أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2385
شـــــارك المادة
أكد "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني على أن الدعم الحقيقي لسورية والمنطقة يكون بإنهاء نظام الإرهاب القابع في دمشق.
وطالب مصطفى المجتمع الدولي بدعم الانتقال السياسي في سورية ومحاكمة الأسد ومجرمي نظامه، لاسيما بعد استخدام الأسد للكيماوي ضد المدنيين أكثر من 200 مرة وآخرها في دوما.
وشدد المصطفى في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، على أن مفتاح الحل في سورية يكمن في ضرورة إيقاف جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية، ومحاسبتهم، مضيفاً أن هذه الخطوات تمهد الطريق أمام بيئة صالحة للقيام بالانتقال السياسي الشامل وفق بيان جنيف والقرار 2254.
وأشار مصطفى إلى أن روسيا ما زالت تدعم الأسد في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، ومستمرة في العمل بشكل منفرد، بما يخالف قرارات الأمم المتحدة، ودون الاكتراث بعواقب الجرائم التي تجري بحق المدنيين وهو ما يقوض السلم والأمن الدوليين.
كما لفت إلى أن آمال السوريين ما زالت متعلقة بقدرة المجتمع الدولي على تأمين البيئة المناسبة لتحقيق طموحاتهم بنيل الحرية والكرامة، وذلك من خلال بقاء الإرادة الدولية ثابتة نحو محاسبة النظام على اقترافه جرائم الحرب.
وشهد الائتلاف الوطني اليوم استقالة 3 من أبرز أعضائه وهم جورج صبرا وسهير الأتاسي وخالد خوجة، بسبب ما وصفوه بـ "التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة