أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2341
شـــــارك المادة
نشر جيش الإسلام حصيلة معاركه ضد قوات النظام وميلشياته المساندة منذ بداية الحملة العسكرية على الغوطة في الثامن عشر من شباط/فبراير الماضي.
وأكدت الحصيلة مقتل 1.464 عنصراً للنظام على يد ثوار جيش الإسلام، بينهم 132 ضابطاً بعضهم برتب رفيعة (7عمداء و4 عقداء)، بالإضافة إلى أسر 20 عنصراً خلال معارك استمرت أكثر من شهر على الجبهات الشرقية لقطاع المرج في غوطة دمشق.
كما أسفرت المعارك عن تدمير 9 دبابات للنظام وعطب 7، وتدمير دبابة جسرية روسية MT55 وعربة BMB، بالإضافة إلى تدمير 3 تركسات وقاعدة فيل وراجمتي صواريخ غراد، ومدفعين عيار 14.5 ومدفع عيار 23 حسب ما ذكر في الإحصائية.
ولم تكن خسائر النظام في الجو أقل منها في البر، حيث أسقط الثوار طائرة حربية وأجبروا ثانية على الهبوط بعد إعطابها، كما تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية إثر استهدافها بمنظومة أوسا الصاروخية، ودمروا طائرتي استطلاع أثناء تحليقهما في سماء الغوطة.
أما الغنائم، فقد تمكن الثوار من اغتنام دبابتين وقاعدتي صواريخ مضادة للدروع، ومدفع عيار 14.5، فضلاً عن العديد من الأسلحة والذخائر الفردية وذخائر الدبابات.
هذا، وشارك في المعارك ضد الثوار -وفقاً لجيش الإسلام- أكثر من 16 لواءً وفرقة تابعة للنظام السوري وحلفائه، أبرزها الفرق(الأولى والثالثة والرابعة والسابعة والتاسعة والعاشرة، والحرس الجمهوري وقوات المهام الخاصة) التابعة للنظام، بالإضافة إلى الأمن العسكري وأمن الدولة وقوات النخبة بقيادة سهيل الحسن، فضلاً عن القوات الرديفة (كجيش التحرير الفلسطيني وجمعية البستان، ولواء القدس ولواء أبو الفضل العباس).
وتعكس الحصيلة مدى الهزيمة التي لحقت بنظام الأسد وحلفائه، والتي أجبرته على اللجوء إلى المرواغة وعرض المصالحات مستخدماً في ذلك أدواته الإعلامية التي صوّرت هزيمته في الغوطة على أنها نصر.
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة