أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2571
شـــــارك المادة
واصل الجيش الحر -بدعم من الجيش التركي- تقدمه اليوم الثلاثاء، وتمكن من انتزاع العديد من القرى على عدة محاور في محيط مدينة عفرين. وقالت غرفة عمليات غصن الزيتون، إن القوات المشاركة في العملية تمكنت من فرض سيطرتها على 12 قرية جديدة، بعد معارك ضد الميلشيات الانفصالية أسفرت عن تكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وحسب خريطة السيطرة الميدانية، فقد وسّع الثوار نطاق سيطرتهم من جهة جنديرس، وتمكنوا من انتزاع قرى (كوران، شيخ الدير، الغزاوية ومعسكرها)، كما دارت معارك عنيفة على مشارف مركز مدينة عفرين انتهت بسيطرة الثوار على قرى (هليلو، كفردلي فوقاني، فولقان، معراته، كفرشيل، النيرة، تلة717، كازيه) التي تشرف على عفرين من الجهة الشمالية الغربية، وبالتالي عزل مركز المدينة عن ريفها الشمالي.
هذا وتشهد العملية تسارعاً في الوتيرة، بعد إعلان الجيش التركي مركز مدينة عفرين منطقة محاصرة، ما يجعل الأبواب مفتوحة على احتمال تحرير المنطقة بالكامل وانسحاب عناصر الميلشيات الانفصالية باتجاه بلدتي نبل والزهراء شمال حلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد رجح دخول الجيشين التركي والسوري الحر مركز مدينة عفرين مساء اليوم ضمن عملية "غصن الزيتون".
وأوضح أردوغان في كلمة أمام مسؤولي الإدارات المحلية في أنقرة: " أتمنى أن تسقط كامل مدينة عفرين مساء اليوم على أقصى تقدير بيد الجيشين التركي والسوري الحر". وأكد الرئيس التركي أن إجراءات إخراج المدنيين من عفرين تجري على قدم وساق عبر ممرات آمنة خصصها مقاتلو الجيش الحر والتركي، مضيفاً أنهم يتخذون كافة أشكال الحذر والحيطة خلال العملية. يشار إلى أن عملية غصن الزيتون انطلقت في العشرين من كانون الثاني/ يناير 2017، بهدف طرد الميلشيات الانفصالية من عفرين، واستعادة المدن والبلدات العربية التي احتلتها شمالي حلب، وتسليمها لسكانها الأصليين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة