أبدت تركيا استعدادها لإقامة منطقة آمنة في منبج بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في حال أوفت الأخيرة بوعودها تجاه أنقرة (تقصد إخراج مليشيا قسد من المدينة).

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" الذي أوضح أن الاتفاق بين أنقرة وواشنطن بشأن منبج ملزم، مشدداً على أن تغيير وزير الخارجية الأمريكي لن يحدث فارقاً بالنسبة للاتفاق حتى وإن تأخر أسبوعاً أو أسبوعين.

وفيما يتعلق بعفرين، توقع قالن أن يتم تطهير المدينة في القريب العاجل، نافياً تسليمها لنظام الأسد بعد تحريرها.

وأشار قالن إلى أن مليشيا "PYD" الانفصالية كانت تريد تحويل عفرين إلى قنديلي ثانٍ، إلا أن عملية غصن الزيتون أفشلت المخطط وحالت دون ذلك، حسب قوله.

ولفت المتحدث التركي إلى أن المقاتلين في غرفة عمليات غصن الزيتون سيطروا على 70% من منطقة عفرين، وأعادوا الأمن والاستقرار إليها، وفق تعبيره.

وضيقت قوات الجيش السوري الحر والجيش التركي الخناق على مدينة عفرين من الجهتين الجنوبية والشمالية الشرقية، حيث غدت على بعد حوالي 600 متر فقط من مركز المدينة.