أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2443
شـــــارك المادة
الدفعة الثانية من "مهجّري" حرستا تصل إلى الشمال السوري، فيما خسائر جديدة لقوات النظام في الغوطة الشرقية، بالمقابل، 11 قتيلاً وعشرات الجرحى حصيلة انفجار سيارة مفخخة أمام المشفى المركزي في إدلب، وخسائر كبيرة لـ "النصرة" على يد الثوار في ريف حلب الغربي، من جهته.. الرئيس التركي يوجه رسالة إلى أهالي تل رفعت ومنبج.
هذا ما نتج عن حملة قوات النظام على الغوطة منذ بدايتها:
نشرت وكالة "كُميت" الإخبارية العاملة بالغوطة الشرقية إحصائية لحصيلة الهجمة الشرسة التي تشنها قوات النظام مدعومة بروسيا والمليشيات الإيرانية على الغوطة الشرقية.
وبحسب الإحصائية التي فإن الحملة التي بدأت في 18 شباط وحتى 20 آذار الجاري خلفت 1341 شهيداً، و3588 جريحاً، نصفهم من الأطفال والنساء.
وعن الغارات الجوية، أحصت الوكالة 3854 غارة جوية من الطيران الحربي والروسي إضافة إلى المروحي، و1598 صاروخاً من نوع أرض – أرض. ووثقت الإحصائية 580 صاروخاً توزعت بين العنقودية والسامة والحارقة، بالإضافة إلى 7351 قذيفة مدفعية.
الدفعة الثانية من "مهجّري" حرستا تصل الشمال السوري:
وصلت صباح اليوم السبت الدفعة الثاني من مهجري مدينة حرستا في الغوطة الشرقية إلى معبر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، بعد رحلة استمرت منذ مساء أمس الجمعة.
وتضم القافلة الثانية التي تم تهجيرها حوالي 3300 مدني من أهالي مدينة حرستا، موزعين بين نساء وأطفال ورجال ومقاتلين في الجيش الحر، تم نقلهم في 45 حافلة.
وكانت الدفعة الأولى من مهجري المدينة وصلت يوم أمس الجمعة إلى مراكز الإيواء المعدة لاستقبالهم في إدلب، وضمت الدفعة أكثر من 1900 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.
وبوصول القافلتين إلى المناطق المحررة في الشمال السوري بلغ عدد مهجري مدينة حرستا في الغوطة أكثر من 5200 شخص، فيما من المقرر إجلاء 8 آلاف شخص من المدينة.
خسائر جديدة لقوات النظام في الغوطة الشرقية:
منيت قوات النظام والمليشيات المساندة لها بخسائر مادية وبشرية جديدة اليوم على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، عقب محاولتهم التقدم والاقتحام.
وقال حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة الأركان في جيش الإسلام إن 16 قتيلاً من قوات النظام سقطوا على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، بعد تصدي المجاهدين لمحاولتي اقتحام من قوات الأسد على البلدة اليوم، إضافة إلى عطب جرافة.
وأضاف بيرقدار أن جبهة مزارع مسرابا ومزارع العب من جهة بلدة الشيفونية شهدت أيضاً محاولة اقتحام، فتصدى لها المجاهدون ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
11 قتيلاً وعشرات الجرحى حصيلة انفجار سيارة مفخخة أمام المشفى المركزي في إدلب:
قُتل 11 مدنياً وأصيب العشرات صباح اليوم السبت، جراء انفجار سيارة مفخخة أمام المشفى المركزي في مدينة إدلب.
وقال الدفاع المدني في إدلب إن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم أمام المشفى المركزي في مدينة إدلب، ما أدى إلى استشهاد 11 مدنياً وأصيب العشرات بجروح، حيث تم نقلهم إلى المشافي لإجراء الإسعافات اللازمة لهم.
وأضاف الدفاع المدني أن التفجير تسبب بأضرار بالغة في المباني السكنية المجاورة للمشفى إضافة على الممتلكات والسيارات القريبة من موقع التفجير.
كما رجح الدفاع المدني ارتفاع حصيلة الضحايا، بسبب كثرة عدد المصابين واختلاف مستويات إصاباتهم.
هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، في الوقت الذي تتجه في أصابع الاتهام لنظام الأسد، خصوصاً بعد أن ألقى الثوار خلال الفترة الماضية القبض على أشخاص تابعين للنظام يقومون بزرع عبوات ناسفة بهدف الإخلال بالأمن في المناطق المحررة.
هذه خسائر "النصرة" على يد الثوار في ريف حلب الغربي:
تواصلت الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، في ظل محاولة الهيئة اقتحام عدد من القرى والبلدات واستهدافها بالمدفعية الثقيلة.
وأفاد ناشطون أن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" حاولت اليوم اقتحام قرية مكيلبس بريف حلب الغربي، واستهدفتها بقذائف المدفعية الثقيلة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجبهة والثوار على أطراف قرية زيزون في منطقة سهل الغاب بريف حماة، واستهدفتها بالرشاشات الثقيلة.
من جهته، كشف القيادي بحركة أحرار الشام "حسام سلامة" عبر قناته في تليغرام، عن حصيلة خسائر جبهة النصرة على يد الثوار في ريف حلب الغربي.
وأفاد السلامة أن الاشتباكات بين الثوار والنصرة نتج عنها مقتل وجرح العشرات من عناصر النصرة، إضافة على تدمير دبابة و4 بيكابات دفع رباعي وبيكاب مصفح رشاش عدد 2، إضافة إلى عربة بي إم بي، ورشاش 23 مع طاقمه.
الرئيس التركي يوجه رسالة إلى أهالي تل رفعت ومنبج:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الرسائل التي وجهها أهالي مدينة تل رفعت ومنبج وما حولها وصلت، ولن تبقى دون رد.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان خلال كلمة له في المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنمية، قوله: "أشقاؤنا الذين رأوا هذا الوضع ممن يعيشون في المنطقة، يبعثون برسائل يطالبون فيها تركيا بإحلال الأمن والاطمئنان والاستقرار، بدءا من تل رفعت ومنبج وتل أبيض ورأس العين وكل المناطق هناك".
مضيفاً: "إن شاء الله لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه نداءاتهم وسنلبي طلبهم، وسنكون في أقرب وقت إلى جانب أشقائنا الذين ترنو أعينهم وقلوبهم إلينا على طول الحدود السورية".
كما حذر الرئيس التركي من أنه لا يحق لأحد القول إن تركيا وقواتها تقوم باحتلال سوريا، والغرب قدم أفضل الأمثلة على عمليات الاحتلال، لافتاً إلى أن الجميع في سوريا ما عدا تركيا، يتواجدون هناك لنوايا وتكتيكات مختلفة.
دردشة هادئة حول "النهب" الذي حصل في عفرين
محمود درمش
لا شكَّ أنّ التعدي على ممتلكات الآخرين جرم عظيم وخطأ جسيم لا يبرّر بأي حال من الأحوال، وكم نتمنى أن يأخذ صاحب القوة والغلبة في عفرين على يد كل من ارتكب هذا الفعل المشين الذي يدل على خساسة الطبع وقلة التربية ودناءة الخلق، وسيكون مقصراً في نظر العقل والشرع إن لم يفعل.
وفي نفس الوقت.. هذا التعدي على الممتلكات (الذي ننكره في كل حال) حصل ويحصل في معظم الأماكن التي انتقلت فيها السيطرة من يدٍ إلى يد، بدءاً من برلين وباريس في الحرب العالمية، مروراً ببغداد والموصل، وانتهاء بحلب وإدلب، حتى الأماكن المستتبة الأمن عندما تتوفر فيها الفرصة لضعاف النفوس فإنهم يركبون كل مركب، ويفتكون بما تصل إليه أيديهم من مال ومتاع، وكلنا سمعنا عن ليلة الرعب التي انقطع فيها تيار الكهرباء في نيويورك في السبعينات من القرن الماضي. فخلال مدة تسع ساعات انهارت المدينة فدبت فيها الفوضى واندلعت النيران ونهبت المتاجر وعمت السرقات وحوادث القتل والاغتصاب وتجمدت حركة السير وفقدت الدولة سيطرتها على كل مرافق نيويورك ومصارفها وبورصتها وغيرها من شرايين الحياة، وبعد عودة التيار الكهربائي احتاجت البلدية (مدعومة من الدولة الفيدرالية) إلى أسابيع لإعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة. والأصل أن نكون بحكم كوننا مسلمين أصحاب سلوك أرقى وأطهر وأنقى من سلوك الذين لم يعرفوا نور الإيمان، لكن هذا لا يقال في بلد حُرم من نور الإيمان وحورب فيه أهله زماناً طويلاً، ودون هذا وذاك لا يمكن للقوة المسيطرة حديثاً أن تضبط الأمن كما لو كان الأمر مستتبّاً لها منذ وقت طويل.
القوة التي أزيحت عن عفرين ليست حسنة السيرة والسلوك بشهادة الإخوة الكورد أنفسهم، فهذا التنظيم أيّاً كان اسمه كان يقمع شباب الكورد في تظاهراتهم ضد النظام بحجة أو بدون حجة، بل كان يساند نظام بشار المجرم في قتاله لمناطق الجيش الحر، وكان إعلام النظام يسميها بـ (القوات الصديقة)، وهي إلى الآن تحتل تل رفعت، وقتلت من خيرة شباب تل رفعت وما حولها بالعشرات بل ربما بالمئات، والتهجير القسري الذي قامت به في مناطق العرب في الرقة وغيرها أمر لا يمكن التغاضي عنه ولا تبريره بحال من الأحوال، ولذلك كان زوالها خيراً من بقائها.
العربية نت
المصادر: وكالة الأناضول وكالة رويترز وكالة كُميت شبكة أبناء الثورة العربي الجديد شهبا برس
وكالة الأناضول
وكالة رويترز
وكالة كُميت
شبكة أبناء الثورة
العربي الجديد
شهبا برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة