سيّر الجيش التركي -اليوم الأربعاء- دورية ثانية في محيط مدينة منبج شرقي حلب، ضمن بنود الاتفاق الذي توصلت إليه أنقرة مع واشنطن مطلع الشهر الجاري.

وأفادت وكالة الأناضول بأن عربات مصفحة تابعة للجيش التركي دخلت أطراف نهر ساجور الفاصل بين "جرابلس" وخط الجبهة لمنطقة منبج، وذلك بالتزامن مع قيام وحدات من القوات الاميركية بتسيير دوريات مقابل منطقة الدادات التي توجد فيها قواعد أمريكية.

من جهة أخرى، قالت صحيفة صباح التركية، إن أهالي المنطقة أبدوا ارتياحهم لدخول القوات التركية، وطالبوا تلك القوات بدخول مركز منبج في أقرب وقت ممكن، كما نشرت الصحيفة صوراً تظهر قيام القوات بتأمين الطريق والتحقق من وجود عبوات ناسفة على أطرافه.

وكانت قوات عسكرية تركية قد دخلت إلى محيط منبج للقيام بأول دورية مشتركة يوم الاثنين الماضي، فيما نقلت صحيفة "يني عقد" التركية عن مصادر محلية أن رتلاً عسكرياً تركياً دخل المنطقة بين حاجز الدادات التابع لوحدات حماية الشعب، والحاجز الذي يقابله، لتأمين تسيير الدوريات في المنطقة.

يأتي ذلك بعد حوالي أسبوعين من التوصل إلى خارطة طريق في منبج، حيث يقضي الاتفاق بانسحاب الميلشيات الانفصالية، وتولي قوات تركية-أمريكية مهمة مراقبة المدينة، على أن يتم تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا لإدارة المدينة.

الصور