..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تحضيرات لعمل عسكري وشيك في درعا تخفيفاَ للضغط عن الغوطة، ورسالة روسية إلى دمشق ترسم "خرائط التعايش" مع الجيش التركي

١١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2218

تحضيرات لعمل عسكري وشيك في درعا تخفيفاَ للضغط عن الغوطة، ورسالة روسية إلى دمشق ترسم

شـــــارك المادة

عناصر المادة

رسالة روسية إلى دمشق ترسم "خرائط التعايش" مع الجيش التركي:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14348 الصادر بتاريخ 11-3-2018 تحت عنوان: (رسالة روسية إلى دمشق ترسم "خرائط التعايش" مع الجيش التركي)

حط مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى في دمشق قبل يومين، حاملاً رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، تحدد بوضوح نقاط انتشار قوات الحكومة شمال حلب مقابل الجيش التركي، ما يعني ترك عفرين والشمال السوري إلى التفاهمات الروسية - التركية - الإيرانية.

رئيس الأركان في الجيش الروسي فاليري غيراسيموف يكفل عادة بنقل الرسالة الميدانية إلى الأسد، سواء عبر زيارة دمشق أو الإقامة في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم وترتيب لقاءاته مع المعنيين فيها، سواء كانوا سوريين أو «القوات الرديفة» أو من «وحدات حماية الشعب» الكردية.

وبحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، فإن القيادي العسكري الروسي قام بزيارة عملياتية غير معلنة إلى دمشق، تضمنت تسليمه إلى الجانب السوري خرائط انتشار نقاط المراقبة للقوات الحكومية شمال البلاد، بحيث يتم نشر 10 نقاط قرب أعزاز وتل رفعت ونبل والزهراء التي تسيطر عليها قوات الحكومة وحلفاؤها من تنظيمات تدعمها إيران لتضاف إلى 7 نقاط أخرى أقيمت سابقاً، على ألا تقترب هذه النقاط من عفرين التي قضت التفاهمات بين موسكو وأنقرة وطهران بأن تذهب إلى الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة.

وفي مقابل هذه النقاط، سيقيم الجيش التركي 12 أو 13 نقطة مراقبة في أرياف إدلب وحماة وحلب، إضافة إلى مواصلة عملية «غضن الزيتون» لربط مناطق «درع الفرات» بين حلب وجرابلس ومناطق إدلب.

وأبلغ مسؤول في دمشق قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو بهذه التفاهمات ونقاط الانتشار، الأمر الذي فسره قياديون في «الوحدات» بأنه قرار في دمشق بـ«التخلي عن عفرين والشمال إلى تركيا".

وكان هذا الاتصال الأخير بمثابة تأكيد لرسالة سابقة وصلت إلى حمو من أن موسكو لن تسمح لدمشق بالتعاطي سلباً و«مقاومة» العمليات التركية شمال البلاد، رغم التصريحات الإعلامية لمسؤولين في دمشق تصف «غضن الزيتون» بأنها «عدوان تركي.

وكانت «الشرق الأوسط» نشرت تفاصيل لقاء ثلاثي حصل في حلب ضم حمو، ورئيس اللجنة الأمنية في قوات الحكومة العميد مالك عليا، وقائد المركز الروسي للمصالحة عشية انطلاق «غضن الزيتون» في 20 يناير (كانون الثاني). وقتذاك، عرض حمو نص التفاهم مع دمشق حول 3 بنود: «التنسيق والتعاون الميداني بين الجيش السوري والوحدات، والعمل لصد الهجوم التركي، والعمل معاً لتحرير المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي وفصائل مدعومة منه شمال عفرين وقرب الحدود.

وكانت دمشق تريد العودة إلى عفرين سواء فعلياً أو رمزياً، لكن موسكو رفضت، «لأن التفاهمات مع أنقرة أكبر بكثير من عفرين»، بحسب قول مسؤول روسي. بعدها، أرسلت دمشق «قوات شعبية» إلى عفرين وريفها، قوبلت بقصف تركي أوقع عشرات القتلى. وكان هذا تطبيقاً لما أبلغه قائد المركز الروسي إلى حمو وعليا في اجتماع حلب، منه أن موسكو «لن تدعم الاتفاق بين الوحدات والجيش، بل إن تنفيذ هذا الاتفاق خطوة خطرة جداً». كما أنه تطبيق فعلي لما سمعه حمو من رئيس الأركان الروسي في موسكو عشية بدء عملية «غضن الزيتون» من أن لتركيا «الحق في الدفاع عن أمنها القومي»، وأن الجيش الروسي «لن يعرقل استخدام الطائرات التركية في الهجوم على عفرين.

وجاءت الرسالة العسكرية الروسية الأخيرة إلى دمشق بمثابة تمهيد الأرضية لإدخال عفرين ضمن اتفاقات «خفض التصعيد»، بحسب الفهم الروسي، قبل أيام من الاجتماع الثلاثي الروسي - التركي - الإيراني في آستانة في 15 الشهر الحالي الذي سيمهد لاجتماع وزاري ثلاثي يمهد بدوره لاجتماع لرؤساء الدول الثلاث في الشهر المقبل.

تحضيرات لعمل عسكري وشيك في درعا تخفيفاَ للضغط عن الغوطة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1287 الصادر بتاريخ 11-3-2018 تحت عنوان: (تحضيرات لعمل عسكري وشيك في درعا تخفيفاَ للضغط عن الغوطة)

تشهد محافظة درعا جنوبي سورية، تحضيرات مختلفة، استعداداً لمعركة مرتقبة مع قوات النظام السوري، في ظل مؤشرات على قرب اندلاعها، وسط تعزيزات وتحشيد متبادل، بغية تخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية، وتحسباً لأن تكون درعا هي المحطة التالية للنظام بعد الغوطة.

وقال خالد الفراج، قائد "تجمع توحيد الأمة"، التابع لـ"الفرقة الأولى مشاة"، في الجنوب السوري، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن "التحضيرات العسكرية جارية على قدم وساق لعمل عسكري كبير، نصرة للغوطة، حيث تم استنفار القوات والقيام بعمليات التحشيد والتذخير"، مشيراً إلى أن المعركة ستكون في اتجاهين: الأول باتجاه مثلث الموت، وتتولاه فصائل تحالف الجنوب التي تنتمي إليها فرقته (الأولى مشاة)، والثاني باتجاه خربة غزالة وازرع، وستتولاه فصائل تحالف (الجيدور) التي تواصل بدورها التحضير للعمل العسكري المرتقب.

وأوضح أن العمليات العسكرية قد تبدأ خلال 48 ساعة المقبلة، نافيا وجود أي مستشارين أميركيين أو بريطانيين في المنطقة.

وكانت مصادر صحافية ذكرت أن التحضيرات في الجنوب تزامنت مع وصول نحو 200 ضابط وجندي أميركي إلى قاعدة "التنف" قرب الحدود مع الأردن والعراق، والتي تضم غرفة عمليات أميركية مشتركة مع فصائل من "الجيش الحر" في المنطقة. وكذلك وصول عددٍ من الضباط البريطانيين إلى الحدود السورية الأردنية، في إطار تلك التجهيزات.

وقد شهدت مدينة درعا تعزيزات عسكرية في مناطق سيطرة النظام، وتحديدًا في أحياء شمال الخط، السحاري، المطار، الكاشف، السبيل، القصور، بينما عملت جرافات النظام، طوال ليل أمس، على تعزيز السواتر الترابية، التي تفصل الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام عن مناطق المعارضة.

ومشّطت قوات النظام، صباح اليوم، بالأسلحة المتوسطة والرشاش حي المنشية بدرعا البلد. كما استهدفت، الليلة الماضية، بلدة بصر الحرير براجمات الصواريخ، بينما طاول قصف مدفعي بلدة صيدا في الريف الشرقي.

ورجحت مصادر عسكرية أن تستهدف العملية العسكرية المرتقبة في منطقة شمال درعا والقنيطرة (مثلث الموت) مواقع المليشيات التابعة لإيران في القنيطرة وشمالي درعا، مع احتمال أن تمتد إلى منطقة البادية.

ويتركز وجود مواقع المليشيات التابعة لإيران في مثلث التقاء ريف درعا الشمالي وريف دمشق الجنوبي الغربي وريف القنيطرة الشمالي.

وتضم المنطقة المشار إليها بلدات، منها تل ماكر وتل العدس وكناكر. كما توجد مواقع لتلك المليشيات في مدينة الصنمين، شمالي درعا، فيما يتمركز عناصر لمليشيا "حزب الله" اللبناني، في منطقتي البعث وخان أرنبة، بمدينة القنيطرة مركز المحافظة.

القوات التركية على مشارف عفرين واختراقات للنظام السوري في الغوطة:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20064 الصادر بتاريخ 11-3-2018 تحت عنوان: (القوات التركية على مشارف عفرين واختراقات للنظام السوري في الغوطة)

باتت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على مشارف مدينة عفرين شمال غربي سورية، إثر معارك عنيفة مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية، في وقت جدّد الرئيس رجب طيب أردوغان تهديده بتوسيع الهجوم ضد المقاتلين الأكراد ليشمل بلدات حدودية رئيسة يسيطرون عليها وصولاً إلى الحدود العراقية. تزامنت هذه التطورات شمالاً مع تقدّم القوات النظامية السورية في الغوطة الشرقية حيث تمكّنت من تطويق مدينتيْ حرستا ودوما، وصعّدت هجماتها في محور مديرا بهدف الوصول إلى إدارة المركبات التي تتصل بالعاصمة دمشق.

ووصلت قوات عملية «غصن الزيتون» إلى مسافة تبعد أقل من كيلومترين عن مدينة عفرين من الجهة الشمالية الشرقية حيث تتواصل المعارك وسط قصف جوي ومدفعي، كما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي لفت إلى أن هذا التقدّم حصل بعد سيطرة القوات على «اللواء 135»، وهو معسكر تدريب لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية، وكان قبل ست سنوات مقراً لقوات النظام.

ودارت معارك عنيفة على جبهات أخرى في محاولة، من جانب القوات التركية وفصائل «الجيش السوري الحر»، لتحقيق المزيد من التقدم بهدف محاصرة المدينة. وأكدت الفصائل في بيان أمس، سيطرتها على تلة مهمة جعلت مدينة عفرين «مكشوفة» أمامها من الجهة الشرقية.

وفيما تقترب أنقرة من تحقيق غاياتها في عفرين، وضع تصعيد القوات النظامية في الغوطة الشرقية فصائل المعارضة أمام خيار القتال حتى النهاية أو الوصول إلى تسوية جديدة مع دمشق. وتمكنت القوات النظامية أمس من عزل مدينتي دوما وحرستا عن بقية الغوطة، إثر تقدم جديد أدى إلى تقسيم المنطقة المحاصرة إلى ثلاثة أجزاء، ما يضيّق الخناق أكثر على الفصائل المعارضة والمدنيين، كما أفاد «المرصد».

الجيش التركي: تحييد 3291 إرهابيًّا منذ انطلاق "غصن الزيتون" في عفرين

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10864 الصادر بتاريخ 11-3-2018 تحت عنوان: (الجيش التركي: تحييد 3291 إرهابيًّا منذ انطلاق "غصن الزيتون" في عفرين)

أعلن الجيش التركي، اليوم الأحد، تحييد 3291 إرهابيًّا منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في عفرين السورية.

وقالت رئاسة الأركان العامة، في بيان، إن عملية غصن الزيتون مستمرة لضمان الأمن والاستقرار في الحدود والمنطقة.

وأشارت إلى أن العملية ترمي لتخليص أهالي عفرين الصديقة والشقيقة من اضطهاد وإرهاب تنظيمي "ب ي د/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي و"السوري الحر"، في إطار "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

الغوطة الشرقية تدفع ثمن تخلي العالم عنها:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3892 الصادر بتاريخ 11-3-2018 تحت عنوان: (الغوطة الشرقية تدفع ثمن تخلي العالم عنها)

توحي المؤشرات والتطورات الميدانية في الغوطة الشرقية لدمشق، أن النظام السوري وحلفاءه يقتربون من تحقيق هدفهم بشطر المنطقة إلى جزأين، بعدما أدار العالم ظهره لـ400 ألف مدني محاصر في الغوطة، يتعرضون ليل نهار لأقسى عمليات القصف، ليسقط ما يقارب الألف قتيل مدني خلال ثلاثة أسابيع، وبعدما عمد النظام إلى حرمان المنطقة من كل مقومات الصمود، خصوصاً المواد الغذائية والإغاثية، واستمر بتجاهل القرار الدولي 2401 الداعي لهدنة في سورية، مستفيداً من دعم كامل من روسيا. أما موسكو، التي كانت قد تذرعت بوجود عناصر "هيئة تحرير الشام" (النصرة) لتبرير خرق القرار 2401 واستمرار الحملة على الغوطة، ومع بدء خروج مقاتلي الهيئة من المنطقة، اعتبرت هذه الخطوة غير كافية لوقف الحملة هناك، بما كشف عن نوايا معروفة بالقيام بكل شيء حتى تصبح الغوطة خاضعة لنظام بشار الأسد.

ومع استمرار قصف مدفعية النظام والطيران الروسي أمس، لمدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق، وسقوط ضحايا جدد من المدنيين هناك، شهدت جبهات المعارك خلال الساعات الأخيرة، تراجعاً إضافياً للفصائل العسكرية، أمام تقدّم قوات النظام نحو بلدة مسرابا وقريباً من مديرا، وسط الغوطة، وكذلك على جبهات بساتين حرستا غربها، بهدف تطبيق سياسة تقطيع الأوصال وعزل مناطق المعارضة عن بعضها. في وقت أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام عزلت أمس مدينة دوما عن باقي الغوطة بعد سيطرتها على الطريق الذي يربطها بحرستا غرباً وعلى مدينة مسرابا إلى الجنوب منها. وبحسب المرصد، فمع عزل دوما، قسّم النظام الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.

كذلك قال الناشط المتواجد في الغوطة الشرقية محمد الشامي لـ"العربي الجديد" أمس السبت، إن الطيران الحربي والمروحي قصف الأحياء السكنية في مدينتي دوما وحرستا منذ ساعات الصباح الأولى، بأكثر من خمسين غارة ألقى خلالها صواريخ وبراميل متفجّرة ما أسفر عن وقوع عشرات الجرحى من المدنيين بينهم حالات خطرة، تزامناً مع قصفٍ مكثفٍ على بلدة مسرابا، التي تقدّمت قوات النظام نحوها في وقت لاحق عصر السبت. وكان القصف بالبراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في بلدة مسرابا قد أسفر أول أمس، عن مقتل تسعة مدنيين بينهم سبعة من عائلة واحدة، بحسب توثيق الدفاع المدني السوري في ريف دمشق.

ومع استمرار قصف قوات النظام والطائرات الحربية للمدن والبلدات البعيدة عن جبهات المعارك في الغوطة الشرقية، فإن عدد المدنيين الذين قتلوا نتيجة هذه الهجمات، بلغ أربعمائة وخمسة وعشرين قتيلاً، خلال الأسبوعين اللذين تبعا صدور قرار مجلس الأمن 2401، بحسب آخر إحصائية صدرت أمس السبت، عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وقالت الشبكة في تقريرها الذي وصلت نسخة منه لـ"العربي الجديد"، إن من بين الضحايا الذين قضوا بعد صدور القرار 2401 المطالب ببدء هدنة في سورية، واحداً وستين طفلاً وستة وثلاثين امرأة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع