أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2676
شـــــارك المادة
حذّرت روسيا مخاطر تعرض سورية للتقسيم في ضوء التطورات التي تمر بها، مشيرة إلى أنها لا تضمن بقاءها موحدة بالرغم من تلك الظروف.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله: "إن موسكو لا تعلم كيف سيتطور الوضع في سوريا فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة أراضيها".
ونسبت الوكالة إلى ريابكوف قوله لتلفزيون دويتشه فيله "لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة".
وردا على سؤال عن سبب اعتبار موسكو رئيسا يقتل شعبه أنه شرعي، قال ريابكوف إنه لا توجد شواهد على أن جيش النظام السوري يقتل الشعب، مضيفا أن بشار الأسد "رئيس شرعي وبإرادة شعبية"، كما وصف تاريخ حرب الأسد وقواته مع "الإرهاب" بأنه "مأساوي للغاية.
وتأتي تصريحات "ريابكوف" بعد مرور أسبوع على الضربة الأميركية المحدودة التي اعتبرتها وسائل إعلام روسية إهانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، إن الضربة الثلاثية على النظام السوري، لم تعزز الاستقرار بل عرقلت عملية التسوية.
جاء على لسان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، "أود التأكيد بشكل خاص أن الضربات المذكورة شنت في توقيت سيئ وغير مناسب، قبل يومين من إنهاء العملية في الغوطة الشرقية، وعندما كانت عملية تسوية الأوضاع غير قابلة للرجوع".
هذا ويرى محللون أن الضربة الأخيرة كانت لتوجيه رسالة مباشرة لروسيا وتقليم أظافرها في المنطقة، وهذا ما دفع الروس إلى اعتبارها إهانة مباشرة لبوتين.
الجزيرة نت
أورينت نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة