أكدت ألوية صقور الشام في بيان لها اليوم الخميس، عودة جبهة النصرة للبغي على الفصائل، بعد فسخ الهدنة القائمة بينها وبين الثوار.

وأوضح البيان أن الثوار أظهروا حرصهم على الرضوخ للشرع وقبول المساعي الجامعة لإيقاف القتال، الأمر الذي قابله الجولاني بالإعراض والتعنت والغرور، وأضاف: "بذلنا الوسع وطرحنا الحلول التي تخص الساحة والثورة ككل، من تسليم المدن لإدارة أهلها، والمعابر والدوائر لإدارات مدنية لا تحسب على فصيل دون غيره، واقتصار الفصائل على واجبها في حماية الثغور، إلا أننا قوبلنا بالرفض القاطع".

كما أشار البيان إلى أن الثوار قدموا تنازلات كثيرة خلال المفاوضات، كالقبول بهدنة مؤقتة للتفرغ لنصرة للغوطة، وإبداء استعدادهم للصلح، إلا أن الجولاني وضع شروطاً تعجيزية، من ضمنها إعادة جميع المناطق التي حررها الثوار إلى سيطرته، وإبقاء المناطق التي احتلها في بغيه الأخير تحت سيطرته أيضاً، فضلاً عن إطلاق سراح عناصره.

صورة البيان: