الشبكة السورية لحقوق الإنسان
تصدير المادة
المشاهدات : 4810
شـــــارك المادة
قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في لندن و بالتعاون مع أكثر من 100 كيان ثوري و تنيسقي للثورة السورية من شركاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتوثيق دقيق لعدد شهداء الثورة السورية غداة انقضاء عام كامل على انطلاقتها.
و هو ما يمثل خلاصة جهد تكاملي بين أكثر من 2000 ناشط و ناشطة على الأرض و 224 عضو من أعضاء الشبكة السورية حقوق الإنسان في الداخل السوري المسؤولين عن التدقيق و التحقق و التوثيق لأي حالة قبل إدراجها في البيانات التي يمكنكم الإطلاع على ملخص عنها أدناه . ويتوجب الإشارة هنا إلى أهمية الاطلاع على الملف المرفق الذي يمثل قائمة شاملة بأسماء الشهداء من المدنيين و العسكريين على حد سواء ، و معظم التفاصيل التوثيقية الخاصة بهم كما يظهر في الصفحات الأولى منه الرسوم البيانية لتوزع الشهداء حسب المحافظات. وتعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان معاييراً صارمة في التوثق من أي معطى قبل إدراجه من خلال التحقق من شخصين اثنين لا يعرفان بعضهما عن ذلك المعطى قبل اعتماده في قائمة الشهداء . كما تحتفظ الشبكة السورية لحقوق الإنسان بآلاف الصور و الملفات المصورة و الإفادات الخطية عن كل التفاصيل الواردة بخصوص أي من الشهداء المدنيين أو العسكريين الواردين في القائمة المرفقة و فق أدق المعايير الدولية في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان و التي سوف يتم استخدامها في المستقبل حتماً لمقاضاة كل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في اقترافها . ملخص إحصائية عدد شهداء الثورة السورية خلال عام يمتد من 18-03-2011 وحتى تاريخ 17-03-2012: العدد الإجمالي : 10130 الأطفال : 676 يتوزعون إلى : طفل : 541 طفلة : 135 النساء : 520 تحت التعذيب : 368 العسكريين : 753 سواء من القوات العسكرية أو الأمنية الموالية للنظام أو الجنود المنشقين أو الجنود الذين رفضوا إطلاق النار والذين تمكن أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق أسمائهم و حوادث استشهادهم من خلال الهويات العسكرية أو الأمنية التي كانت بحوزتهم لدى استشهادهم. مع الإشارة إلى أن السلطات السورية لم تتح لأي من أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان من التحقق من أسماء الشهداء الذين تعلن عنهم السلطات السورية لعدم ارتباط أي من أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأي علاقة مع السلطات السورية و أجهزتها الأمنية و الإعلامية المسؤولة عما تعلن عنه السلطات السورية من أرقام و معلومات لا يمكن التحقق منها في الوقت الراهن. ويتوزع الشهداء على المحافظات السورية كما يلي : حمص : 3767 ادلب : 1495 حماة : 1381 درعا : 1165 ريف دمشق : 936 دير الزور : 396 اللاذقية : 314 دمشق : 237 حلب : 218 الحسكة : 72 طرطوس : 63 القنيطرة : 46 الرقة : 27 السويداء : 13 توزع الأطفال : 676 طفل بينهم 541 من الذكور و 135 من الإناث حمص : 271 حماة : 93 درعا :77 ادلب : 76 ريف دمشق : 61 دير الزور : 40 دمشق : 26 اللاذقية : 19 حلب : 14: الحسكة : 4 طرطوس : 2 النساء الإجمالي : 520 حمص : 286 حماة : 56 ادلب : 52 درعا : 44 ريف دمشق : 34 دير الزور : 21 اللاذقية : 10 حلب : 6 طرطوس : 4 دمشق : 3 السويداء : 2 الحسكة : 1 القنيطرة : 1 تحت التعذيب العدد الإجمالي : 368 حمص : 178 ادلب : 121 درعا : 66 دمشق : 44 حماة : 41 ريف دمشق : 37 اللاذقية : 15 دير الزور : 12 حلب : 10 طرطوس : 7 السويداء : 4 الحسكة : 2 العسكريين الإجمالي : 753 سواء من القوات العسكرية أو الأمنية الموالية للنظام أو الجنود المنشقين أو الجنود الذين رفضوا إطلاق النار والذين تمكن أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيق أسمائهم و حوادث استشهادهم من خلال الهويات العسكرية أو الأمنية التي كانت بحوزتهم لدى استشهادهم. مع الإشارة إلى أن السلطات السورية لم تتح لأي من أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان من التحقق من أسماء الشهداء الذين تعلن عنهم السلطات السورية لعدم ارتباط أي من أعضاء الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأي علاقة مع السلطات السورية و أجهزتها الأمنية و الإعلامية المسؤولة عما تعلن عنه السلطات السورية من أرقام و معلومات لا يمكن التحقق منها في الوقت الراهن. وكان توزع الشهداء من القوات العسكرية أو الأمنية على المحافظات السورية كما يلي: إدلب : 173 حمص: 141 درعا : 103 ريف دمشق : 80 حلب : 54 دمشق : 48 الحسكة : 35 حماة : 28 طرطوس : 25 دير الزور : 22 الرقة : 17 اللاذقية : 17 السويداء : 7 القنيطرة : 3 ويتوجب التنويه إلى أن هذه الخلاصة تمثل ما تمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في لندن من توثيقه بالتعاون مع أكثر من 2000 ناشط حقوقي على الأرض و أكثر من 100 كيان ثوري وتنسيقي للثورة السورية في الداخل السوري ، أما ما لم نستطع الوصول إليه بسبب التضييق الأمني والملاحقة وارتكاب مجازر وسط انقطاع الاتصالات الكاملة عن بعض المناطق التي حدثت و تحدث فيها تلك المجازر ، فهو يجعل العدد مرشحاً للارتفاع بشكل أكبر مما هو مدرج أعلاه بكثير كما حصل في اعتصام الساعة في مدينة حمص بتاريخ 18-04-2011 والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 400 شخص. وهناك الكثير من الشهداء لم يتم توثيقهم حتى اللحظة ، و لا زالوا يحتسبون في عداد المفقودين و ليس الشهداء. و أيضاً كما حصل في اجتياح حماه في شهر آب / أغسطس من العام 2011 حيث تم دفن العشرات من الجثث في حدائق المنازل دون التمكن من التحقق من هوياتها قبل دفنها بسبب الظروف الأمنية حينئذٍ. إن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحمل مسؤولية كل أفعال القتل و التعذيب و المجازر التي حدثت في سورية إلى رئيس الدولة في سورية و القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد باعتباره المسؤول الأول عن إصدار الأوامر بتلك الأفعال ، و تعتبر كافة أركان النظام السوري التي تقود الأجهزة الأمنية و العسكرية شريكة مباشرة في تلك الأفعال ، و تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل صادق و عدم العمل بمعايير مزدوجة والقيام بإحالة كل من أولئك المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية دون أي تأخير أو مماطلة أسوة بالتحرك السريع الذي تم اتخاذه رداً على ما ارتكب من جرائم ضد الإنسانية في سياق الثورة الليبية ، و التي من الجلي أنها لم تعتد تختلف قيد أنملة عما جرى و يجري في سورية على مرأى و مسمع من العالم الذي لما يستطع الانعتاق من صمته المريب عما يجري في سورية !
الحياة
أحمد الإبراهيم
صالح أبو إسماعيل
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة