أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2380
شـــــارك المادة
أعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب، عن فشل جولة المفاوضات التي عقدت في مدينة بصرى الشام عصر اليوم الأربعاء، بين لجنة التفاوض والجانب الروسي.
وأوضحت غرفة العمليات في بيان مقتضب عبر معرفاتها الرسمية، أن المفاوضات "فشلت مع العدو الروسي في بصرى الشام" بسبب إصرار روسيا على تسليم الفصائل للسلاح الثقيل.
كما أشارت إلى المفاوضات تزامنت مع قيام مليشيات النظام بقصف بلدة صيدا براجمات الصواريخ، ما دفع الثوار إلى الرد واستهداف مصادر النيران.
إلى ذلك، ذكرت مصادر متطابقة أن قوات النظام استأنفت -فور فشل المفاوضات- قصف المناطق المحررة في ريف درعا الشرقي، في محاولة للضغط على الثوار وإجبارهم على القبول والإذعان.
هذا وشهد يوم أمس عقد جولة مفاوضات بين وفد الثوار والجانب الروسي دون أن يسفر اللقاء عن أية نتائج، فيما قدم وفد الثوار خارطة طريق بشأن مصير المنطقة، ضمت عدة بنود من بينها وقف الأعمال القتالية في الجنوب بصورة فورية من كلا الطرفين، شريطة عدم دخول قوات النظام والأمن إلى المنطقة، على أن يتم تشكيل قوى مركزية بالسلاح المتوسط لمساندة القوة المحلية.
وشملت المقترحات أيضاً تسليم السلاح الثقيل بشكل تدريجي وانسحاب النظام من البلدات والقرى التي سيطر عليها خلال حملته الأخيرة، مقابل عودة مؤسسات الدولة للعمل في الجنوب ضمن إدارة أبناء المنطقة.
كما طالب الوفد ضمن مقترحاته بإعادة فتح معبر نصيب مع الأردن بإدارة مدنيين وبتأمين الشرطة الروسية.
وأشارت المعارضة إلى أن مقترحاتها هذه تعتبر خارطة طريق للوضع في جنوب سوريا لحين إيجاد حل شامل.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة