..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- مجزرة روسيّة تودي بحياة 20 مدنياً بريف إدلب، وإسرائيل تعترف بقصف المفاعل النووي في دير الزور -(21-3-2018)

أسرة التحرير

٢١ مارس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3269

نشرة أخبار سوريا- مجزرة روسيّة تودي بحياة 20 مدنياً بريف إدلب، وإسرائيل تعترف بقصف المفاعل النووي في دير الزور -(21-3-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:

غارة روسية تقتل 16 طفلاً في "كفربطيخ" بريف إدلب:

استهدف الطيران الحربي الروسي ملجأ تجمع فيه مدنيون من قرية كفر بطيخ بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وقال ناشطون إن الغارة الروسية استهدفت أطفالاً هربوا من المدرسة أثناء الغارة ولجؤوا إلى حفرة تحت الأرض، ما أسفر عن مقتل 16 طفلاً.

من جهة أخرى أكدت مديرية الدفاع المدني في إدلب، أن فرق الإنقاذ انتشلت 20 مدنياً قضوا في الغارة التي استهدفت ملجأ بالقرب من مدرسة، من بينهم 16 طفلاً و 3 نساء.

وأظهرت صور تداولها ناشطون دخول عناصر الدفاع المدني إلى حفرة تحت الأرض "ملجأ" تناثرت خلالها عشرات الجثث في مشهد مروّع للغاية، حيث استمرت عمليات إخراج الشهداء والعالقين خمس ساعات.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا: لم نتوصل إلى اتفاق بخصوص منبج:

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا والولايات المتحدة لم تتوصلا إلى اتفاق، بل "تفاهم" على ضرورة إحلال الاستقرار في منبج وشرقي نهر الفرات.

جاء ذلك تعليقا على المحادثات الجارية بين أنقرة وواشنطن بشأن مدينة منبج السورية، خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم الأربعاء

وأوضح الوزير التركي إلى أن انسحاب عناصر "YPG" من مدينة منبج لا يكفي بالنسبة إلى تركيا، بل سيأتي الدور على المدن الأخرى بعد منبج.

 الاحتلال الإسرائيلي يعترف رسمياً بقصف المفاعل النووي في دير الزور عام 2007:

اعترف الكيان الإسرائيلي بشكل رسمي بمسؤوليته عن استهداف مقر المفاعل النووي في محافظة دير الزور السورية في أيلول/ سبتمبر 2007.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" مسؤولية جيش الاحتلال عن قصف المفاعل النووي في دير الزور شرق سورية، وأوضح أدرعي في بيان نشره على حسابه الرسمي في تويتر: إن الهجوم بدأ في الساعة 10.30 مساءً في الخامس من أيلول سبتمبر 2007، واستمر 4 ساعات، حيث نفذت الهجوم 8 طائرات من طراز (إف15 – إف16) إضافة إلى طائرة حرب إلكترونية، مضيفاُ أن تلك الطائرات ألقت 17 طناً من المتفجرات ما أدى إلى تدمير المفاعل بالكامل.

آراء المفكرين والصحف:

حان الوقت لمبادرة أممية لإنهاء المحنة السورية

الكاتب: د.برهان غليون

من واجب الأمم المتحدة ومسؤولية أمينها العام أن تعترف، حتى لا تكون متواطئةً مع جرائم الحرب المرتكبة في سورية منذ سنوات، بأن المفاوضات التي أطلقت تحت رعاية الأمم المتحدة، في يونيو/ حزيران 2012، على إثر المبادرة العربية التي تحولت مبادرة عربية دولية، قد أخفقت تماما، وأنها دخلت في رمال متحركة، ولن يخرج منها شيء. بالعكس، تحولت إلى خدعة، وظيفتها الوحيدة التغطية على استمرار الحرب. وعليها أن تعيد الكرة إلى الدول الرئيسية التي رعتها، وتدعوها إلى أن تتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في سورية من أعمال الإبادة، وما يجري في سجونها من التعذيب حتى الموت، في ما وصفه مسؤولون دوليون ومنظمات إنسانية كبرى بالجحيم السوري وبالمسالخ البشرية
وينبغي كذلك التوجه إلى حكومات المجتمع الدولي الذي دعم المفاوضات، وراهن عليها، لوقف سفك الدماء ووضع حد للكارثة الإنسانية الأعظم في هذا القرن، أن تعترف أيضا أن تنازلها عن دورها في قيادة هذه المفاوضات، وإعطاءها ما يشبه الوكالة الحصرية لموسكو في إدارتها، بدل أن يسهل عملية التوصل إلى حل، قد أدخلا المفاوضات، ومعها الأزمة السورية، في نفقٍ مظلم، مليء بالفخاخ والمفاجآت غير السارة. فعوض أن تستخدم موسكو نفوذها لدى النظام، لتشجيعه على وضع حد للحرب، كما كان منتظرا منه، أساءت استعمال الثقة التي محضتها إياها المجموعة الدولية، واستخدمت المفاوضات السورية ومصيرها ورقة ابتزازٍ لتحسين موقفها في الصراع مع الغرب، ومن أجل دفعه إلى فتح مفاوضات جدية معها، لا يزال يتجاهل الدعوة إليها، ويرفض الخوض فيها. وكانت النتيجة أن موسكو، بدل أن تمارس الضغط على النظام للتخفيف من تعنته، قدمت له طيرانها ذراعا ضاربة، وأصبحت شريكته الرئيسية وحليفه المعلن في متابعة استراتيجية الأرض المحروقة وتدمير ما تبقى من المدن والمجتمعات المحلية السورية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع