أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2623
شـــــارك المادة
جددت قوات روسيا والنظام قصفها مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، واستهدفت بلدة حزة ومدينة زملكا بغاز الكلور السام، ما أوقع عشرات حالات الاختناق في صفوف المدنيين.
وارتكب الطيران الحربي مجزرة جديدة، إثر استهدافه بلدة "حزّة" بعدة غارات جوي، أسفرت عن ارتقاء أربعة شهداء في حصيلة غير نهائية، وإصابة العشرات بجروح، فضلاً عن استهداف البلدة ذاتها بالبراميل المتفجرة وصواريخ محملة بغاز الكلور السام.
وقال مركز دمشق الإعلامي إن الوضع في "حزّة" سيء للغاية، لافتاً إلى أن المدنيين الموجودين في الأقبية غير قادرين على البقاء بسبب رائحة الكلور، وغير قادرين على الخروج بسبب القصف المروحي.
إلى ذلك تعرضت مدينة زملكا لقصف جنوني بالمدفعية وراجمات الصواريخ، وشن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية مستخدماً صواريخ محملة بالكلور السام، في حين تعرضت بلدة سقبا لقصف جوي أوقع عدداً من الجرحى بينهم طفلة.
كما استهدفت قوات النظام والطيران الروسي مدن وبلدات (كفربطنا وعين ترما، وحرستا)، حيث سجل ناشطون 15 غارة جوية على بلدة عين ترما و20 غارة على مدينة حرستا، بالإضافة إلى العديد من الغارات العنقودية على كفربطنا بريف دمشق.
يأتي ذلك في إطار الحملة التي تشنها روسيا والنظام على الغوطة الشرقية المحاصرة، بهدف اجتياحها وتهجير أهلها ضمن مخطط تغيير ديموغرافي، في ظل صمت دولي وعربي مشين تجاه المجازر المرتكبة بحق أهالي المنطقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة