أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3619
شـــــارك المادة
أكثر من 42 شخصا لقي مصرعه برصاص الأسد التي يناولها القوات الأمنية لتعبث بها، وعلاوة على ذلك الإعدام الجماعي ذبحا بالسكين لتشهد مبعوثة الأمم المتحدة ومسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن حمص أصبحت مدمرة بالكامل..
درعا: وقامت قوات الأمن بمداهمات واسعة طالت عددا من الأحياء جرى فيها اعتقال الرجال والنساء وتفتيش وتخريب البيوت والممتلكات، وفي المليحة الشرقية تم إغلاق أحد أكبر المساجد هناك وتهديد الأهالي بقصف المسجد في حال الاقتراب منه، كما قامت القوات بمحاصرة عدد من البلدات 22 يوما والحصار مستمر على بصرى الحرير، و7 أيام من الحصار على الحراك والمليحتين، مع إغلاق مداخلها ومخارجها، ومنع من دخول الغذاء والطحين إليها. فيما خرجت داعل - خربة غزالة – الصنمين – نمر – أنخل - حي الكاشف - حي السد وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام ونصرة قرى ومدن سورية المنكوبة، وقامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين، وسقط عدد من الشهداء والجرحى في مناطق متفرقة، ورصد تحليق الطيران المروحي في سماء بعض المناطق. من جهة أخرى: سجلت نوى انشقاق عدد من عناصر الجيش، وسجلت الصنمين انشقاقات داخل اللواء 43 تبعها اشتباكات داخل اللواء نفسه، وأدى انشقاق في أحد الحواجز بالنعيمة إلى انسحاب الحاجز تماما. دمشق: شيعت منطقة المزة بعض الشهداء فتم التهجم عليهم من قبل الشبيحة والأمن والاعتداء عليهم وضربهم ضربا مبرحا بالعصي الحديدية واعتقال العشرات وتكسير بلور السيارات، ونشطت المناطق الدمشقية نشاطات ثورية بتشويه صور بشار وأبيه، وكتابات الرجل البخاخ، وإغلاق بعض الطرق بالإطارات المشتعلة والخروج في مظاهرات حاشدة في المزرعة بالقرب من السفارة الروسية وحي قبر عاتكة ومنطقة الميدان ومنطقة كفرسوسة ومنطقة ركن الدين ومنطقة العسالي ومنطقة الحجر الأسود ومنطقة نهرعيشة ومنطقة جوبر وغيرها بهتافات صارخة بإسقاط النظام وإعدام بشار وتحية الجيش الحر، وتم اعتقال عدد من الأهالي جراء المهاجمات المتظاهرين وأيضا بسبب مداهمة بعض المناطق وتخريب منازلهم وتفتيشها ونهبها، إضافة إلى مداهمة 3 مخازن للمواد الغذائية والطبية في منطقة القدم. هذا وقد شهدت دمشق أزمة في المازوت والبنزين إضافة إلى الأزمة الغذائية والطبية.. ريف دمشق: لقي 3 من أبناء داريا مصرعهم برصاص الأمن وأحدهم متأثر بجراحه، شيع اثنان تحت رقابة شديدة من الأمن الأسدي، فيما لا زالت ريف دمشق كما هي في أوضاعها الإنسانية التي تتدهور يوما بعد يوم، خاصة مع انقطاع الكهرباء والتلفونات الأرضية والخلوية والانترنت وكل أنواع الاتصالات في بعض المناطق، إضافة إلى حصار أمني على مناطق أخرى، في ظل حملات مداهمات واعتقالات تطال العديد من الأهالي والمنازل، واقتحامات للأحياء، ونهب للممتلكات والأموال وتكسير وإفساد وحشي.. وقد خرجت مظاهرات في كل من التل والضمير ودوما وببيلا ويلدا والطيبة والمقيلبية والمعلية والقطيفة نصرة للمدن المحاصرة ونادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس وقد قام الناشطون بإغلاق بعض الطرق في التل. حمص: 30 شخصا بين كبير وصغير وذكر وأنثى قضوا نحبهم بسبب وحشية النظام الجائر، بينهم طفلة في سنة وأربعة أشهر بسبب استحالة إسعافها نتيجة للحصار الخانق على كرم الزيتون، حيث شهد الحي إطلاق قذائف هاون على المنازل، كما دوت انفجارات ضخمة فيه هز البيوت، وسجل دمار في المباني وإصابات في الأهالي. وفي بابا عمرو: ذبح شخصان بالسكين على يد قوات النظام الإجرامي، وسمعت انفجارات مدوية في الحي تبعها إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة، فيما لم يغب المشهد نفسه عن الإنشاءات وجب الجندلي وغيرها من الأحياء المنتفضة، فالقصف عمَّ أحياء العاصمة الثورية حمص مصحوبا بانفجارات وإطلاق رصاص كثيف، فقد دمر النظام حيا كاملا في الرستن على رؤوس ساكنيه، وحولتهم إلى مصير مجهول بين جريح وقتيل ونازح ومفقود، في حين لم تنفع المظاهرات التي خرجت معبرة عن غضبها في القصور – القصير – الغوطة - باب هود - دير بعلبة وهتفت بإسقاط النظام ونددت بوحشيته وإجرامه.. حماة: مع انقطاع للكهرباء والانترنت والاتصالات وصل نبأ سقوط عدد من الشهداء والجرحى والمعتقلين بيد النظام الغاشم، جزاء مطالبتهم بإسقاط النظام الذي يقتلهم، وعاشت مدينة حماة ليلة أمس على وقع الرصاص الكثيف والانفجارات أهمها الانفجار الذي حصل في الأربعين و كان السبب هو اشتباكات مع الجيش الحر في المدينة في عدة مناطق أهمها الأربعين والحميدية، فيما قامت قوات الأمن باقتحام أحياء حماة ومداهمة المنازل وفرض حظر التجول غير المعلن، وقصف عددا من المناطق الحموية واعتقل الكثير من الناشطين والمنشقين والمدنيين، من غير تدمير المنازل والمحلات التجارية وسلب ونهب وحرق الممتلكات للمواطنين (دارجات نارية – سيارات - وغيرها) وضمن منهج التضييق على الأهالي منع أكثر الموظفين الحكوميين في بعض الدوائر من رواتبهم المستحقة لشهرين. ومن ناحية أخرى: خرجت مظاهرات حاشدة في أغلب أحياء ومناطق حماة مثل الحميدية وطريق حلب والأربعين وباب قبلي والفراية والعليليات وجنوب الملعب والتعاونية وبلدات الريف، رغم القصف والحصار. الرقة: احتشدت جماهير حي الرملية ومساكن الصحة ومساكن النفط وجانب مؤسسة الكهرباء ومدرسة الشريعة وغيرها في مظاهرات حاشدة بثت بعضها على قناة صفا، وكان قد هتف المتظاهرون للمدن المنكوبة ونادوا بإعدام بشار الأسد ونددوا بالذكرى السوداء على سوريا يوم 8 آذار، وقام الأمن بمحاصرة بعض المناطق، بينما كتب الرجل البخاخ عبارات الثورة على بعد 20 مترا من مبنى أمن الدولة، كما الأحرار بإزالة صورة الشبيح بشار على مفرق المشيرفة، واعتقلت القوات بعض المواطنين. اللاذقية:
كعادة النظام كل خميس، صار يمارس ترويع الأهالي ليلة كل جمعة بسلسلة من الانفجارات وإطلاق النار تخويفا من خروجهم في مظاهرات الجمعة، بينما قال الثوار: وإن غدا لناظره لقريبُ. وقد قام النظام بإعادة الحاجز الأمني مقابل المواصلات عند مدخل المدينة، وتفتيش دقيق للسيارات عليه، إلا أن الأبطال خرجوا في العوينة وبستان الصيداوي والقلعة وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإعدام السفاح وحيت الجيش السوري الحر، ورفعوا فيها علم الثورة بطول 5 أمتار وغطت أرض الحي قصاصات الحرية رغم الانتشار الكثيف لسيارات الأمن والشبيحة بالعتاد الكامل في الأحياء. غير أنها استمرت في ريف اللاذقية حملة المداهمات في عدة قرى لاعتقال المواطنين من هناك.. إدلب: احتدت اشتباكات عنيفة بين كتيبة فرسان الحق ومليشيات الأسد في وسط مدينة كفر نبل أدت إلى وقوع إصابات، ومثلها في منطقة العكاوي بداما، فيما كانت قوات الأمن مستمرة في قصف معرة النعمان وسرمين وغيرها مخلفة دماراً واسعا في المباني وسقوط عدد من الإصابات بين جريح وشهيد، نتيجة استخدام الأسلحة الثقيلة من دبابات وشيلكا ومدفعيات وغيرها، وأكدت الأنباء وقوع اعتقالات عديدة في صف الأهالي، وإهانة بعضهم وضربهم وسلب أموالهم، فيما كانت قوات الأمن تطلق النار من وقت إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، إضافة إلى افتعالها عددا من الانفجارات المدوية. هذا وقد ورد انشقاق عضو مجلس محافظة إدلب علي محمد عثمان، وتبني الجيش الحر عدة عمليات نوعية، منها عملية مطار أبو ظهور وعملية تفجير حاجز البلدية – كصنفرة، كما تم تأسيس كتيبة زيد بن حارثة بريف إدلب، وبدور الأهالي خرجوا في مظاهرات حاشدة في الهبيط - سفوهن - الفطيرة - كفررومة - معرزيتا - سرمين - حاس - الفطيري ـ الغدفة - دركوش هتفوا بإسقاط النظام وإعدام بشار رغم الانتشار الأمني والملاحقات والاعتقالات وإطلاق النار العشوائي. حلب: قامت قوات الأمن باعتقالات عديدة للأهالي بعد مداهمات للأحياء والمنازل من قبل المخابرات الجوية منذ الساعة الرابعة فجرا، صحب ذلك تكسير وتدمير ونهب للمنازل والممتلكات، وواصلت الكتائب الأسدية قصفها على مدينة إعزاز أدت إلى استشهاد طفل في الحادية عشرة من عمرة، كما تمت محاصرة بعض المناطق عسكريا وخدميا واقتحام مناطق أخرى منها السكن الجامعي في حلب، وشهدت الأتارب تجددا لإطلاق النار بالرشاشات الثقيلة مستهدفة المنازل، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في حي الفرقان – حي الزهراء – الصاخور – حي الشيخ فارس – حي الأعظمية - كفرة – الباب، وغيرها هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونصرة المناطق المنكوبة. على صعيد آخر: أكد وزير الدفاع الأمريكي نية واشنطن لدعم سورية، وأضاف أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة وهناك حدود لأي ضربة، خاصة أنه لن يكون هناك جنود أميركيون على الأرض، وبدورها أعلنت مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن حمص مدمرة بالكامل، إثر زيارتها للمنطقة، فيما رحب دمشق بالمبادرة الصينية المتضمنة 6 نقاط هادفة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): بلغ عددهم: 42 شخصاً، معظمهم في حمص بينهم طفلان وامرأة وعوائل كاملة أعدمت في بابا عمرو وعسكريان اثنان قتلا أثناء محاولتهما الانشقاق عن الجيش السوري: سفيان الخليفة / دير الزور – الحويقة عبد الستار الشلاش / دير الزور – الطيبة / استشهد في الميادين حسين المجلاد / دير الزور – الشحيل يحيى محمد هدلة / ريف دمشق – داريا / متأثرا بجراحه نضال غزال / ريف دمشق – داريا / برصاص الأمن محمد رجب / ريف دشق – داريا / قتل بعد انشقاقه في حلب – منغ خالد يحيى الغريب / ادلب – جبل الزاوية – ابلين الطفلة بتول أحمد كنساوي / 6 سنوات / ادلب – خان شيخون بهاء حسن السطم / 17 عام / دير الزور – العشارة نضال ظاهر الحسين / 44 عام / حماة بشير عليوي / 11 عام / حلب – اعزاز / متأثرا بجراحه أكرم مطر / درعا – معربا / مجند استشهد في حمص عند محاولة انشقاقه عامر نعسان غازي / حمص – الرفاعي / تحت التعذيب خالد المبيض / حمص – القرابيص / رصاص قناص شخص لم يصل اسمه بعد / حمص – الخالدية / قتل برصاص الأمن أثناء المظاهرة محمود رحال / حمص – الخالدية حمادة محمود الزوكاري / 68 عام / حمص – تلبيسة / قتل على الحاجز محمد سليمان الزوكاري / 47 عام / حمص – تلبيسة / قتل على الحاجز طارق الاشتر / حمص – الرستن / بسبب القصف خليل فياض / حمص – العدوية / قتل برصاص الحاجز الأمني الحاجة آمنة شتيوي / حمص – الرستن / بسبب القصف منذ يومين على المدينة الطفلة زينب القصاب / عام و4 شهور / حمص – كرم الزيتون / لم يتمكن من اسعافها بسبب الحصار 16 شخصاً من آل الطحان / حمص – جوبر / إعدام ميداني خالد وزير وعائلته / حمص – باباعمرو / تم إعدامهم وليد الوعر وعائلته / حمص – باباعمرو / تم إعدامهم وحيد الوعر وعائلته / حمص – باباعمرو / تم إعدامهم راكان الوعر وعائلته / حمص – باباعمرو / تم إعدامهم حسن قاس قطف / درعا – بلدة علما خالد الصالح / حماة / رصاص قناص
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة