أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3116
شـــــارك المادة
تطرقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى خيارات طهران في الرد على الضربة الإسرائيلة التي استهدفت قاعدة التيفور وتسببت في مقتل 7 من ضباطها، بينهم مسؤول عن مشروع للطائرات المسيرة.
وقال الصحيفة في تحليل نشرته اليوم السبت، إن إيران تدرك تبعات أي ضربة توجهها إلى إسرائيل، ومع ذلك فإن الأخيرة تستعد لمثل ذلك السيناريو بشكل كبير، مع جهلها كيف ومتى تأتي تلك الضربة، وفقاً لما أوردته الأناضول.
وذكرت الصحيفة ثلاثة خيارات إيرانية للرد على إسرائيل،أولها أن ينفذ الضربة "حزب الله" عبر الحدود اللبنانية، أو أن تأتي على شكل صواريخ طويلة المدى تطلقها إيران من أراضيها، أو من خلال استهداف مصالح إسرائيلية في الخارج.
واستبعدت الصحيفة الخيار الأول، في ظل الاستحقاق الانتخابي الذي يشهده لبنان في 6 مايو / أيار المقبل، كما رجّحت عدم تنفيذ إيران الخيار الثاني، لأن ذلك سيثبت ادعاءات خطورة المشروع الصاروخي الإيراني، ويزيد الضغوط الدولية على طهران، خصوصا في ظل التهديد الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي، ومطالبة واشنطن بتعديله ليشمل مشروع الصواريخ الباليستية، وتدخلات إيران في الشرق الأوسط.
واعتبرت الصحيفة أن الجبهة السورية هي الخيار الأمثل بالنسبة إلى إيران في هذه المرحلة، وهو ما يفسر التأهب الإسرائيلي الكبير على الحدود مع الجولان، وعمل قيادة أركان الجيش على تصميم كافة سيناريوهات الحرب المحتملة.
ويواجه ذلك الاحتمال مخاوف طهران من فقدان نفوذها في سوريا، وتمكن إسرائيل من حشد الدعم الدولي لإنهائه إثر أي ضربة من ذلك النوع.
وأما بخصوص روسيا التي لعبت دور الوسيط في كثير من الأوقات، فترى الصحيفة أن تل أبيب لا تثق بموسكو، باعتبار أن للأخيرة حساباتها الخاصة في المنطقة، خاصة بعد التوترات بين الجانبين على خلفية قرار روسيا تزويد نظام الأسد بمنظومة "إس ـ 300" المضادة للطائرات، وإعلان إسرائيل أنها ستقصفها أثناء نقلها إلى موقع تمركزها في سوريا.
دايلي صباح
صحيفة يني شفق
المصادر: هآرتس
هآرتس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة