أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3590
شـــــارك المادة
63 ضحية انتقاها النظام من بين ملايين الثوار السوريين ليكونوا عبرة لمن أراد الحق وإزهاق الباطل، لولا أن الله مثبت قلوب الأحرار بثبات من عنده، ليتقدم الأمر خطوة حقيقة بالنصر من توحيد القوى المسلحة تحت لواء الجيش السوري الحر..
حمص: استمرت الحملة العسكرية قرينة للقصف العشوائي الذي طال أغلب الأحياء الحمصية، لتزداد الحالة الاقتصادية سوءا إلى سوئها ككارثة إنسانية صعبة، ما أدى إلى نزوح الكثير من الأهالي، خوفا من المجازر التي ترتكبها عصابات الغدر، ففي الأحياء: باب هود والصفصافة والحميدية وبستان الديوان والخالدية والقصير والقصور دمرت الكثير من المنازل والمحال التجارية واحترقت نتيجة القصف وبقيت خالية من السكان ليتسنى لقوات النظام نهبها وسرقتها وتكسيرها في عبث وفساد، كما أن القناصة تمركزت في البنايات والمساكن العالية لاستهداف أي شيء يتحرك، وأنباء عن وقوع إصابات وجراح في صف الأهالي، إضافة إلى مجزرة على عائلة كاملة في كرم اللوز. كل ذلك يجري تحت الحصار الخانق المفروض على حمص وتحت إطلاق النار العشوائي وتساقط القذائف والمدفعيات لئلا تدع حيا من البشر إلا مات ولا حيا في المناطق إلا دُمِّر. درعا: نتيجة إطلاق الرصاص الحي على الأهالي لتفريق التظاهرات أو تعمد القتل السافر سقط 3 شهداء في درعا، ودنس النظام أرض بصرى الحرير وتسيل وعدوان وإنخل وحيط وكفر شمس وغيرها باقتحام شرس بالدبابات والمدرعات لغرض التخريب والتكسير والنهب والسلب واعتقالات الأهالي إثر مداهمة منازلهم، وسط إطلاق نار كثيف، ودوت انفجارات ضخمة هزت درعا ومساكنها ليلاً، فيما قام الجيش السوري الحر بعملية نوعية على الاوستراد دمشق - درعا حيث استهدفت سيارة أمن و 10 باصات أمن. من جانب آخر خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار وحيت الجيش الحر وهتفت للمناطق المنكوبة، في: حي السبيل - حي السد - خربة غزالة - ابطع - الحارة - أنخل - الحراك - علما - الشيخ مسكين - الصورة – نصيب، بينما لا زالت بصرى الحرير في يومها الثامن والثلاثين تحت الحصار والرابع والعشرين على مدينة الحراك وبلدتي المليحة الشرقية والغربية، وجميع بلدات حوران في أزمة حادة في الغذاء والدواء والمحروقات وانقطاع للكهرباء والاتصالات.. دمشق: قربا من قلعة دمشق العتيقة التي استحلتها أيدي النظام السافرة خرجت مظاهرات أبية طالبت بإسقاط النظام وشبيحته وهتفت لحمص وإدلب وباقي المدن المنكوبة، وسط دهشة أصحاب المحلات من جرأة الثوار وعدم مهابتهم لبطش النظام، فتبع المظاهرة استنفار الأمن والشبيحة بشكل غير مسبوق حول "قلعة دمشق" وفي كل من سوقي "العصرونية والمناخلية" بالسلاح والعتاد الكامل، كما خرجت مظاهرات حاشدة أخرى في منطقة الميدان والقدم وجوبر وبرزة هتفت لحمص وإدلب وأكدت على الوحدة الوطنية، وحيت الجيش الحر، فيما اقتحمت قوات الأمن عددا من التظاهرات والمناطق وشنت غارات من الهجمات الشرسة على المنازل واعتقال أهاليها، مع إغلاق كافة الطرق الموصلة إلى بعض المناطق بغية فرض حصار خانق عليها، وقد سجل تحليق على علو منخفض لمروحيات النظام في دمشق، وأكدت الأنباء وقوع اشتباك عنيف في برزة أدى إلى استشهاد شاب من أبناء الجولان المباع. وضمن سلسلة الاعتقالات، ذكرت الأنباء أنه قبل عشرة أيام تقريبا أوقفت قوات الأمن الخبير باختصاص النانو تيكنولوجي أحد علماء هيئة البحوث السورية في دمشق الدكتور محمد علي السيد محمد على أحد الحواجز وأخذت جواله وجهاز الكمبيوتر المحمول، ليخضع للتفتيش وإعادة الجوال بعد الاطلاع عليه، ووعده بتسليم الحاسب الآلي بعد يومين، ما جعل ذلك ذريعة لهم لاستدعائه بعد أربعة أيام ومن ثم اعتقاله، وعلاوة على ذلك جاءت قوات الأمن إلى منزله وفتشته وأخذت جميع الأجهزة الإليكترونية بما فيها جوالات عائلته، فيما لا زال يقبع في أقبية النظام، إن لم يكن قد غادر الحياة على أيديهم.. ريف دمشق: في حملة شرسة قامت بها قوات الأمن في الغوطة الشرقية حاصرت عددا من المناطق وقامت بتمشيطها بحثا عن منشقين، فتجولت الشبيحة وسيارات الأمن في الشوارع والطرقات وداهمت بعض المحلات التجارية واستحدثت عددا من الحواجز لمنع الأهالي من الوصول إلى دمشق ومن المرور إلا بتفتيش دقيق. وفي هذا السياق اقتحمت قوات الأمن عددا من الأحياء وداهمت العديد من المنازل، فيما جاءت قناة الدنيا مع قوات الأمن، لإجبار الأهالي على التصريح بأن ما يحدث من أعمال الإرهابيين. وشهدت دوما إضراباً عاماً شل المدينة بعد الأحداث المروعة التي شهدتها أمس، من القصف وإطلاق النار العشوائي على المدنيين والدور السكنية وانتشار القناصة التي هددت جميع السكان بالقتل، ونتيجة لما وقع من اشتباكات شديدة بين الجيش الحر والكتائب الأسدية لم تعد كتائب الأسد تدخل المدينة إلا بالدبابات. هذا وقد خرج أحرار دوما وحرستا وببيلا وقطنا وداريا ومعظمية الشام، في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بجرائمه ومجازره تجاه شعبه الأعزل. فيما أفاد الناطق الإعلامي لكتيبة مصعب بن عمير بمقتل 3 قناصة متمركزين على سطح مخفر حرستا، ومهاجمة إدارة المركبات، كما قامت مجموعة صديقة غير تابعة للكتيبة بمهاجمة مقر الجوية وإلحاق إصابات مؤكدة فيه نتج عنها اشتعال النيران بالمبنى وفتح نيران مضادات الطيران في كل الاتجاهات مما أدى إلى أضرار في مئذنة جامع عبادة بن الصامت (مفرق عربين )، وأنباء عن انشقاقات جرت في الجيش والأمن خلفت اشتباكات واسعة في مناطق متفرقة. وفي حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الأمن، اعتقلت إحدى النساء للضغط على زوجها ليسلم نفسه، وتم إخلاء سبيلها بعد ساعتين من اعتقالها نتيجة الضغط من قبل ثوار المدينة وانتفاضهم لأجل الحرائر. حماة: تجاوز عدد المعتقلين رقم 100 بينهم طلاب، وذلك أثناء الحملة الشرسة على المدينة التي شنتها قوات النظام الغاشم من الاقتحامات والمداهمات ما أدى إلى نقص شديد في المواد الطبية والغذائية والمحروقات إضافة إلى الحصار المفروض عسكريا على العديد من المناطق والأحياء والمداهمات التعسفية وسرقة وحرق البيوت واعتقال الكبار والصغار، كل ذلك تحت غطاء من الرصاص العشوائي، وفي السياق نفسه دخلت عصابات الأسد إلى مشفى الحوراني واعتقلت مدير المشفى، وأنباء عن اشتباكات عند طريق سلمية، وتدمير دبابة شيلكا من قبل كتيبة صقور الغاب في قلعة المضيق. ولم يسع الأهالي إلا أن خرجوا في عدة مظاهرات من عدة أحياء من مدينة حماة الأبية كحي الكرامة والأربعين والحميدية وطريق حلب والفراية وجنوب الملعب وكفر زيتا واللطمانة وكرناز وباب قبلي وغيرها، كانت المنطقة الأخيرة قد قصفت قصفا شرسا قبل خروجها في التظاهر، كما هزت قلعة المضيق انفجارات ضخمة وقصف شديد، أدى إلى نزوح الأهالي نزوحا شبه تام، خاصة بعد قيام قوات الأمن بتدمير وتخريب المحاصيل الزراعية التي هي قوت الفلاحين ورزق المزارعين. حلب: استحدثت قوات الأمن بعض الحواجز للتفتيش على السيارات والمارة، وانتشرت قوات الأمن والشبيحة مدججة بالسلاح، وأطلقت الرصاص عشوائيا في مناطق متفرقة لإرهاب الأهالي أو قتلهم، فيما هاجم النظام المتظاهرين الذين خرجوا في بعض المناطق، حيث كانت قد احتشدت جموع الأهالي في : المشهد - الأغظمية - طريق الباب – الصاخور - الهلك - حي سيف الدولة – الأشرفية - بني زيد - الحيدرية - مساكن هنانو - الفردوس - الشيوخ فوقاني - ديرجمال - كفرنايا - تل رفعت وغيرها بينما شهدت عدة مناطق انتشارا أمنيا واسعا لمنع الخروج من أي مظاهرة، وقصفت مناطق أخرى في ريف حلب بالمدفعية منها: قبتان الجبل والشيخ سليمان والاتارب ومنغ، ودمرت العديد من المنازل كما أصيب العشرات من الأهالي. وبعد انتهاء المهلة المحددة للهدنة جرت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الأمنية في طريق المطار وإعزاز، وأنباء عن وصول طائرات من مطار منغ إلى إعزاز لإنقاذ مفرزة الأمن العسكري بعد محاصرة الجيش الحر ممثلا بكتائب لواء أحرار الشمال للمفرزة، وقد استطاع الجيش الحر أن يقبض على 14 شخصا قادمين من الحدود التركية ويدعون أنهم موظفو الهجرة والجوازات هناك مع العلم أن عشرة منهم من الطائفة العلوية، كما قامت كتائب الجيش الحر بقطع الطريق الدولي حلب – تركيا في عدة مفارق لمنع وصول أي إمدادات لكتائب الأسد في إعزاز. إدلب: لم يغب مشهد المآسي الصارخة في ضمير الإنسانية عن إدلب الأبية التي رتعت تحت مداهمات النظام للمنازل والأحياء وحرق العديد منها وسرقة الممتلكات، وتخريبها وقصف العديد من المناطق، حيث افتعلت قوات النظام سلسلة من الانفجارات وأتبعتها بإطلاق للرصاص الحي والقصف الشديد في أريحا وسراقب وجبل الزاوية وسرمين ومعرة النعمان وجسر الشغور وخان شيخون وغيرها، ما أدى إلى تزايد في نزوح الأهالي، خاصة بعد سقوط عدد من الإصابات بين جريح وشهيد دون تفريق بين نساء ورجال ولا بين كبار وصغار. وفي السياق نفسه تم انتشال 6 جثث مذبوحة عند البساتين في جسر الشغور لعساكر منشقين من أحد الحواجز، وأنباء عن اقتحام المشفى الوطني في المعرة وتفتيش جميع غرف المرضى بحثا عن جرحى نقلوا إلى المشفى من سراقب التي تعرضت للقصف معززين بعربات بي ام بي. الجيش الحر: دمر الجيش الحر 5 دبابات في سراقب، بينما دمر مقر كتيبة النور مع سلامة الأحرار، وفي سرمين دمر الجيش الحر 10 دبابات، وتم إعلان تأسيس مجلس قيادة الثورة في خان شيخون. بينما خرجت مظاهرات حاشدة في التح – معرشمشة - جرجناز – حاس – معر زيتا – معرة مصرين هتفت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر والمناطق المنكوبة.. اللاذقية: شهدت اللاذقية تشديداً أمنياً وانتشاراً عسكرياً بالإضافة إلى دوريات جوالة في صليبة ومشروعها، إلا أنها خرجت عدة مظاهرات طيارة في عدة أحياء من المدينة أولها مظاهرة في حي العوينة بالقرب من جامع عبادة بن الصامت، ومظاهرة في حي الصليبة تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي، نادت للمدن المنكوبة. وانقض عليها الأمن بلباسه المبرقع وبكامل أسلحته بشراسة واعتقل عدة شباب عشوائياً، كما خرجت مظاهرة في حي الرمل الجنوبي، هتفت لحمص وادلب، ونادت بإسقاط النظام، ودوت انفجارات ضخمة تلتها أصوات الرصاص العشوائي في الأحياء المنتفضة.
الحسكة: خرج آلاف الأهالي في غويران في تشييع أحد الشهداء، الذي قضى على أيدي الكتائب الاسدية في حمص أثناء انشقاقه عن الجيش الأسدي وهتفوا لإسقاط النظام وإعدام الأسد ورفع علم الاستقلال عند دوار الجندي جانب المقبرة، كما خرج أحرار المالكية ومعبدة في مظاهرات حاشدة مطالبة بالحرية وإسقاط النظام وإعدام الأسد والتدخل العسكري الفوري.فيما شهدت القحطانية هجوماً على مركز للحراسة ولم يعرف أسبابه بعد كما لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن الهجوم. على صعيد آخر: سعيا إلى توحيد السلاح أعلن في تركيا عن إنشاء مجلس عسكري يضم القوى المسلحة للمعارضة السورية، ويضم في عداده العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد، تم تعيين الأول رئيسا للمجلس يتولى: رسم الإستراتيجيات العامة للجيش ووضع السياسة الإعلامية وميزانية الجيش الحر ومساعدة قيادة الجيش على تنفيذ الخطط، بينما يقوم الأسعد بالإشراف على قيادة العمليات للجيش الحر، فيما حذر بيان كل الأحزاب السياسية والدينية والتنظيمات من العمل المسلح خارج تنظيم الجيش السوري الحر. ومن جانبه يقود أنان الجهود الدولي الرامية إلى وضع خطة مكونة من 6 نقاط تتضمن المطالبة بإيقاف إطلاق النار والانسحاب الفوري للمظاهر المسلحة في سورية إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقريرها اليوم 63 قتيلا في أنحاء مختلفة من سوريا معظهم في حمص من بينهم امرأتان وطفلان ،كما وثقت الشبكة اليوم مجزرة جديدة في حمص/كرم اللوز بحق عائلة كاملة مؤلفة من خمسة أفراد. ادلب :24 حمص:32 دمشق:1 درعا:3 حماة : 1 حلب :2 نبيه عبد القاهر الطحان / حمص - البياضة . محمد جاسم علوان / حمص - البياضة . جميل علي العلي / حمص - البياضة . حسن علي العلي / حمص - البياضة . كنعان اخوان / حمص - القصير . محمد نور بلاسم / حمص - الخالدية. أحمد قاسم الفليطاني / حمص - القصير . عبد الكريم عبد الرجيم السعدي/ حمص - البياضة . نبيل السباعي / حمص - الإنشائات . طارق السباعي / حمص - الإنشائات ( طفل ) ناصر سكاف / حمص - كرم الزيتون راتب البريجاوي / حمص - الإنشائات زهوري الزلق / حمص - حي الصفصافة . راكان رياض حبوس / حمص عبد اللطيف الوزير / حمص - البويضة . أحمد محمود مطر / حمص - القصير . إياد عبد الهادي النجار / حمص - الخالدية . أحمد عبد الناصر أباظ / حمص - الرستن . خديجة جمعة / ادلب - جبل الزاوية ( سيدة ) زكريا العلي / ادلب - سراقب . سميرة عرموش / ادلب - سراقب .( سيدة ) محمود عبد الرحمن الضبعان / ادلب - جرجناز وليد الصوفي / ادلب - سراقب محمود محمد الإبراهيم / ادلب - سراقب . آمنة الحسين / ادلب ( سيدة ) محمود ريحاوي / ادلب - سراقب . الكافي هرموش / ادلب - سرمين طلال عبد الحميد الموسى/ ادلب - سراقب . حسين العبد الله / ادلب - حفسرجة. نسيبة حمود / ادلب - سراقب .( سيدة ) عبد الرؤف باريش / ادلب - سراقب . صفوان عبد القادر قرعوش / ادلب - سرمين . حكم محمود خطاب / ادلب - سراقب . كنان السعدي / حمص - الخالدية ( طفل ) راما الأبرش / حمص ( طفلة ) ابراهيم العامر على / حمص حسن النزال / ادلب - سراقب . طفل مجهول الهوية / ادلب - سراقب . محمد محمود موسى العمور / درعا - خربة غزالة . نصير علي المقداد / درعا - بصرى الشام . غالب قاسم / دمشق - برزة . محمد شعراوي / دمشق - الصالحية . منان كوردلي / حلب - دير صيوان . آزاد ناجح برازي / حماة . اكرم عمر شندي / الحسكة - غويران .
مركز مسار الإعلامي
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة