مناف قومان
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 2502
شـــــارك المادة
تعيش سورية منذ مارس/آذار 2011 ظروفاً اقتصادية واجتماعية قاهرة، وساهم في اتساع نطاقها تدمير جزء كبير من البنى والمرتكزات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية، بما تسبب بنتائج كارثية على المستويين الفردي والجمعي في عموم سورية. ومن بين أسوأ مفرزات الحرب تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين وتفاقم معدلات الفقر إلى مستويات غير مسبوقة، وصلت لـ 85% من إجمالي عدد السكان، جراء عدة عوامل من بينها: فقدان السكان لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات تجاوزت 1000%، إضافة إلى السياسات الاقتصادية المجحفة من قبل حكومات النظام السوري المتعاقبة. ويعمل هذا التقرير عبر أدوات الاقتصاد السياسي على مقاربة مستويات معيشة الفرد السوري في مناطق النظام والمعارضة، من خلال دراسة مؤشرين كميّين، هما الأسعار (معدل الإنفاق على الغذاء) والأجور (معدل دخل الفرد)، آخذين بعين الاعتبار أن قياس مستوى معيشة الفرد قضية جوهرية لا كمالية، ولها دلالات اقتصادية واجتماعية ودور في قياس "درجة حرارة المجتمع"........ للاطلاع على الدراسة كاملة اضغط هنا
فدوى حلمي
إدراك
المرصد الاستراتيجي
مركز عمران للدراسات الاستراتيجية
المصادر: مركز جسور للدراسات
مركز جسور للدراسات
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة