أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2303
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14455 الصادر بتاريخ 26-6-2018 تحت عنوان: (النظام السوري يقسم مناطق سيطرة المعارضة بدرعا)
حققت قوات النظام السوري ليلة أمس (الاثنين)، تقدماً في جنوب البلاد منذ أسبوع بسيطرتها على بلدتين، ما مكنها من فصل مناطق سيطرة المعارضة في شرق محافظة درعا إلى جزأين، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الثلاثاء).
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد: «حققت قوات النظام السوري التقدم الأهم لها خلال أسبوع»، مشيراً إلى سيطرتها خلال ليلة (الاثنين - الثلاثاء) على بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش، لتقسم مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي إلى قسمين؛ شمالي وجنوبي.
وجاء تقدم قوات النظام، بحسب المرصد، بفضل «مئات الضربات الجوية» من قبل الطائرات الحربية السورية والروسية خلال الأيام الماضية، إضافة إلى القصف الصاروخي العنيف.
وتسعى قوات النظام لعزل مناطق سيطرة المعارضة وتقسيمها إلى جيوب عدة، ما يسهل عليها عملياتها العسكرية لاستعادة السيطرة على جنوب البلاد، وهي الاستراتيجية العسكرية التي لطالما اتبعتها دمشق لإضعاف الفصائل وتشتيت جهودها قبل السيطرة على مناطقها.
ووثق المرصد مقتل 15 عنصراً على الأقل من الفصائل المعارضة أمس، في اشتباكات بصر الحرير، في أعلى حصيلة قتلى للفصائل في يوم واحد منذ الثلاثاء الماضي.
وبلغت حصيلة القتلى خلال أسبوع، وفق المرصد، 29 مقاتلاً من الفصائل المعارضة، و24 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1394 الصادر بتاريخ 26-6-2018 تحت عنوان: (النظام يستعجل هجوم درعا... والمعارضة قد تنسحب من لجنة الدستور)
يستعجل النظام السوري، عبر شن قواته بدعم من المليشيات وبغطاء روسي جوي كثيف، إنهاء معركة درعا، أو على الأقل تقطيع أوصال المناطق التي تسيطر المعارضة عليها، مستفيداً من الضوء الأخضر الأميركي والإسرائيلي، والانشغال الدولي بكأس العالم لكرة القدم في روسيا، بالإضافة إلى الانتخابات التركية.
وتتلاحق التطورات العسكرية في الجنوب السوري، إذ تحاول فصائل الجيش السوري الحر التصدي لهجوم واسع النطاق تشنه قوات النظام تحت غطاء جوي روسي كثيف، فيما خيّمت هذه التطورات على اجتماع طيف واسع من المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، يضغط عليه الشارع السوري المعارض من أجل اتخاذ موقف سياسي حازم، مقابل التصعيد العسكري من قبل النظام وحلفائه، في وقت من المفترض أن يناقش الروس والأردنيون تطورات الجنوب السوري خلال الأيام المقبلة.
وأكد الناشط الإعلامي أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الروسي نفذ، أمس الإثنين، عشرات الغارات على مدن وبلدات في محافظة درعا، مشيراً إلى أن عشرات صواريخ "الفيل" الإيرانية ومئات قذائف المدفعية وصواريخ الراجمات سقطت على هذه البلدات. وقال أحد مقاتلي المعارضة و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن طوافات تابعة للنظام أسقطت براميل متفجرة على مدينة درعا، للمرة الأولى منذ عام تقريباً. وأشارا إلى أن الطوافات أسقطت منشورات تقول إن "الجيش قادم"، ومكتوب فيها "أطردوا الإرهابيين من مناطقكم كما فعل إخوانكم في الغوطة الشرقية". وأعلن المسالمة أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها فشلت في التقدم على محور بصر الحرير ودرعا البلد، موضحاً أن الغارات الروسية شملت بلدات الحراك، وناحته، وبصر الحرير، وعلما، والصورة، والمليحة، ودرعا البلد، مؤكداً سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين. وأشار إلى أن منطقة بصر الحرير شهدت "اشتباكات عنيفة جداً على الجهات الشرقية من البلدة" خلال تصدي الجيش الحر لمحاولة تقدم قوات النظام إلى البلدة، موضحاً أنه تم استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأن الجيش الحر أنهى محاولة تقدم قوات النظام والمليشيات المساندة لها على جبهات البلدة وكبدها خسائر بالأرواح والعتاد.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 26-6-2018 تحت عنوان: (سقوط صاروخين إسرائيليين بالقرب من مطار دمشق الدولي)
سقط صاروخان إسرائيليان قرب مطار دمشق الدولي فجر اليوم (الثلاثاء)، وفق ما أعلنت وكالة الانباء السورية (سانا)، من دون اضافة اي تفاصيل.
وقالت «سانا» في خبر عاجل «سقوط صاروخين إسرائيليين في محيط مطار دمشق الدولي» في جنوب شرقي العاصمة، من دون أن توضح طبيعة الموقع المستهدف، ولا ما إذا كان القصف قد تسبب بأي خسائر بشرية او مادية.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، إن «الصاروخين الاسرائيليين استهدفا مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني قرب المطار»، مشيراً الى ان «القصف لم يسفر عن انفجارات ضخمة».
وذكر التلفزيون السوري في وقت متأخر أمس أن صاروخين إسرائيليين سقطا في محيط مطار دمشق الدولي. ولم يتطرق لمزيد من التفاصيل.
وعندما سئل عن التقرير، قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعقب على تقارير أجنبية".
وكانت «سبوتنيك» نقلت عن تقارير قولها، ان «ضربة اسرائيلية استهدفت طائرة شحن إيرانية في المطار»، وعن مصدر ميداني قوله، ان «الدفاعات السورية اعترضت صواريخ أطلقت من داخل الأراضي المحتلة، وتمكنت من إسقاط صاروخ فوق مزارع الأمل في ريف القنيطرة الشمالي، كما اعترضت صاروخاً آخر فوق مدينة البعث وأسقطته».
وقال مصدر أمني سوري رفيع، ان الصواريخ انطلقت من خارج الحدود السورية، مؤكداً «عدم وقوع خسائر في الأرواح من جراء الاعتداء، بينما وقعت أضرار مادية بسيطة».
يذكر أن محيط مطار دمشق الدولي تعرض في نيسان (أبريل) 2017 إلى ضربات جوية إسرائيلية، «ضمن السياسة الإسرائيلية التي تهدف إلى منع تهريب الأسلحة المتطورة من إيران إلى حزب الله عبر سورية".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة