أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2685
شـــــارك المادة
وصلت صباح اليوم الأحد الدفعة الأولى من مهجري عربين وبلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة، تمهيداً لوصولهم إلى إدلب.
وأفاد ناشطون أن الحافلات وصلت صباح اليوم إلى معبر قلعة المضيق في ريف حماة، حيث دخلوا على المناطق المحررة، ومن المنتظر وصولهم إلى إدلب حيث مخيمات الإيواء المعدة لاستقبالهم.
خروج أهالي القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية تم بموجب اتفاق تم بين فيلق الرحمن وروسيا أول أمس الجمعة، تضمن تعهد روسيا بإخراج الجرحى والمرضى إلى خارج الغوطة عن طريق الهلال الأحمر حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم بعد تماثلهم للشفاء وتخييرهم بين العودة إلى الغوطة أو الخروج إلى الشمال السوري.
ونص الاتفاق أيضاً على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية فوراً والتسهيل الفوري لدخول قوافل الاغاثة الإنسانية، كما حفظ حق الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصراً لمن يرغب من الفصائل مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، من نقطة الانطلاق الكائنة في عربين عند جامع "غبير".
ووصلت يوم أمس السبت الدفعة الثانية من مهجري مدينة حرستا في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وضمت القافلة حوالي 3300 مدني من أهالي مدينة حرستا، موزعين بين نساء وأطفال ورجال ومقاتلين في الجيش الحر، تم نقلهم في 45 حافلة.
وكانت الدفعة الأولى من مهجري المدينة وصلت أول أمس الجمعة إلى مراكز الإيواء المعدة لاستقبالهم في إدلب، وضمت الدفعة أكثر من 1900 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.
وبوصول القافلتين إلى المناطق المحررة في الشمال السوري بلغ عدد مهجري مدينة حرستا في الغوطة أكثر من 5200 شخص، فيما من المقرر إجلاء 8 آلاف شخص من المدينة.
وبتهجير أهالي حرستا والقطاع الأوسط في الغوطة لم يتبقَّ إلى مدينة دوما التي لا تزال تحت الحصار بانتظار المجهول.
جيش الإسلام
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة