..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تتكبد عشرات القتلى في الغوطة، وغصن الزيتون تقترب من إطباق الحصار على عفرين -(12-3-2018)

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2192

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تتكبد عشرات القتلى في الغوطة، وغصن الزيتون تقترب من إطباق الحصار على عفرين -(12-3-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:
اتفاق بين جيش الإسلام وروسيا على إجلاء المصابين والجرحى من الغوطة: 
أعلن جيش الإسلام عن توصله لاتفاق مع روسيا عبر فريق الأمم المتحدة يقضي بإخراج الجرحى والمصابين على دفعات للعلاج خارج الغوطة الشرقية. 
وأوضح الجيش في بيان أصدره اليوم أنه اضطر لإبرام الاتفاق نظراً لظروف الحرب والحصار ومنع إدخال الأدوية منذ ست سنوات، فضلاً عن استهداف المشافي والنقاط الطبية. 
المجلس الإسلامي السوري يحرم أخذ ممتلكات المدنيين في عفرين أو التصرف بها: 
أكد المجلس الإسلامي السوري على حرمة دماء وأموال أهالي القرى التي يسيطر عليها الثوار في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون". 
وأوضح المجلس في بيان أصدره مساء أمس أن أموال وممتلكات المدنيين من أصحاب تلك القرى حرام ولا يجوز التصرف أو أخذ شيء منها من قبل عناصر الجيش الحر، مضيفاً أن كل ما يأخذه المقاتلون من تلك الأموال هو "سحت" يجب رده إلى أصحابه. 
ولفت البيان إلى أن الأعذار التي يقدمها بعض العناصر من أن عناصر مليشيا "pyd" قاموا بالأمر ذاته عندما دخلوا القرى العربية لا يعتبر مبرراً لذلك، لأن أهالي القرى هم مدنيون ولا علاقة لهم بما فعله عناصر تلك المليشيا، حسب البيان. 
المجلس الإسلامي يشيد بصمود الغوطة ويحذّر من دعاة المصالحة: 
أشاد المجلس الإسلامي السوري بصمود أهل الغوطة وتمسكهم بمدنهم وقراهم، وإفشالهم لمحاولات التهجير التي يسعى إليها نظام الأسد بدعم من حلفائه في المنطقة. 
وحثّ المجلس في بيان صادر عنه -اليوم الاثنين- فصائل الثوار المدفعة عن الغوطة على توحيد جهودها، كما دعا الهيئات والمؤسسات المدنية للقيام بدورها في تقوية صمود الحاضنة الشعبية وتخفيف معاناة المدنيين المحاصرين في الغوطة. 
وشدّد البيان على ضرورة أن تصدر كل القرارات في الغوطة عن جهة واحدة يجتمع في العسكري مع المدني مع الشرعي، كما حذر في الوقت نفسه من الأصوات النشاز التي تنادي بالهدن والمصالحات والاستسلام.  
جرائم نظام الأسد وروسيا والتحالف:
غارات روسية توقع مجزرة مروعة في "تفتناز" شمالي إدلب: 
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن وبلدات إدلب-اليوم الاثنين- ما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين. 
وقال مركز إدلب الإعلامي، إن طائرات روسية استهدفت بعدة غارات جوية بلدة تفتناز شمال إدلب، ما أسفر عن وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 شهداء وأكثر من 25 جريحاً، في حين أفادت مصادر متطابقة بوقوع عدد كبير من الأطفال بين قتيل وجريح، جراء استهداف روضة بنفسج في تفتناز بشكل متعمد من قبل الطيران الحربي الروسي-الأسدي. 
في غضون ذلك تعرضت بلدتا بنش ومعرة مصرين لقصف جوي دون تسجيل إصابات، فيما تسبب القصف  بوقوع دمار هائل وخسائر في البنى التحتية والممتلكات. 
إلى ذلك قررت مديرية التربية الحرة في إدلب، إغلاق المدارس وصرف الطلاب بكل من (تفتتاز و طعوم و بنش و معرة مصرين ومدينة إدلب)دون تسمية أجل لهذا الإجراء، حرصاً على سلامة الطلاب والكادر التعليمي، وذلك بعد سلسلة غارات طالت تلك البلدات. 
العنقودي يودي بحياة 8 أشخاص في "زملكا" بريف دمشق: 
واصلت قوات روسيا والنظام حملة القصف البربري التي تشنها ضد المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. 
وقال مركز دمشق الإعلامي، إن الطيران الحربي استهدف مدينة زملكا -بريف دمشق- بـ7 غارات جوية وألقى أكثر من 9 صواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، ماخلف دماراً هائلاً في الأحياء السكنية، وأدى إلى مقتل 8 مدنيين في حصيلة غير نهائية، وإصابة أكثر من 20 بجروح.  
في غضون ذلك قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة عربين بصواريخ محملة بمادة النابالم الحارقة المحرمة دولياً ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء، في حين تعرضت بلدة الحزة لقصف مدفعي أوقع العديد من الجرحى المدنيين. 
وكان الدفاع المدني قد وثق مقتل أكثر من 30 شخصاً يوم أمس في مدينة عربين وحدها، نتيجة استهداف روسيا والنظام الأحياء السكنية في المدينة بالكلور السام والنابالم الحارق. 
الوضع العسكري والميداني:
غصن الزيتون تضيّق الخناق على عفرين: 11 قرية في قبضة الثوار اليوم: 
واصل الجيشان السوري الحر والتركي، تقدمهما اليوم الاثنين على جبهات القتال في عفرين، وباتا على مسافة قريتين من تطويق المدينة من ثلاث جهات. 
ودارت معارك عنيفة على ثلاثة محاور في عفرين تمكن الثوار على إثرها من السيطرة على 11 قرية، وتكبيد الميلشيات الانفصالية خسائر بشرية ومادية كبيرة. 
وقالت غرفة عمليات غصن الزيتون، إن معارك اليوم أسفرت عن تحرير خمس قرى في محور بلبل شمالاً، هي (كوتنلي، ابيلا، بيلان، الرنس الأحمر، قرقين) بالإضافة إلى تحرير قرية بصلحايا إلى الشرق من مركز المدينة. 
وعلى محور جندريس، حقق الثوار تقدماً لافتاً، ووسعوا نطاق سيطرتهم إلى الجنوب بعد انتزاع قريتي إسكان وجلمة، كما سيطروا على قرى (زندكان قيلة برج كموش) شمال مركز الناحية. 
جيش الإسلام: هذا ما خسرته قوات النظام خلال أسبوع من المعارك: 
نشر جيش الإسلام حصيلة خسائر قوات النظام على جبهات قطاع المرج، خلال الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس الجاري. 
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة أركان جيش الإسلام، حمزة بيراقدار، إن الثوار تمكنوا من قتل 229 عنصراً لقوات النظام، بينهم ضباط برتب مختلفة، فضلاً عن تدمير تحصيناتهم ومواقعهم بالمدفعية الثقيلة. 
وأسفرت المعارك أيضاً عن تدمير دبابتين ومضادين متوسطين، بالإضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أثناء تحليقها فوق مناطق سيطرة الثوار وفقاً لما جاء في الإحصائية. 
الوضع الإنساني:
جبهة النصرة تحظر بيع المحروقات لمناطق سيطرة الثوار: 
أفادت مصادر متطابقة بأن جبهة النصرة قامت بحظر بيع المحروقات للمناطق التي تسيطر عليها جبهة تحرير سوريا وفصيل صقور الشام.  
وأشارت تلك المصادر إلى أن تنظيم النصرة حذّر تجار المحروقات من بيعها لمناطق (سهل الغاب وجبل الزاوية ومعرة النعمان) في إدلب، بالإضافة إلى مناطق ريف حلب الغربي. 
وكانت الحكومة التركية قد أدخلت ٢٠ صهريج محروقات إلى إدلب، في خطوة تهدف لتخفيف الطلب عليها بعد إغلاق معبر مورك التجاري، ما دفع بجبهة النصرة إلى مصادرة الصهاريج وبيعها في السوق السوداء بأسعار عالية وفقاً لما ذكره ناشطون. 
يأتي ذلك في ظل ارتفاع أسعار المحروقات الذي تشهده مناطق الشمال المحرر، حيث وصل سعر برميل المازوت إلى 95 ألف ليرة سورية بعد إغلاق معبر مورك التجاري وقطع الطريق بين إعزاز وعفرين على خلفية المعارك الدائرة ضمن عملية غصن الزيتون. 
المواقف والتحركات الدولية:
وزير الدفاع الأمريكي: لا أدلة على استخدام النظام "غاز الكلور" في الغوطة! 
جدد وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس" تحذير نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا. 
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي إن الإدارة الأمريكية ترى أنه "ليس من الحكمة استخدام غاز الكلور في الهجمات التي تتعرض لها مناطق المعارضة في سوريا"، مضيفاً: "يردنا الآن تقارير عن استخدام غاز الكلور (من قبل قوات النظام)، لكن لا أملك أدلة يمكنني أن أظهرها لكم". 
وفيما يتعلق بإمكانية توجيه ضربة عسكرية ثانية للنظام من قبل أمريكا قال ماتيس: "لن أحدد ذلك بدقة الآن. لكنا أوضحنا أنه ليس من الحكمة أبدًا استخدام الغاز كسلاح". 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع