..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

لجم البهائم

حسن أبو بكر

١٤ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3390

لجم البهائم

شـــــارك المادة


 

يا هَيْئَةَ الإجْرَامِ فِي سَفْكِ الدَّمِ * 
أَنْشَبْتِ في الشَّعْبِ بَرَاثِنَ مُجْرِمِ

قُلْ لِلْبُغَاةِ و إنْ تَعاظَمَ حِلْفُهُمْ : * 
إِمَّا الفَنَاءُ وَ إِمَّا قَيْدُ الْمِعْصَمِ

 

كَثُرَتْ سُيوفُ الْغَدْرِ من أزلامِكُم * 
كُشِفَتْ حَقِيقَةُ وَجْهِكَ المُتَلَثِّمِ

جولاني .. يا صِنْوَ النِّظَامِ المُجْرمِ * 
ها أنتَ فِي بَحْرِ الْقَذَارَةِ مُرْتَمي

 

يا أيُّها القَزَمُ الذي ملأَ المدى * 
إِجْرامُهُ .. لم يَتَّعظْ، لم يَفْهَمِ

قُلْ لي بِرِبِّكَ أَيَّ دِينٍ تَدَّعِي؟؟ *
 في الْحُكْمِ كُنتَ قَرِينَ إِبْنِ الْعَلقَمِ

 

حَاوَلْتَ زُوراً أَنْ تُشَوِّهَ حَقَّنا * 
إنَّ المُرَائِي يَجْرِي نَحْوَ جَهَنَّمِ

اِشْرَبْ دِماءَ الأبْرِيَاءَ كعلقمٍ * 
أَظَنَنْتَ جَهْلاً أَنَّهَا مِنْ زَمْزَمِ 

 

أبو اليقظانِ و العطونُ و مَن جاراهمُا *
 شُغلُ العَواهرِ في الدَّياثةِ و الرَّمي 

إنْ كُنْتَ تَجْهَلُ فَالرُّجُولَةُ زَادُنَا * 
خُذْ خُصْلَةً مِنْ جَذْوتِي وَ تَعَلَّمِ

 

سَلُّ سُيوفَ الْغَدْرِ مِنْ أَغْمَادِهَا *
 يَوْماً سَيُرْجِعُها بصدرِ الظَّالِمِ

هَبَّتْ جُيوشُ الْعِزِّ فِي شَامِ الإبَا *
 عَادَتْ سُيوفُ الْحَقِّ .. لَا تَتَكَلَّمِ 

 

شَعْبٌ يَثُورُ عَلَى جَمِيعِ جهاتِهِ * 
فِي السَّاحِ يَصْدَحُ كَالنُّسورِ الحُوَّمِ

نَحْنُ النُّجُومُ إِذَا أَرَدْتَ قِتَالَها * 
صَوِّبْ سِهَامَكَ نَحْوَ تِلْكَ الْأَنْجُمِ

 

حَلَبُ الْأبِيَّةُ عَادَ وجْهُكِ مُشْرِقاً * 
زَالَتْ جُنُودُ عُصْبَةِ المُتأسْلِمِ

يا شَعْبَ إدلبَ أَعْلِنُوهَا ثَوْرَةً * 
إمَّا نَمُوتُ وَ إمَّا عَيْشُ مُكَرَّمِ 

 

يا جَيْشَ حُرٍّ لِلْوَقِيعَةِ مَوْعِدٌ * 
نَصْرٌ أكيدٌ في الْحَديثِ المُحْكَمِ

دَارتْ رَحَى الْحَرْبِ فَهَبَّ رِجَالُها *
 و السَّيفُ فيها ذاكَ خَيْرُ مُكَلِّمِ

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع