..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تجدد التوتر بين واشنطن وأنقرة بعد تكثيف التحالف دعمه أكراد سورية، وفصائل الجنوب تجدد قتال تنظيم تابع لـ"داعش"

أسرة التحرير

٢٠ مايو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2360

تجدد التوتر بين واشنطن وأنقرة بعد تكثيف التحالف دعمه أكراد سورية، وفصائل الجنوب تجدد قتال تنظيم تابع لـ

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فصائل الجنوب السوري تجدد قتال تنظيم تابع لـ"داعش":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14418 الصادر بتاريخ 20-5-2018 تحت عنوان: (فصائل الجنوب السوري تجدد قتال تنظيم تابع لـ"داعش")

أطلقت فصائل «الجيش السوري الحر» غرب درعا أمس معركة جديدة ضد «جيش خالد بن الوليد» التابع لـ«داعش» جنوب سوريا، في وقت تضاربت أنباء عن وقف للنار بين النظام السوري والتنظيم جنوب دمشق.

وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، إن فصائل «الجيش الحر» بدأت المعركة تحت اسم «دحر العملاء»، بهدف طرد «جيش خالد بن الوليد» من منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته في غرب درعا. وأضافت أن «اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين بالتزامن مع قصفٍ مدفعي عنيف يستهدف مواقع التنظيم.

وأطلقت فصائل الجبهة الجنوبية في وقتٍ سابق عدة معارك، بهدف انتزاع السيطرة على مناطق يسيطر عليها «جيش خالد»، وفك الحصار عن بلدة حيط التي يحاصرها التنظيم ويحاول اقتحامها، أبرزها «أهل الأرض»، و«فتح الفتوح»، و«صد البغاة»، و«الفاتحين»، وأخيراً معركة «دحر العملاء»، بحسب الدرر.

ويسيطر «جيش خالد» على معظم بلدات حوض اليرموك، وقد شنّ هجوماً مباغتاً، في فبراير (شباط) 2017، انتزع من خلاله بلدات جديدة من فصائل المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.

من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«تجدد المناوشات في القطاع الغربي من ريف درعا، حيث شهد حوض اليرموك ومناطق في محيط منطقة مساكن جلين والشركة الليبية، تبادلاً لإطلاق النار بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، ومقاتلي جيش خالد بن الوليد من جهة أخرى، ما تسبب باندلاع نيران في محاصيل زراعية وفي ممتلكات مواطنين.

وتأتي هذه المناوشات، بحسب «المرصد»، بالتزامن مع «عمليات تحصين مستمرة من قبل جيش خالد بن الوليد في محيط مناطق سيطرته، حيث تم رصد قيام جيش خالد بن الوليد بإلقاء منشورات على مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف درعا الغربي، بواسطة طائرة مسيرة، حيث توعد جيش خالد بن الوليد، المقاتلين بالقتل ودعتهم للكف عن قتال جيش خالد بن الوليد و(التوبة).

أنباء عن التوصّل لاتفاق يقضي بإخراج "داعش" من جنوب دمشق:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1357 الصادر بتاريخ 20-5-2018 تحت عنوان: (أنباء عن التوصّل لاتفاق يقضي بإخراج "داعش" من جنوب دمشق)

على الرغم من نفي كل من النظام السوري وتنظيم "داعش" الإرهابي الأنباء عن توصّلهما إلى اتفاق بشأن خروج التنظيم من منطقة جنوب العاصمة دمشق، باتجاه البادية أو الجنوب السوري، فإنّ ثمة مؤشرات على التوصّل إلى هذا الاتفاق، الذي تحدّثت عنه أولاً وسائل إعلام روسية، فيما أكدت أنباء أخرى بدء تنفيذه فعلاً.

وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فقد خرجت دفعة أولى من مقاتلي "داعش"، من جنوب دمشق نحو البادية السورية، إذ دخل عدد من الحافلات، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، إلى مناطق سيطرة التنظيم، لتحمل على متنها مقاتلين وعائلاتهم، وذلك في سرية كاملة بعيداً عن نظر وسائل الإعلام.

ومع صعوبة التحقق من هذه المعطيات، بسبب خروج جميع الناشطين من منطقة جنوب دمشق باتجاه الشمال السوري، خلال عمليات التهجير الأخيرة، إلا أنّ مصادر إعلامية قريبة من النظام، أفادت بوصول عدد من الحافلات إلى دوار البطيخة شمال مخيم اليرموك، لنقل عناصر تنظيم "داعش" الموجودين في المخيم والحجر الأسود إلى البادية السورية، وفق الاتفاق.

وأشارت مصادر أخرى إلى تجمّع الدفعة الأولى من مقاتلي "داعش" في حي الزاهرة المجاور لمخيم اليرموك، تمهيداً لخروجهم إلى البادية السورية، في محافظتي دير الزور وحمص.

تجدد التوتر بين واشنطن وأنقرة بعد تكثيف التحالف دعمه أكراد سورية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20134 الصادر بتاريخ 20-5-2018 تحت عنوان: (تجدد التوتر بين واشنطن وأنقرة بعد تكثيف التحالف دعمه أكراد سورية)

بدا أمس أن التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا مرشح للتفاقم، على خلفية نية واشنطن تعزيز دعمها لقوات سورية الديموقراطية «قسد» شمال شرق سورية، على حساب فصائل المعارضة المسلحة الموالية لأنقرة والمتمركزة في شمال غرب سورية، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية فرنسية جديدة إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد. في المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن مهمة بلاده في سورية «لم تنته بعد»، وربط استمرار وجودها العسكري بـ «حاجة القيادة السورية الشرعية». بموازاة ذلك، أعلن فصيل مسلح مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في مطار حماة العسكري وسط سورية، في وقت أفادت أنباء بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف مواقع لـ «حزب الله» جنوب سورية، ومطار دير الزور شرقها.

وأوضحت «سرايا الجهاد في بلاد الشام» في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مجموعة من عناصرها المنتمين إلى خلية نائمة خلف خطوط القوات الحكومية، تسللت إلى مطار حماة وفخخت مستودعات ذخيرة وخزانات محروقات قبل تفجيرها، ما أسفر عن مقتل 50 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية له، في إشارة إلى الإيرانيين. ونشرت صوراً التُقطت داخل المطار.

كما نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر محلية سورية أن دبابات إسرائيلية متمركزة في منطقة الجولان المحتلة، قصفت صباح أمس مواقع لـ «حزب الله» في منطقة التلول الحمر شمال القنيطرة جنوب سورية. وسُمع فجر أمس دوي انفجارات في مطار دير الزور العسكري شرقي سورية، يعتقد أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي، علماً أن المطار يضم أعداداً كبيرة من المجموعات المسلحة التابعة لإيران.

ويأتي تزايد هذه الهجمات مؤشراً إلى رفع الغطاء الروسي عن الوجود الإيراني في سورية، في أعقاب تصريح الرئيس فلاديمير بوتين لدى لقائه الرئيس بشار الأسد، أن على المسلحين الأجانب الانسحاب من سورية.

وغداة اجتماع قيادات في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، مع قيادة مجلس منبج العسكري للبحث في الأوضاع الأمنية والسياسية في المدينة التي تطلع أنقرة للسيطرة عليها ضمن حملتها المعروفة بـ «غصن الزيتون»، كشف مسؤولون أميركيون مطلعون عن اعتزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب مساعداتها من شمال غرب سورية، الخاضع لسيطرة فصائل إسلامية مواليه لتركيا، والتركيز على جهود إعادة إعمار المناطق التي استعادها التحالف من تنظيم «داعش». وكانت روسيا أيدت مطالب تركيا بنشر 12 نقطة مراقبة حول إدلب.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع