أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2685
شـــــارك المادة
إضراب عام في منبج احتجاجاً على سياسيات مليشيا "قسد"، وسيناريو "اليابا" يتكرر في بلدة بزاعة، والأهالي يخرجون بمظاهرات عارمة، بالمقابل، الدفعة الأولى من مقاتلي "تنظيم الدولة" تغادر جنوب دمشق، وتكتم شديد من النظام على الاتفاق، ودعوات دولية لمحاسبة المتورطين في الهجمات الكيماوية. من جهتها.. إدارة معبر جرابلس توضح خطوات الدخول على سوريا لقضاء إجازة العيد.
سيناريو "اليابا" يتكرر في بلدة بزاعة، والأهالي يخرجون بمظاهرات عارمة:
خرج المئات من أهالي بلدة بزاعة التابعة لناحية الباب بريف حلب الشرقي بمظاهرات عارمة احتجاجاً على تعرض أحد المدنيين للصرب الشديد من قبل أحد قياديي فرقة الحمزة.
وقالت وكالة "فرات بوست" إن مظاهرات عارمة شهدتها بلدة بزاعة شرق مدينة الباب بعد قيام الملقب حجي الراغبية أحد قيادي فرقة الحمزات بضرب مدني وإصابته بجروح بليغة.
وأضافت الوكالة أن المتظاهرين قاموا بحرق إطارات السيارات للتعبير عن احتجاجهم، مطالبين بمحاسبة القيادي المسؤول عن هذا العمل.
ولفتت الوكالة إلى أن حجي الراغبية مطلوب بتهمة قتل أبو صقر شرقية أحد قيادي تجمع أحرار الشرقية قبل أشهر، ومن المفترض أن يكون داخل السجن.
إضراب عام في منبج احتجاجاً على سياسيات مليشيا "قسد":
شهدت مدينة منبج بريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" إضراباً عاماً اليوم الأحد احتجاجاً على تجاوزات المليشيا بحق أهالي المدينة وتعدياتها عليهم وإعلانها فرض التجنيد الإجباري على شباب المدينة.
وتداول ناشطون صوراً تظهر المحال التجارية مغلقة بالكامل تنفيذاً للإضراب، فيما حاول عناصر المليشيا إجبار الأهالي على فتح محلاتهم، كما قاموا بكسر أقفال بعض المحلات وفتحها بالقوة.
وكانت مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" قد أعلنت يوم أمس فرض التجنيد الإجباري على الشباب ممن هم في سن الخدمة الإلزامية في محافظة الرقة.
وأفادت وسائل إعلامية أن القرار تم اتخاذه بعد اجتماع لمجلس الرقة المدني الذي وافق بالإجماع على القرار.
الدفعة الأولى من مقاتلي "تنظيم الدولة" تغادر جنوب دمشق، وتكتم شديد من النظام على الاتفاق:
خرجت الدفعة الأولى من مقاتلي تنظيم الدولة وعائلاتهم من مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق إلى البادية السورية وسط تكتم شديد من قبل النظام الذي نفى أي اتفاق مع التنظيم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الدفعة الأولى من مقاتلي تنظيم الدولة وعائلاتهم خرجت بعد منتصف ليل اليوم الأحد من جنوب دمشق إلى البادية السورية، حيث دخلت عدة حافلات منتصف الليل إلى مناطق سيطرة التنظيم في مخيم اليرموك في ظل تكتم شديد من قبل إعلام النظام، حسب المرصد.
وكان مصدر في جيش نظام الأسد نفى الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلامية حول وجود اتفاق بينه وبين تنظيم الدولة لإيقاف إطلاق النار في مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق.
ونقلت وكالة "سانا" عن "مصدر عسكري" نفيه وجود أي اتفاق بين الجانبين فيما يخص وقف إطلاق النار، وقال المصدر: "ليس هناك أي اتفاق بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش الإرهابي في الحجر الأسود وما تم تناقله من معلومات غير دقيق" حسب زعمه.
وأفادت قناة روسيا اليوم أن اتفاقاً بين قوات النظام وتنظيم الدولة ينص على إيقاف القتال في الحجر الأسود ومخيم اليرموك.
وبحسب القناة فإن الاتفاق يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الـ12 من ظهر اليوم ويستمر حتى الساعة الخامسة صباحا من يوم غد الأحد، ليبدأ بعد ذلك انسحاب عناصر التنظيم بشكل كامل باتجاه ريف دي الزور.
هذه خطوات التقديم على معبر جرابلس لقضاء إجازة العيد في سوريا:
نشر معبر جرابلس الحدودي تفاصيل وتعليمات الدخول للسوريين المقيمين في تركيا الراغبين بقضاء إجازة العيد في سوريا والدخول عبر المعبر.
وأوضحت إدارة المعبر في بيان نشرته على صفحتها الرسمية أن السوريين الراغبين بالدخول إلى سوريا خلال إجازة العيد عليهم التوجه إلى مديرية الشرطة في الولاية التي يقيمون فيها والحصول على إذن ورقي لأجل الدخول إلى الأراضي السورية، كما شددت على ضرورة أن يحصل كل فرد من أفراد العائلة على إذن سفر خاص به.
ولفت البيان إلى أن كل شخص بإمكانه تحديد المدة التي سيقضيها في سوريا، وبالتالي فهو المسؤول عن تحديد تاريخ الدخول وتاريخ العودة، كما عليه أن يحدد إجازته إن كانت في عيد الفطر أم في عيد الأضحى.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فتح معبر جرابلس أمام السوريين لقضاء إجازة العيدين، حيث كان الدخول سابقاً مقتصراً على معبري السلامة وباب الهوى.
دعوات دولية لمحاسبة المتورطين في الهجمات الكيماوية:
انتقدت عشرات الدول روسيا لاستخدامها المتكرر لحق النقض "الفيتو" ضد أي قرار يدعو إلى محاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
واجتمعت 32 دولة أول أمس الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس لمناقشة استخدام الأسلحة الكيماوية في العالم ككل، وإيجاد آليات وطرق لمحاسبة مستخدمي تلك الأسلحة.
ودعت الدول المشاركة إلى تشكيل هيئة دولية مهمتها محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيماوية في العالم عموماً؛ وفي سوريا بشكل خاص.
وفي السياق ذاته، أعلنت السلطات الفرنسية، تجميد أصول 3 أفراد و9 شركات، يشتبه بضلوعها في تطوير أسلحة كيماوية لنظام الأسد في سوريا.
وقال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، في بيان مشترك، مع وزير الخارجية جان إيف لو دريان، إن "الخطوة تهدف إلى تعقب شبكات يشتبه في مساعدتها المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية وفقاً لما أوردته رويترز".
وأوضح البيان أنه "تم استهداف 3 أفراد و9 شركات لدورهم في الأبحاث و/أو الحصول على مواد لتطوير أسلحة كيماوية وباليستية لهذا البلد"، فيما لم يكشف البيان عن هويات الأفراد والشركات.
أسطوانة "الحل السياسي" في سورية
يحيى العريضي
وحده السوري لم يُستَفت في أي حل يريد لبلده. كل العابثين بقضيته أدلوا بدلوهم من دون أن يُستفتوا. والكل قالوا إن الحل للقضية السورية سياسي؛ ولكنهم، ما فعلوا إلا عكس ذلك. رداً على صرخات السوري الأولى بالحرية وبحكم القانون وبالعيش الكريم؛ تدرّج النظام بحلّه "السياسي" من البندقية الروسية إلى الدبابة، فميليشيات المرتزقة/ فالمقاتلات الحربية، فالصواريخ، فالسلاح الكيميائي، وصولاً إلى الاستعانة بالاحتلال الأجنبي لإيجاد "الحل السياسي" للقضية السورية!. تطلّع السوري الذي يبحث فعلاً عن حل سياسي لقضيته إلى أن يتكوّن جسد سياسي معارض، يمكّنه من التعبير عن تطلعاته، فتنطّع مزيج غريب عجيب من السوريين لإيجاد ذلك الجسد؛ فأتى مشوها عَبَثت في تكوينه كل الأحقاد والمصالح والأنانيات والمحاصصات والثأريات والمستحاثات والاختراقات والمخابرات؛ وكان فيه قلة من الصلّاح والراشدين. ومع ذلك كله، بقي هواه مدنياً سياسياً يبحث عن حل سياسي للقضية. تغلبت العسكرة على الجميع؛ وارتاح النظام بسحب صرخة الحرية إلى ساحته العسكرية، وصبغها بالإرهاب؛ ليبرّر قتلها بإطلاق آلاف المتشددين الحربجيين من معتقلاته؛ ومعظمهم كان قد استخدمهم يوماً في ابتزاز أميركا في العراق، لتبرير قتلها العراقيين هناك؛ فكانت مساهمته الأكبر في إنتاج "داعش" و"ماعش" وجبهة النصرة، بعد أن انتشرت الألوية والفصائل والفرق بكل أنواع التسميات من فجر الجاهلية إلى حسن نصر الله وحزب الله في الضفة الأخرى. منسوب الدم والدمار والفرار من النار حَشَرَ الأمم المتحدة، وتحيَّزت مجبَرةً إلى جانب السوري؛ وبدفع من جسد مشوه آخر أُطلِق عليه اسم "أصدقاء سورية"؛ ليبدأ البحث عن "حل سياسي"؛ فكان مؤتمر جنيف، بعد ما يقارب العامين على المقتلة السورية. كان الكل يرفضه، إيمانا بالمعادلة الصفرية: إما أنت، أو أنا. "النظام" ملتزم بشعاره [الأسد أو لا أحد]، و"المعارضة": {سورية لا تعيش بالأسد{.
العربية نت
الجزيرة نت
المصادر: وكالة رويترز وكالة الأناضول العربي الجديد وكالة سانا روسيا اليوم وكالة فرانس برس فرات بوست صفحة
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
العربي الجديد
وكالة سانا
روسيا اليوم
وكالة فرانس برس
فرات بوست
صفحة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة