حسن أبو بكر
تصدير المادة
المشاهدات : 3390
شـــــارك المادة
يا هَيْئَةَ الإجْرَامِ فِي سَفْكِ الدَّمِ * أَنْشَبْتِ في الشَّعْبِ بَرَاثِنَ مُجْرِمِ
قُلْ لِلْبُغَاةِ و إنْ تَعاظَمَ حِلْفُهُمْ : * إِمَّا الفَنَاءُ وَ إِمَّا قَيْدُ الْمِعْصَمِ
كَثُرَتْ سُيوفُ الْغَدْرِ من أزلامِكُم * كُشِفَتْ حَقِيقَةُ وَجْهِكَ المُتَلَثِّمِ
جولاني .. يا صِنْوَ النِّظَامِ المُجْرمِ * ها أنتَ فِي بَحْرِ الْقَذَارَةِ مُرْتَمي
يا أيُّها القَزَمُ الذي ملأَ المدى * إِجْرامُهُ .. لم يَتَّعظْ، لم يَفْهَمِ
قُلْ لي بِرِبِّكَ أَيَّ دِينٍ تَدَّعِي؟؟ * في الْحُكْمِ كُنتَ قَرِينَ إِبْنِ الْعَلقَمِ
حَاوَلْتَ زُوراً أَنْ تُشَوِّهَ حَقَّنا * إنَّ المُرَائِي يَجْرِي نَحْوَ جَهَنَّمِ
اِشْرَبْ دِماءَ الأبْرِيَاءَ كعلقمٍ * أَظَنَنْتَ جَهْلاً أَنَّهَا مِنْ زَمْزَمِ
أبو اليقظانِ و العطونُ و مَن جاراهمُا * شُغلُ العَواهرِ في الدَّياثةِ و الرَّمي
إنْ كُنْتَ تَجْهَلُ فَالرُّجُولَةُ زَادُنَا * خُذْ خُصْلَةً مِنْ جَذْوتِي وَ تَعَلَّمِ
سَلُّ سُيوفَ الْغَدْرِ مِنْ أَغْمَادِهَا * يَوْماً سَيُرْجِعُها بصدرِ الظَّالِمِ
هَبَّتْ جُيوشُ الْعِزِّ فِي شَامِ الإبَا * عَادَتْ سُيوفُ الْحَقِّ .. لَا تَتَكَلَّمِ
شَعْبٌ يَثُورُ عَلَى جَمِيعِ جهاتِهِ * فِي السَّاحِ يَصْدَحُ كَالنُّسورِ الحُوَّمِ
نَحْنُ النُّجُومُ إِذَا أَرَدْتَ قِتَالَها * صَوِّبْ سِهَامَكَ نَحْوَ تِلْكَ الْأَنْجُمِ
حَلَبُ الْأبِيَّةُ عَادَ وجْهُكِ مُشْرِقاً * زَالَتْ جُنُودُ عُصْبَةِ المُتأسْلِمِ
يا شَعْبَ إدلبَ أَعْلِنُوهَا ثَوْرَةً * إمَّا نَمُوتُ وَ إمَّا عَيْشُ مُكَرَّمِ
يا جَيْشَ حُرٍّ لِلْوَقِيعَةِ مَوْعِدٌ * نَصْرٌ أكيدٌ في الْحَديثِ المُحْكَمِ
دَارتْ رَحَى الْحَرْبِ فَهَبَّ رِجَالُها * و السَّيفُ فيها ذاكَ خَيْرُ مُكَلِّمِ
طريف يوسف آغا
أبو عبد الله الحموي
عبد الرحمن العشماوي
إياد أبا زيد
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة