أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2387
شـــــارك المادة
كشف تقرير نشرته صحيفة "صنداي تليغراف" البريطانية عن فضيحة جديدة للأمم المتحدة بعد استهداف الطيران الروسي لمشافٍ ومراكز علاج حصلت على إحداثياتها من الأمم المتحدة نفسها.
وأوضح التقرير أن الأمم المتحدة شاركت روسيا مواقع وإحداثيات لمشافٍ في عدد من المناطق منها الغوطة الشرقية، وفق ما يعرف بـ "نظام الإخطار"، مضيفاً أن روسيا قصفت تلك المشافي بعد حصولها على إحداثياتها، ومنها مشفى عربين الذي تم قصفه في 20 من آذار مارس الجاري.
ولفت التقرير إلى أن الأمم المتحدة تعرضت لانتقادات شديدة من مؤسسات ودول حول هذا الخصوص، إلا أنها بررت ذلك بأنها شاركت إحداثياتها ومواقعها بهدف عدم قصفها من قبل الأطراف الفاعلة في سوريا.
من جهته، أكد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا "يان إيلاند" المعلومات التي أشارت إليها الصحيفة، وقال إيلاند في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر إن الأمم المتحدة قدمت لروسيا إحداثيات المشافي المدعومة من المنظمات الغير حكومية، كجزء من نظام الإخطار لحماية الرعاية الصحية.
وأضاف إيلاند أن الأمم المتحدة تحقق في البلاغات التي وصلت إليها حول استهداف تلك المشافي من قبل الطيران الروسي في عدد من المناطق.
يشار إلى أن الطيران الروسي وطيران النظام عادة ما يستهدف المشافي والمراكز الحيوية في المناطق الخارجة عن سيطرته، بهدف شل حركة المدنيين وإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة