أعلن كل من "جورج صبرا" و "سهير الأتاسي" انسحابهما من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومن عضوية هيئته العامة.

وأعلن صبرا اليوم الأربعاء انسحابه من عضوية الائتلاف بسبب ما وصفه بـ "التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه" ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة، حسب قوله.

من جهتها؛ أوضحت الأتاسي أن المؤسسات الثورية "وضعها المجتمع الدولي أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش مع أوهام تحقيق الممكن وانتهاج الواقعية السياسية، وتصدّع البعض الآخر فافتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات والتصريحات السياسية المتضاربة، وتمّ الانقلاب على البعض الآخر".

وتعهدت الأتاسي بالاستمرار في العمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافها في تحرر البلاد من الأسد ومنظومة حكمه ومحاسبة المجرمين، وتحريرها من الاحتلال الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية، واستقلالها من دول تقاسمت مناطق النفوذ فيها، وصولاً إلى التأسيس لسوريا دولة الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون، وفق قولها.

وشهد الائتلاف الوطني السوري والعديد من الكيانات السياسية السورية ترهلاً واضحاً في المرحلة الأخيرة فيما يتعلق باتخاذ المواقف السياسية الواضحة المتعلقة الثورة السورية ومصير الشعب السوري.