أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3048
شـــــارك المادة
بعد عام كامل دارت عجلة التاريخ ليعود اليوم الذي ولدت فيه الثورة السورية بعد إرهاصات طويلة وأحداث مستثيرة لمكامن الطاقة والنشاط السوري في أبناء البلاد، حتى هب الشعب الثائر بحمية وحماسة متناهية في مظاهرات حاشدة هتفت بصوت واحد: "الشعب يريد إسقاط النظام"، وما إن اشتعل الفتيل، حتى سقط ثلاثة شهداء من أبناء درعا سجلتهم ذاكرة الأيام في مخزونها للمعروف وتكريمها للبطولات إنهم: محمود الجوابرة وحسام عياش ورائد الحمصي الذين أفقدوا النظام السوري وأسقطوا عنه الشرعية. في مثل هذا اليوم خرجت درعا بحشود أبنائها الأبطال لتشعل فتيل الثورة من جامع الحمزة والعباس توجها إلى الجامع العمري حيث الشيخ أحمد الصياصنة الرجل الثائر، وفي الطريق لم يمنع الثائرين وفد محافظ درعا الذي قدم لتهدئة المتظاهرين، ليرجع هاربا بعد محاولة فاشلة إلى حيث أتى، بعد أن حاول المتظاهرون الهجوم على سيارته وسيارة رئيس الأمن السياسي، خاصة وأن مشايخ درعا كانوا برفقة المتظاهرين. وقام الشيخ الصياصنة ليخطب في جموع المتظاهرين، ليزيدهم حماسا إلى حماسهم، وترشيدا لمسار الثورة الوليدة، رغم احتشاد العناصر الأمنية والشبيحة في بعض المناطق لإطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين، فسقط عدد من الجرحى، وتم إسعافهم إلى الجامع العمري.
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة