أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2465
شـــــارك المادة
استهدفت الضربة العسكرية التي شاركت فيها كل من (أميركا-فرنسا-بريطانيا) مواقع تابعة لنظام الأسد، مرتبطة بإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فإن الهدف الأول استهدف مركزاً علمياً يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في دمشق، كما أكد استهداف مخزن للسلاح الكيميائي غربي حمص، الذي يعد المكان الأساسي لإنتاج غاز السارين، أما الهدف الثالث فكان منشأة تضم السلاح الكيميائي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، إن الطائرات استهدفت موقعاً عسكرياً يحتوي مخازن كيماوية غربي حمص، فيما أعلنت مواقع موالية للنظام السوري أن الهجوم استهدف مركز البحوث في برزة ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها، كما نقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية عن مصادر أميركية أن الضربة استهدفت مقرات للحرس الجمهوري في حلب شمال البلاد.
الأسلحة المستخدمة
هذا، واستخدمت الولايات المتحدة في الضربة صواريخ من طراز "توماهوك" شاركت في إطلاقها 3 مدمرات (بورتر وكوك وهيغينز) وفقاً لما نقلته رويترز عن مسؤول أميركي، في حين ذكرت شبكة سي إن إن الأميركية أن سفينة حربية أمريكية واحدة على الأقل في البحر الأحمر شاركت في الضربات.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن أربعة طائرات "تورنادو" شاركت في الضربة على أهداف في سوريا، بينما أشار مسؤول أميركي إلى أن طائرات ميراج فرنسية وتورنادو بريطانية وقاذفات بي-1 أميركية شاركت في الضربات، في حين نشرت الرئاسة الفرنسية صوراً تظهر إثلاع طائرات حربية من طراز "رافال" للمشاركة في الضربات.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة