أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2119
شـــــارك المادة
أعلنت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سحب مقاتليها من مدينة منبج شرقي حلب، بعد يوم واحد من التوصل إلى خارطة طريق تركية-أميركية بخصوص المدينة.
وأوضحت -قسد- في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG) التي تعد الجناح العسكري لقسد، قررت سحب مستشاريها العسكريين من منبج، مبررة ذلك بوصول مجلس منبج العسكري إلى الاكتفاء الذاتي على حد زعمها.
وأوضح البيان أن وحدات حماية الشعب دخلت منبج للقضاء على تنظيم الدولة، وأنها بقيت في المدينة" لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع التحالف الدولي" وفقاً لما جاء في البيان.
وكانت تركيا قد توصلت -يوم أمس- إلى خارطة طريق مع أميركا بخصوص منبج، إثر المباحثات التي عقدت بين وزيري خارجية البلدين في واشنطن.
وتنص خارطة الطريق -بحسب وزير الخارجية التركي- على خروج مقاتلي قسد باتجاه شرقي الفرات، على أن يكون هناك تعاون رباعي في "منبج" بين تركيا والولايات المتحدة وبغداد وأربيل.
ووفقاً للوزير التركي فإن الاتفاق في منبج سيطبق خلال 10 أيام، حيث سيتم نزع سلاح مقاتلي "قسد" أثناء انسحابهم من منبج.
وبخصوص إدارة منبج عقب انسحاب مقاتلي قسد منها، أوضح "جاويش أوغلو" أن أنقرة وواشنطن ستحددان الإدارة التي ستتولى المدينة، والجهات المؤلفة منها الوحدات الأمنية بغية إرساء الاستقرار فيها، لافتاً إلى أنه لن يكون هناك دور لأي دولة ثالثة في "منبج" بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة