أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2106
شـــــارك المادة
وصلت اليوم الاثنين الدفعة الثانية من مهجري عربين وزملكا وعين ترما وجوبر في الغوطة الشرقية إلى منطقة قلعة المضيق بريف حماة، تمهيداً لوصولهم إلى إدلب.
وقال ناشطون إن عشرات الحافلات التي تقل مهجري أحياء القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق وصلت صباح اليوم إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة، لتنتقل بعدها إلى إدلب حيث المخيمات المؤقتة المعدة لاستقبالهم.
ووصلت يوم أمس الأحد الدفعة الأولى من مهجري عربين وبلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية إلى إدلب مروراً بمعبر قلعة المضيق بريف حماة.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد الأشخاص الذين سيغادرون القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية باتجاه إدلب أكثر من 35 ألف شخص.
خروج أهالي القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية تم بموجب اتفاق تم بين فيلق الرحمن وروسيا أول أمس الجمعة، تضمن تعهد روسيا بإخراج الجرحى والمرضى إلى خارج الغوطة عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم بعد تماثلهم للشفاء وتخييرهم بين العودة إلى الغوطة أو الخروج إلى الشمال السوري.
ونص الاتفاق أيضاً على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فوراً والتسهيل الفوري لدخول قوافل الاغاثة الإنسانية، كما حفظ حق الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصراً لمن يرغب من الفصائل مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، من نقطة الانطلاق الكائنة في عربين عند جامع "غبير".
كما تواردت أنباء عن اتفاق بين جيش الإسلام في دوما وبين روسيا، إلا أن معالم الاتفاق لم تتضح حتى الآن، بسبب إصرار روسيا على مغادرة عناصر الجيش باتجاه إدلب على غرار باقي مناطق الغوطة، فيما يرفض جيش الإسلام الخروج بشكل قطعي ويعتبرها ضمن سياسة التهجير.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة