم البشري على الطرقات وجثثاً ما تزال ملقية على الطرقات لم يتمكن الأهالي من سحبها بسبب ضراوة القصف، وذكرت الأنباء وقوع قصف وتدمير للجامع الأثري في قلعة المضيق، كما تكرر القصف في مناطق أخرى مع اقتحامات شرسة للأحياء والمنازل واستهداف لعدد من الأهالي بالرصاص. وفي سياق آخر تصدى الجيش الحر بقوة لاقتحام جيش الاحتلال الأسدي وأجبره على التراجع إلى أطراف قلعة المضيق، إلا أن ذلك لم يكن مانعا من عودة القصف من جميع الجهات في محاولة لإعادة اقتحامها مرة أخرى. حلب: دبابات وعناصر الأمن انتشرت في الأحياء الحلبية واستحدثت عدة حواجز لتفتيش الأهالي ومهاجمة المتظاهرين واعتقالهم في حلب - الجامعة - سيف الدولة - الميرديان - الفرقان - حي بستان القصر - حي صلاح الدين - طريق الباب - الصاخور - الشعار - المرجة - الخالدية - صوران - تلالين - قرية كفرة - الباب - بزاعة - منبج – السفيرة – حريتان وغيرها، ضمن سلسلة واسعة من العمليات العسكرية التي دارت في المنطقة ما بين اقتحام للأحياء ومداهمة للمنازل واستهداف للأهالي. من ناحية أخرى تبنى لواء أحرار الشمال عملية قنص ثلاثة من عناصر الأسد في إعزاز، بعد أن قامت قوات الأمن بقصف المدينة بقذائف الدبابات والهاونات ونهبت البيوت ودمرتها تدميرا، كما شهدت منغ والأتارب إطلاق رصاص وقصف عنيف وتحليق للطيران الحربي في سماء بعض المناطق. من جانبه: على الحدود التركية السورية: قام الجيش التركي بتعزيزات على الحدود مع تحليق طيران تركي فوق ثكنة عسكرية في منطقة اسمها (تبل)، وسرية سعد بن أبي وقاص التابعة لكتيبة (قذائف الحق ) أسرت 7 عناصر من الأمن في الأتارب أثناء محاولتهم اقتحام أحد المنازل في البلدة، وجرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الأسدي وسرايا من كتيبة الفرقان التابعة لدرع الثورة، ما أدى إلى قتل وجرح عدد كبير من عناصر الجيش الأسدي وإصابة عنصرين من عناصر الكتيبة أحدهم بحالة خطرة، على إثر تلك الاشتباكات قامت عناصر من الأمن الأسدي بقطع جميع الطرقات المؤدية إلى مدينة الأتارب وذلك لإجلاء جرحاهم وقتلاهم. إدلب: حلق الطيران في سماء مدينة إدلب ودوت أصوات الرصاص في مناطق عديدة في حملة استنفار وانتشار عسكري، وأكدت الأنباء انشقاق نقيب و16 جندياً من مقر وادي الضيف تبعه تحليق مروحي وضرب للمزارع المجاورة بحثاُ عن المنشقين، وفي حيش استهدف الجيش الحر الحاجز الجنوبي للبلدة وقتل كافة الجنود الأسدية إضافة إلى قتل قناص،س بينما استهدفت كتيبة درع الشمال 5 عربات للأمن والشبيحة في كمين بعد انسحابهم من كفر بطيخ تم الإعلان عن تكوين كتيبة الأنصار وكتيبتين في الريف، وانتشر الجيش الحر في سراقب، فاشتبك مع كتائب الأسد، وقامت قوات الأسد باقتحام عدة مناطق في سراقب وحرقت وخربت العديد من المنازل والمحال التجارية بعد قصفها بالمدفعية، وأنباء عن سقوط عدد من الشهداء لم يستطع أحد الوصول إليها بسبب القصف العنيف، وسقطت عدة قذائف في جبل الزاوية وخان شيخون وجبل شحشبو أصابت عدة منازل، في حملة قصف عنيف على عدة قرى، بينما تزايدت التعزيزات الأمنية إلى معرة النعمان بكثافة، وتم إطلاق قذائف ورصاص كثيف على قرية معرشمشة نتج عنه إصابات عديدة، إلا أن المنطقة شهدت اشتباكات حادة بين الجيش الحر وعصابات الأسد. هذا وقد خرجت في معرشورين - حزانو - التمانعة - معرة حرمة - حاس – الدانا - جسرالشغور - كفرتخاريم - دير الشرقي – معرزيتا في مظاهرات حاشدة هتفت بالحرية وإسقاط النظام ونددت بمجازر بشار. اللاذقية: يعد قطع شبكات الاتصالات وسيلة من وسائل تضييق النظام التي يمارسها على شعبه، ففي اللاذقية وقع ذلك مع انتشار كثيف للأمن في بعض المناطق وحركة غير طبيعية. وقد قام الأحرار بتوزيع منشورات في كليات الطب والهندسة المدنية والعلوم وعدة كليات أخرى في جامعة الحرية كتب عليها عبارات مناهضة للنظام الأسدي الهمجي، وتم توزيع منشورات بألوان علم الاستقلال. كما قام طلاب كلية الآداب اليوم برفع علم الثورة في الكلية، رغم تشديد الأمن والتفتيش الدقيق على البطاقات الجامعية للداخل والخارج منها. بينما خرجت مظاهرات حاشدة من مدرسة عدنان المالكي ومدرسة سليمان هانبو في مشروع صليبة وحي العوينة والصليبة والأشرفية والشيخ ظاهر ونصرة لحمص وإدلب، بالرغم من هطول الأمطار ونادت بإعدام بشار وإسقاط النظام. ومن جهته قام أزلام النظام بعمليات دهم وتفتيش واسعة للمنازل في عدة أحياء وسرقة الأموال والذهب والممتلكات، ومهاجمة المتظاهرين واعتقال بعضهم. دير الزور: خرجت أحياء ومناطق دير الزور في البوكمال - الجبيلة - القورية - العمال - الحويقة - الميادين - الجورة - الجرذي لمظاهرات حاشدة هتفت بالحرية وتسليح الجيش الحر وإسقاط النظام وإعدام بشار بينما كانت قوات الأمن في حركات وتجولات عشوائية لترويع الأهالي، حيث شوهدت مروحيات عسكرية تحلق بكثافة فوق مدينة ديرالزور وحي القصور وتوقفت لمدة فوق مدرسة حسان العطرة ثم جامع الفتح، ثم تابعت طيرانها باتجاه حي الجورة، إضافة إلى إطلاق الرصاص عشوائيا في أنحاء متفرقة. الحسكة: خرجت أحياء الحسكة مثل غويران وساحة ختو والجنوب وقرية عبدان والدرباسية ورأس العين والقامشلي في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعلان الجهاد وتسليح الجيش الحر وهتفت للمدن المنكوبة ونددت بالزيارة الساخرة لبابا عمرو وطالبت المعارضة بالتوحد أمام هذه الدماء التي تسيل. على صعيد آخر: أعرب أحمدي نجاد عن سعادته بتعامل الأسد مع الثورة السورية واصفا ذلك بالوقوف أمام رغبة أمريكا والدول العظمى، بينما أجرى أردوغان محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران تناولت عدة ملفات أهمها الأزمة السورية.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة