أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3369
شـــــارك المادة
أكدت مصادر خاصة جداً مؤامرة يحيكها النظام السوري تفيد باستخدام قوات خاصة سرية لقتل عناصر من الجيش السوري والأمن والشرطة لتبرير عملياتها الإجرامية بقتل المتظاهرين في البلاد..
درعا: أعلنت كنيسة شمال الخط في مدينة درعا عن استقبال الجرحى والمصابين في أحداث درعا لعلاجهم من الآن فصاعداً في جميع الأوقات، وأكد هيثم مناع وجود قائمة حصرية بأسماء 180 شهيداً في الأسابيع الماضية وهي لازالت غير كاملة، 41 شهيداً من درعا و 16 من خارجها خلال الـ 48 ساعة الماضية.. ومن جانبها قامت شركة الموبايلات في سوريا بفرز الرسائل القصيرة المرسلة من وإلى سوريا التي تحتوي كلمة "درعا" وتقوم بإيقاف الرسائل أو مراقبتها.. با نياس: أكدت الأنباء وجود إصابات غير محددة في بانياس، وإعاقة القناصة لحركة المسعفين، كان ذلك نتيجة إطلاق الرصاص على المصلين بعد صلاة الفجر.. ونقلا عن BBC: آلاف الأهالي خرجوا في تظاهرة في بانياس والجيش يتحرك شمال المدينة. وأكد هيثم المالح لـ: france 24: قيام أهل بانياس بالقبض على اثنين من المسلحين تبين أنهم من الحرس الجمهوري. دير الزور: سقط 3 شهداء على الأقل في دير الزور حمص: وقعت حمص تحت الحصار الخانق من قبل القوات الأمنية، وأنباء عن شهداء وجرحى وأعدادهم غير معروفة بعد بسبب الحصار الأمني. رسمياً: وصرح الإعلام السوري بقوله: علمت الإخبارية السورية أن وكالة الأخبار الفرنسية اعترفت بخطأ خبرها حول سقوط 26 قتيلا في درعا أمس وذلك بعد كشف الإخبارية للحقيقة.. فيما تبين أن الخطأ هو الشهداء الذين تسميهم الإخبارية السورية "قتلى" قد سقطوا يوم الجمعة وليس السبت..! وأوضحت الفرنسية أنها نقلت الخبر حسب وكالات أخبار أخرى، في حين بين الأستاذ هيثم المالح في مكالمة هاتفية مع القناة من دمشق أن التعتيم الإعلامي ومنع الصحافة والمراسلين من القيام بدورهم في سوريا هو السبب في تضارب الأخبار في حين أن ما يحدث من جرائم و قتل هو أكثر مما يتم نشره على الإعلام. على الصعيد الخارجي: ندد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كيمون" بأعمال العنف الأخيرة في سوريا، وأعرب عن انزعاجه الكبير لما حدث عبر مكالمة هاتفية أجراها مع بشار الأسد يوم السبت.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة