شهدت العاصمة السورية دمشق هطولات مطرية غزيرة -أمس الخميس- ما أدى إلى حدوث فيضانات مرعبة في عدد من الأحياء والمناطق المرتفعة.

وتداولت صفحات محلية على فايس بوك مقاطع تظهر غرق عشرات السيارت نتيجة الفيضانات، فيما أظهرت مقاطع أخرى جرف السيول لسيارات وحاويات قمامة وكل ما تعترضه في طريقها، في مشهد هو الأول من نوعه في سورية منذ حقب عديدة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن هطول الأمطار الغزيرة استمر قرابة ساعتين عصر أمس الخمس، وتسبب بجرف عدد من الأشخاص دون ورود أنباء عن خسائر في الأرواح.

ووفقاً للأنباء الواردة فإن أخطر الفيضانات وأشدّها كانت في أحياء "برزة، ركن الدين، قدسيا" حيث شهدت تلك المناطق سيولاً جارفة أدت إلى خسائر مادية.

من جهة أخرى، أفاد أحد سكان المنطقة المتضررة من فيضانات الأمس لـ -نور سورية- بأن شبكات الصرف الصحي في المناطق التي حصلت فيها سيول وفيضانات معطلة ومسدودة، ما حال دون تصريف مياه الأمطار ولو بالحد الأدنى.

وكانت قوات النظام قد أغلقت -قبل سنوات- كل منافذ دمشق، بما فيها قنوات الصرف الصحي، خوفاً من تسلل الثوار عبرها بالتزامن مع تقدمهم إلى أسوار دمشق عام 2014.